احمد موكرياني
الحوار المتمدن-العدد: 4471 - 2014 / 6 / 2 - 16:48
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
أن الوضع اليوم في العراق لا يسر أحد الا الفاسدين والمرتشين وأقزام الحكم فماذا جنيننا من حكم المالكي:
o إدارته للدولة فاشلة بامتياز.
o دولة فاسدة وفقا لتقرير الشفافية الدولية المستقلة فترتيب العراق 171 من مجموع 177 دولة أي حكومة راسبة في الامتحان بدرجة 0.3 من 10 فلا يمكن للحكومة النجاح حتى في الدور الثالث.
o دولة غير آمنة والقتل المنظم والإرهابي اصبح من الأخبار الآنية في كل ساعة أخبارية في معظم المحافظات التابعة أمنيا للحكومة المركزية في بغداد.
o استخدام الأسلحة الثقيلة والطائرات ضد الشعب العراقي في فلوجة والرمادي.
o استخدام المليشيات وقوات الإسناد والصحوات من قبل الحكومة ضد الشعب والمعارضين للحكومة.
o القوات المسلحة وأموال العراق والقضاء العراقي بيد شخص جاهل ليس له رؤية اقتصادية او سياسية او اجتماعية ولا دراية في إدارة الحكم غير حماية الفاسدين والبقاء على الكرسي الحكم بأي ثمن.
o استخدام التجويع لترهيب الشعب العراقي في كوردستان بمنع الرواتب عن الموظفين.
o شراء الذمم لإكمال نصاب تشكيل حكومة مرفوضة من قبل الشعب العراقي والمراجع الدينية.
o الشعب العراقي غير سعيد وفقا لمؤشر سعادة الشعوب العالمي ويأتي العراق في مرتبة 105 من مجموع 156 دولة مشمولة في التقرير فدرجة سعادة العراقي هي 32% من سعادة الشعب الدنماركي او النروجي او السويسري اي راسب بدرجة 3.2 من 10، ولكن عزاءنا بأن الشعب الإيراني اقل سعادة منا حيث بلغ ترتيب السعادة للشعب الإيراني 115، عشرة مراتب بعدنا اي راسب ايضا بدرجة 2.3 من 10، فلا عجب على هذا التصنيف فأن إيران قبلة حكامنا والمرجع في تشكيل حكوماتنا الغير المستقلة.
o لو استثنينا اتفاقيات الاستكشاف البترولية المشكوكة في جدواها الاقتصادية التي وقعها الشهرستاني فيعتبر العراق من أصعب الدول من ناحية ممارسة الأعمال التجارية وحوافز الاستثمارات.
فبماذا يعدنا المالكي:
o استمرار الحرب الأهلية في الأنبار واحتمال توسيع الحرب الأهلية الى حرب أهلية قومية وطائفية ومذهبية في معظم المحافظات العراقية.
o استمرار الفساد والجهل في إدارة الدولة.
o استمرار تجويع الشعب في كوردستان مما يشرعن حق انفصال كوردستان عن العراق.
o تشكيل أقاليم رغم انف المالكي وتقسيم العراق الى ولايات متناحرة.
كلمة أخيرة:
اذا بقى المالكي وزبانيته في الحكم سيتحول الوضع في العراق الى وضع أسوء من الوضع السوري وستسيل الدماء من نهري دجلة والفرات الى شواطئ البحر الأبيض المتوسط وسيمتد الصراع الى طهران غربا والى الخليج جنوبا.
#احمد_موكرياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟