أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الطائي - من امن العقاب اساء الادب














المزيد.....

من امن العقاب اساء الادب


علي الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1265 - 2005 / 7 / 24 - 05:24
المحور: حقوق الانسان
    


في البدء نود ان نوضح اننا لا نحمل حقدا او ضغينة على احد وخصوصا اخواننا وابنائنا رجال الامن بمختلف مسمياتهم وان هدفنا هو العمل لمحوا الصورة المشوهة التي يحاول البعض منهم اعطائها لنا عن قوى الامن ويريدون ان يعيدونا الى الوراء
لان هناك نفر منهم لا يفقة من واجباتة سوى اطلاق النار بسبب او بدونة وتوجية فوهات اسلحتهم على المارة الابرياء وضرب هذا وسب ذاك ان واجبهم هو توفير الامن للاهالي اصبح الان ترويعهم والاستهتار بحياتهم وكرامتهم
والغريب في الامر ان وزارتي الداخلية والدفاع لم تحرك ساكنا رغم الشكاوي والتصرفات غير المسؤلة التي تصدر من بعض منتسبيهم ورغم انها قد تكون تصرفات فردية الا انها تشكل اساءة لكل قوى الامن
نقترح ونتمنى ان نرى ونسمع ردا او تعليقا من احد المسؤلين هو ان يضع كل عنصر من هذة القوات باج واضح يبين اسمة والقوة التي ينتمي اليها لكي يستطيع المواطن معرفة المسئ منهم وان توضع ارقام لسياراتهم كحل مؤقت وبعدها يصار الى ادخالهم دورات تثقيفية حول التعامل مع الاهالي واحترام حقوقهم ومنعهم من وضع الاقنعة على وجوههم لان من يخاف مواجهت الناس علية ترك العمل في مؤسسات الدولة الامنية فما الفرق بينهم وبين المسلحين الذين يقتلون الناس ويذبحونهم
هل كتب علينا ان نبقى بين فكي الكماشة المسلحين والقوى الامنية وسؤال نريد ان نعرف جوابة ما هو دور المكاتب الاعلامية في الداخلية والدفاع اما انهم مشغولين بكيل المديح والثناء على الوزراء كما كان يحصل في الماضي المقيت ايام الطاغية وهل ان السيدين الوزرين لا يعرفون شئ عن تلك التصرفات التي تسئ اليهما قبل الاخرين والى دورهم النضالي ضد الطاغية ان مثل هذة التصرفات تجعل الاهالي تعزف عن مد يد العون لهم والسكوت عن اعمال القوى الظلامية التي تروع وتقتل بلا هدف سوى اشاعة الموت والرعب
كم جميلا ان تسمع كلمات جميلة من احد عناصر الامن عن نقطة تفتيش وان يطلب منك تفتيشك انت وسيارتك باسلوب ينم عن خلق رفيع وترى اخر يصرخ فيك ويهددك ويصوب رشاشة اليك انة لفرق شاسع
وندعو المسؤلين الى النزول قليلا من بروجهم العاجية ليسمعوا ويروا ما يفعل البعض وان الاعتداء الذي طال اطباء مستشفى اليرمول في بغداد ليس ببعيد ان من امن العقاب اساء الادب هؤلاء النفر امنوا العقاب فعاثوا بالارض فسادا
واخيرا نتمنى عليهم تغير اسماء الالوية والقوات والعمليات فبدلا من الذئب والعقرب والقامة والافعى ليكون السلام والمحبة والفداء والعراق ونصرت الحق وغيرها من الاسماء التي تعبر عن روح المواطنة والولاء للعراق والسلام



#علي_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنفى والقبلة
- صدام والعدالة
- الزقاق الواسع
- ديوجين والمنقذ
- مهب الريح
- حب ضد التيار
- صوت الشعب الهادر ومحاولة اسكاتة من بعض الرجعين
- الفارغ المتعالي
- دماء مباحة
- حلم ورصاص
- ليلة مظلمة
- مجزرة الحلة والتلاحم المصيري للعراقيين
- حب تحت الرماد
- المخابرات السورية والعب على الحبال
- مسلسل السرقات والهدر بالاموال العراقية الى متى؟
- القدر لم يحن بعد
- دول الجوار والتباكي على العراقيين
- الصحراء والحرب
- العرس الانتخابي بين المقاطعة والطموح
- احلام الجلبي و جمهورية الجنوب الجلبية الدكتاتورية


المزيد.....




- الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- الاونروا: الحصول على وجبات طعام أصبح مهمة مستحيلة للعائلات ف ...
- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - علي الطائي - من امن العقاب اساء الادب