لبنى محسن
الحوار المتمدن-العدد: 4468 - 2014 / 5 / 30 - 21:01
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
كل يوم فكر جديد وتوجه مختلف
مسميات تتنابذ فيما بينها . لا تخدم الا مصالح مطلقيها الذين اصطنعوها لبلورة اهدافهم وبلوغها ...ثم تتناقلها الالسن ويعتنقها البسطاء ولا يرون فيها الا ما يتوافق مع اهوائهم .
ولكن فى خضم هذا الزحام اين هو الانسان المفكر ؟ اين قناعاته التى افرزتها تجربته وعقله
لا اعيب على العلمانيين او الليبراليين او الاسلاميين توجهاتهم ان امتلئ بها اعتقادا وقولا وفعلا فالاختلاف سمة الحياة ومجراها ولكن ما اعيبه هو استنساخ ملايين النسخ التى تردد كلمات لا تفهم ما تحمله فى طياتها ولا تعرف منها الا مسميات وشكلا خارجيا
لماذا لايقف كل انسان ليرى ننفسه من الداخل ؟
من انا ؟ واين اقف ؟ ولماذا هنا ؟
عالمى العربى وكذلك لا استثنى الكثير من الاوربيون عندما اكتب فهم ليسو رسل على الارض . فالمصالح تحكم كل شئ
الكل مصاب بمضر القشورية لاياخذ مما يرى الا قشور ه
عندما نادى ناصر بالاشتراكية اقام عليها عسكريين زجو بالشباب الذين ساندوهم الى السجون واقامو فراعيين على الارض يقطعون رقاب كل من قال لا
ثم جاء من بعده السادات بالراسمالية ليزيد الاغنياء غنى والفقراء فقرا . من نادى من اجلهم بالانفتاح هم من اصبحو معدومى الدخل حاليا .
((ترى اين الوجع لنضع ايدينا عليه ؟))
بنظرى انها القشورية وليس المبدء .
لابد وان تؤهل مجتمعاتنا اولا لتصبح مجتمعات قابلة للاصلاح والتغيير والتنمية وكذلك تقبل التغير
الفرد هو البداية ممهما اختلفت قناعاته . فليعتنق ما يشاء ولكن ليكن هناك مبدئيين اساسيين
اولا : ان حدود حرية فكرك وفعلك تنتهى عند حدود حرية الاخر
ثانيا : ان الاختلاف لا يعنى التصادم .
ولكن فلترجع الدائرة بنا للبداية . الى لعبة الشيطان .
هل ستسمح موازيين القوى العالميةلنا بالتغيير والتغير .
هل ستسمح بالنماء والتقدم ؟
هل سيتركونا نحذو حذوهم ؟
اسئلة معروفة الاجابة ولكن يبقى عبء التغيير على الفرد .
#لبنى_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟