|
في التناقض بين الإصلاحية والثورة
امال الحسين
كاتب وباحث.
(Lahoucine Amal)
الحوار المتمدن-العدد: 4468 - 2014 / 5 / 30 - 14:08
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
إذا كانت الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية فإن المذهب الماركسي اللينيني أعلى مراحل الدياليكتيك الماركسي باعتباره نتاج الثورة الإشتراكية/عشية الإمبريالية، ولا يمكن تجاوز المذهب الماركسي اللينيني إلا بتجاوز المرحلة الإنتقالية بين الإمبريالية والشيوعية أي الإشتراكية وبالتالي تجاوز الدولة "نتاج ومظهر استعصاء التناقضات الطبقية"، لهذا أكد لينين على أهمية بناء دولة ديكتاتورية البروليتاريا في علاقتها بالثورة والديمقراطية الثورية والديمقراطية البروليتارية نقيض الديمقراطية البورجوازية.
في التناقض بين الإصلاحية والثورة
عمل لينين على دحض مزاعم التحريفية الإنتهازية حول تفوق المفاهيم البورجوازية على التصورات الماركسية اللينينية، واتخذ التحريفيون الإنتهازيون هذه المفاهيم لشن حربهم ضد النضال الطبقي الذي حاولوا تعويضه بممارسة "الحرية السياسية" و"الديمقراطية" و"الإقتراع العام"... ونفوا صفة السيطرة الطبقية على الدولة، وجعلوا من البورجوازية والإشتراكية الإصلاحية حلفاء ضد الرجعية ما دامت الديمقراطية تتيح المجال لإرادة الأغلبية حسب زعمهم، وهم في دعايتهم لمفاهيم البورجوازية ينسون أن هذه المفاهيم معروفة منذ أمد طويل ولا يمكن للبرلمانية البورجوازية أن تقضي على الطبقات. يقول لينين عن الإنتهازية في علاقتها بالإصلاحية وموقفهما من الإمبريالية:"إن المسألة الأساسية في انتقاد الإمبريالية هي مسألة ما إذا كان في الإمكان تغيير أسس الإمبريالية بالطرق الإصلاحية، ما إذا كان ينبغي السير إلى الأمام في اتجاه زيادة حدة التناقضات التي تنشأ عنها وتعمقها، أم إلى الوراء، في اتجاه لم حدتها. ولما كانت خواص الإمبريالية السياسية هي الرجعية على طول الخط واشتداد الاضطهاد القومي بسبب ظلم الطغمة المالية وإزاحة المزاحمة الحرة، فإن الإمبريالية أخذت تواجهها المعارضة الديموقراطية البرجوازية الصغيرة في جميع البلدان الإمبريالية على وجه التقريب منذ بداية القرن العشرين. أمّا تخلي كاوتسكي وتيار الكاوتسكية العالمي الواسع عن الماركسية فيتلخص بالضبط في كون كاوتسكي لم يحاول ولم يستطع الصمود أمام هذه المعارضة الاصلاحية البرجوازية الصغيرة، الرجعية من حيث أساسها الإقتصادي، وليس هذا وحسب، بل، بالعكس، اندمج فيها عمليا."كتاب: الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية".
والتحريفيون الإنتهازيون يعتقدون أن الطبقات ستزول عندما يتمتع "المواطنون" ب"حق التصويت" وب"حق المشاركة في تسيير شؤون الدولة"، وتاريخ الثورات الأوربية خلال النصف الأخير من القرن 19 والثورة الروسية في بداية القرن 20 يكذب أقوالهم هذه، وأن "المساهمة في تنظيم جزء من الجماهير في ظل البرلمانات البورجوازية في الجمهوريات الديمقراطية البورجوازية لا يزيل الأزمات والثورات السياسية في المجتمعات الرأسمالية" كما يقول لينين.
وأكد لينين أن النزعة التحريفية ظاهرة عالمية تستقي جذورها الطبقية من المجتمع المعاصر الذي تسود فيه الرأسمالية بكونها نظاما تناحريا يحتوي على الطبقة الوسطى، فإلى جانب الطبقة البروليتارية توجد مختلف فئات البورجوازية الصغيرة خاصة صغار أرباب العمل الذين تعتبرون عماد الإنتاج الصغير الذي انبثقت منه الرأسمالية ولا زالت تنبثق منه إلى يومنا هذا، والرأسمالية تعمل على خلق فئات جديدة من البورجوازية الصغيرة تعتمد عليها لتجديد نفسها والتي ينتظرها حتما العصف بها إلى صفوف البروليتاريا عندما تشتد أزمتها، وهذه الفئات تكون قائمة في أطوار الثورة البروليتارية حيث لا يمكن تحويل غالبية السكان إلى بروليتاريا لكي تتحقق الثورة، "إنما ورد على مستوى هذه الأفكار هو حصر الخلافات التكتيكية مع التحريفيين الإنتهازيين على مستوى الحركة العمالية من أجل تحديد التكتيك المناسب والتحالفات المناسبة" كما يقول لينين.
لهذا نادى لينين إلى التحالف بين البروليتاريا والفلاحين الصغار والفقراء من أجل إنجاز الثورة الديمقراطية البروليتارية.
لقد صاغ لينين نظرية الحزب الثوري ببلورة المفهوم الثوري للحزب في كتابه "ما العمل؟" وأسس الحزب البلشفي الثوري الذي قاد الثورة الديمقراطية البروليتارية في أكتوبر 1917، و قاد نضالا مريرا ضد التحريفية الإنتهازية في الأممية الثانية وداخل الحزب الإشتراكي الديمقراطي الروسي، واستفاد كثيرا من الثورة الأولى بروسيا في 1905 لترسيخ نظرية الحزب الثوري بعد انقسام الحزب الإشتراكي الديمقراطي الروسي إلى بلاشفة ومناشفة، حيث تراجعت جميع الأحزاب عن النضال الثوري بعد هزيمة الثورة إلا الحزب البلشفي صمد في وجه قمع القيصرية للمناضلين الثوريين، في الوقت الذي ساد فيه التراجع عن المباديء الثورية داخل جميع الأحزاب اليسارية.
لقد شكلت هذه الفترة لحظة الفصل بين الأزمة الفكرية للبورجوازية الصغيرة المثقفة التي يسيطر عليها الفكر التحريفي الإنتهازي والنضال الثوري البروليتاري بقيادة البلاشفة، وككل مرحلة ما بعد أزمة ثورة يعيش الفكر الذي ينبثق عن هذه الأزمة إنحطاطا صارخا إلا الفكر الثوري. يقول لينين عن ظروف أزمة ما بعد ثورة 1905:"ومحل السياسة حل الانحطاط والتفسخ والانشقاق والتشويش والارتداد والخلاعة، واشتد الجنوح نحو المثالية الفلسفية، وغدا التصوف ستارا للنزعات المعادية للثورة، بيد أن الهزيمة الكبيرة بالذات تعطي في الوقت نفسه الأحزاب الثورية والطبقة الثورية درسا واقعيا من أنفع الدروس، درس الدياليكتيك التاريخي، درس فهم النضال السياسي والحذق في فن خوضه. إن الصديق وقت الضيق. والجيوش المهزومة تتعلم دائما بهمة واجتهاد".(1)
لقد تعلم لينين دروسا عظيمة في فشل هذه الثورة واستخلص منها عبرا عظيمة من أجل البناء الحقيقي للحزب الثوري ورسخ أسسه النظرية، وذلك من خلال العلاقة الجدلية بين السرية والعلنية، بين العمل الثوري للمحترفين الثوريين والعمل الجماهيري للمنظمات العمالية، وكانت نتائج هذه الثورة من جهة أخرى عظيمة حيث أرغمت القيصرية على الاستعجال بالقضاء على جل مظاهر ما قبل الرأسمالية، مما فرض البناء الديمقراطي البورجوازي للدولة القيصرية الشيء الذي ساهم في إبراز الصراع الطبقي بشكل واضح، وأول درس في الحرب مع البورجوازية استخلصه لينين هو كيف تعلمت البروليتاريا قبل الثورة كيفية الهجوم وتعلمت بعد فشل الثورة كيفية التراجع الصحيح. يقول لينين:"إنه يستحيل الانتصار بدون تعلم علم الهجوم الصحيح والتراجع الصحيح". كتاب: ضد الجمود العقائدي والإنعزالية في الحركة العمالية.
وكان الحزب البولشفي هو الوحيد الذي استطاع الخروج من هزيمة الثورة قويا عكس الأحزاب التي تقودها التحريفية الإنتهازية، وانتصر البلاشفة على المناشفة الذين استغلتهم القيصرية ضد الثورة منذ 1905 كعملاء للبورجوازية داخل الحركة العمالية، وكان انتصار البولشفية نتيجة تاكتيك استعمال فن العلاقة الجدلية بين السرية والعلنية، واستطاع البلاشفة بذلك احتلال جميع المقاعد العمالية بالدوما الرجعية.
واستفاد لينين من حوادث "لينا" التي تم فيها إطلاق النار على العمال المضربين في مناجم الذهب، التي نتج عنها التضامن العمالي الذي أسفر عن المظاهرات في الشوارع والإضرابات والاجتماعات المنظمة في جميع أنحاء روسيا. وقاد لينين نضالا مريرا ضد التحريفيين الإنتهازيين داخل الأممية الثانية خاصة أثناء الحرب الأمبريالية الأولى التي كشفت زيف ادعاءاتهم التي يقودها كاوتسكي، وذلك بالدعاية للحرب باسم الدفاع عن الوطن في الوقت الذي يناضل فيه البرلمانيون البلاشفة بالدوما ضد الحرب مما دفع النظام القيصري إلى نفيهم إلى سيبيريا. وناضل لينين ضد المناشفة الذين اتخذوا الكولاك/الملاكين العقاريين حلفاء البروليتاريا ضد الرأسماليين ودافع عن التحالف البروليتاري مع الفلاحين الصغار والفقراء والبورجوازية الصغيرة الثورية.
وكان للحزب البلشفي دور هام في بلورة مفهوم النضال الثوري بالحد بين النضال الإقتصادي والنضال السياسي، بالحد بين المهام الثورية للمناضلين الثوريين المحترفين والنضال الجماهيري. يقول لينين:"ينبغي لمنظمة الثوريين أن تضم بالدرجة الأولى وبصورة رئيسية أناسا يكون النشاط الثوري مهنتهم (ولذلك أتحدث عن منظمة الثوريين، وأنا أعني الثوريين-الاشتراكيين-الديموقراطيين). وحيال هذه الصفة المشتركة بين أعضاء مثل هذه المنظمة ينبغي أن يمحى بصورة تامة كل فرق بين العمال والمثقفين فضلا عن الفروق بين مهن هؤلاء وأولئك على اختلافها. ينبغي لهذه المنظمة بالضرورة أن لا تكون واسعة جدا، وأن تكون على أكثر ما يمكن من السرية". (2)
وركز لينين في كتابه "بم نبأ؟" على أهمية العمل في الوقت نفسه، في جميع الجوانب ذات البعد الثوري، لبناء المنظمة التي يحتاجها الماركسيون اللينينيون، ولن يتم ذلك إلا ب"الإنفصال التام عن الإقتصاديين" وأن الممارسة الثورية تتطلب منظمة المحترفين الثوريين الذين تكون مهمتهم الأولى هي الممارسة السياسية في إطار منظمة ثورية، وقد أجاب عن هذا السؤال في كتابه ما العمل؟ الذي تناول فيه مسألة حرية النقد باعتبارها الأسلوب الأمثل في متناول قضايا الإشتراكية ـ الديمقراطية، هذا الأسلوب الذي كثر الحديث عنه في أوساط المثقفين والمنابر السياسية والجامعية والذي يتخذ شكل النقد البورجوازي للماركسية، للسعي إلى بناء أحزاب ليست للثورة الإجتماعية ولكن أحزاب ديمقراطية للإصلاحات الإجتماعية. يقول لينين:"وقد أعلن برنشتين وأظهر ميليرإن بما يكفي من الوضوح فحوى الإتجاه "الجديد" الذي يأخذ من الماركسية "القديمة، الجامدة"، موقفا "نقديا". ينبغي للإشتراكية-الديموقراطية أن تتحول من حزب للثورة الإجتماعية إلى حزب ديموقراطي للإصلاحات الإجتماعية". (3)
وانتقد موقف برينتشتين هذا حول الحزب الثوري الذي يستهدف إلغاء دوره في الحركة الثورية من أجل الإشتراكية انطلاقا من نقده لموقفه من المادية التاريخية التي لا يرى فيها برينتشتين أساسا للنظرية الثورية، مما جعله يتنكر لفكرة ديكتاتورية البروليتاريا والصراع الطبقي والتنافض بين الليبرالية والإشتراكية سعيا إلى إلغاء الثورة الديمقراطية البروليتارية، هذا الموقف من الحزب الثوري جعل برينتشتين يركز هجومه على الماركسية بخلق اتجاه معاد للدياليكتيك الماركسي. يقول لينين:"هذا المطلب السياسي أحاطه برنشتين بمجموعة كبيرة من البراهين والاعتبارات "الجديدة" نسقها تنسيقا لا بأس به. فقد أنكر إمكانية دعم الاشتراكية علميا وإمكانية البرهان على ضرورتها وحتميتها من وجهة نظر المفهوم المادي للتاريخ؛ أنكر واقع تزايد البؤس والتحول إلى البروليتاريا وتفاقم التناقضات الرأسمالية؛ أعلن أن مفهوم "الهدف النهائي" ذاته باطل ورفض فكرة ديكتاتورية البروليتاريا رفضا قاطعا؛ أنكر التضاد المبدئي بين الليبرالية والاشتراكية؛ أنكر نظرية الصراع الطبقي وزعم أنها لا تنطبق على مجتمع ديموقراطي صرف يدار وفق مشيئة الأكثرية، الخ.. وهكذا فإن مطلب الإنعطاف الحاسم من الاشتراكية-الديموقراطية الثورية إلى الإصلاحية الإجتماعية البرجوازية قد رافقه انعطاف لا يقل حسما نحو النقد البرجوازي لجميع أفكار الماركسية الأساسية." (4)
وهكذا فتح برينتشتين الباب للنقد البورجوازي في أوساط الماركسيين باسم "حرية النقد" التي لا تعني لدى التحريفية الإنتهازية إلا "حرية الإتجاه الإنتهازي" من أجل بناء أحزاب إصلاحية، "حرية إدخال الأفكار البورجوازية على الماركسية" من أجل إدخال "العناصر البورجوازية" على الإشتراكية، لتكريس استغلال الرأسمال للعمل، حرية الصناعة التي تنشر حروب النهب والسلب ونهب الشغيلة باسم حرية العمل، من أجل تحويل الحركة العمالية الثورية إلى "ذيل لليبرالية" وتركيز مفهوم الإقتصادية في صفوفها من طرف البرينتشتينيين، في أفق دمج المثقفين الماركسيين مع الليبراليين في العمل السياسي البورجوازي الذي يحارب النقد الماركسي للرأسمالية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)كتاب: المادية والمذهب النقدي التجريبي. (2)كتاب: ما العمل؟. (3)كتاب: ما العمل؟ (4)نفس المرجع.
#امال_الحسين (هاشتاغ)
Lahoucine_Amal#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المذهب الماركسي اللينيني باعتباره جوهر الدياليكتيك الماركسي
-
اللاعرفانية في علاقتها بالتحريفية الإنتهازية الحديثة
-
نقد اللاعرفانية باعتبارها فلسفة التحريفية الإنتهازية
-
دياليكتيك الجوهر والظواهر بين المادة والنظر
-
ما معنى القول بثنائية القطب عالميا ؟
-
الحرب الإمبريالية وسقوط الديكتاتوريات الإنقلابية العسكرية ال
...
-
الوضع الثوري بتونس ومصر ومهام الماركسيين اللينينيين المغاربة
-
الإتفاضة الجماهيرية الشعبية المصرية الثانية : ثورة أم انقلاب
...
-
الوعي السياسي الطبقي والوعي القومي في الحركة الإجتماعية المغ
...
-
الأسس المادية و الأيديولوجية للصراع الطبقي بالمغرب ومعيقات ا
...
-
الأسس المادية و الأيديولوجية للصراع الطبقي بالمغرب ومعيقات ا
...
-
رجلان بالمدينة وآخرون ... -كيف تم تقديم المدينة لمفترسين من
...
-
رسالة مفتوحة لمراسل فرنسي شاب في مواجهة الظلامية العالمية :
...
-
رسالة مفتوحة لمراسل فرنسي شاب في مواجهة الظلامية العالمية :
...
-
ورقة تقديمية للمؤتمر الأول لفلاحي أولوز دورة شهيد حركة الفل
...
-
المسألة الزراعية بالمغرب وتمركز الرأسمال في الزراعة الجزء 4
-
المسألة الزاعية بالمغرب وتمركز الرأسمال في الزراعة الجزء 3
-
المسألة الراعية بالمغرب وتمركز الرأسمال في الزراعة الجزء 2
-
البيان الختامي لليوم الدراسي حول العمل النقابي الفلاحي بتارو
...
-
المسألة الزاعية بالمغرب وتمركز الرأسمال في الزراعة الجزء 1
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|