|
صناعة النجوم والميديا المصرية (3)
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 23:59
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الدولة القمعية لا تمنح مزاياها بلا مقابل ، لذلك هى حريصة على تعيين من تضمن وتتأكد من ولائهم للنظام الحاكم وبنسبة تطابق لا تقل عن 100%. وإذا كان من المفهوم تطبيق ذلك على مؤسسات الدولة فى المجال الاقتصادى (تعيين رؤساء الشركات الخ) فإنّ حرصها على تطبيق تلك القاعدة على مؤسستىْ التعليم والإعلام ، كان له الأهمية الأولى . وسواء تعيين الوزراء أو تعيين رؤساء تحرير الصحف والصحفيين ، فإنّ أول حرف فى أبجدية سلطة القمع هو (أهل الثقة قبل أهل الخبرة) وهى القاعدة التى نقلها عبد الناصر عن أبشع أجهزة القمع على كوكبنا الأرضى ، ومنذ فجر التاريخ . وفى الواقع العملى لتطبيق تلك القاعدة ، تتجلى ظاهرة (صناعة النجوم) وهى تتمثل فى أهمية (الانتشار) بمعنى أنْ ينتشر الشخص المطلوب (تلميعه) فإذا كان صحفيًا – مثلا – فله (حق) النشر فى أكثر من صحيفة وأكثر من مجلة والظهور فى أكثر من قناة تليفزيونية الخ. كان من بين كتاب الأعمدة اليومية د. عبد الجليل شلبى . له عمود ثابت فى صحيفة الجمهورية. مع حق الكتابة فى أى صحيفة أخرى. وسيادته - مثل كل من يستخدم اللغة الدينية- يرى أنّ (العالم الإسلامى) وليس مصر، أولى بالرعاية. لماذا ؟ لأنّ (العالم الإسلامى) يُـواجه ((حربًا صليبية هى فى حقيقتها امتداد للحروب الصليبية)) (الجمهورية 24/2/92) وكأنه لم يسمع أنّ الحروب (حتى التى سُميتْ بالدينية) إنما كانت تستهدف نهب ثروات الشعوب ، وهو ما فعله العرب أنفسهم بزعم (نشر الإسلام) وكافة الغزاة (الفرس ، اليونان ، الرومان ، الإنجليز الخ) كانت كل غزواتهم من أجل الثروة المُـتمثلة فى أراضٍ زراعية أو مناجم أو أسواق الخ . وهو بهذا إنما يلتقى مع الجماعات الإسلامية المسماة إعلاميًا ب (المتطرفة) التى لا ترى همًا لها إلاّ الدفاع عن (المسلمين) فى أفغانستان والبوسنة والشيشان الخ . مع ملاحظة حجب المعلومات الدقيقة عن أوضاع تلك البلاد . مثل التصريح المهم الذى أدلى به الحاج أحمد قادروف مفتى الشيشان السابق حيث قال ((إنّ الأخطر فيما حدث يتمثل فى محاولات البعض التستر وراء الإسلام ورفع شعارات دينية تطالب بتطبيق الشريعة دون معرفة أو علم)) وأشار مسئولون شيشانيون إلى وجود محاولات من أجل صداقة مع إسرائيل وإلى أنّ الشيشان (( لن تـُعادى إسرائيل من أجل العرب)) بل إنّ مفتى الجمهورية المنتخب الحاج أحمد عبد اللايف رفض تسمية المقاتلين بالمجاهدين وقال إنهم لا يقاتلون فى سبيل الله بل يدعون إلى الغلو والتطرف ويستبيحون قتل المسلمين الأبرياء. وفى حين فاز رئيس الشيشان (أصلان مسعدوف) بنسبة 60% من الجولة الأولى ، لم يفز أصحاب الشعارات الإسلامية إلاّ بنسبة ضئيلة بلغتْ 5ر1% بالنسبة ل (يندرو أودوجوف) ولم تتعدّ 5ر8% بالنسبة ل (يندربييف) وأقل من 1% لأحمد زكايف صاحب شعار الثقافة الإسلامية (د. سامى عمارة - بوتين.. من الشيشان إلى الكرملين- مكتبة الأسرة- عام 2003 عدة صفحات) ولأنّ المؤلف عاصر تلك الأحداث ، ولأنه يتميّـز بالموضوعية لذلك كتب ((كان الإعلام العربى أبعد ما يكون اقترابًا من الساحة. وإنْ كان أكثرها ضجيجًا ودون موضوعية)) (ص206، 207) وهكذا فإنّ د. عبد الجليل شلبى الذى تكلم عن (الحرب الصليبية الحديثة) ويُشجّع الشباب للذهاب للشيشان ليموتوا هناك تحت الاسم الحركى (الدفاع عن الإسلام) يتعمّد فى نفس الوقت حجب المعلومات عن الوضع الحقيقى فى الشيشان ، لا هو ولا أى شخص فى الميديا المصرية . أما دفاع تلك الميديا البائسة والمنحطة عن حلف الناتو وهو يُدمّر مدن البلقان تحت شماعة الدفاع عن مسلمى البوسنة ، فإنّ أحدًا لم يجرؤ على طرح هذا السؤال البديهى : ما مصلحة أميركا (المسيحية) فى الوقوف مع شعب البوسنة (المسلم) ضد دولة الصرب (المسيحية)؟ فهل أميركا هى مبعوثة العناية الربانية للدفاع عن (المسلمين)؟ فى كل مكان على كوكبنا البائس. أم لأغراض أخرى مثل تحويل البوسنة إلى قاعدة أمريكية وهو ما حدث بالفعل، وتمّ التعتيم عليه. والدكتور عبد الجليل شلبى المهموم ب (الحروب الصليبية الجديدة) وتطبيقــًا لنظرية الانتشار يكتب فى أكثر من صحيفة من ذلك ما كتبه فى صحيفة الأخبار حيث اتهم المستشار محمد سعيد العشماوى بالكفر لأنه ((ينظر إلى الأديان نظرة عصرية حديثة. وبها سوّى بين الإسلام والنصرانية واليهودية والبوذية والمجوسية والصابئة والهندوكية وغيرها. فكلها ديانات مقبولة يؤخذ بها. وفسّر الآية الكريمة " إنّ الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون" على هذا الوجه الذى أراد. والآية صريحة فى أنّ من تاب منهم ودخل الإسلام وعمل بشريعته فهو آمن. وتفسير المؤلف يُعارض قول الله تعالى " إنّ الدين عند الله الإسلام" و"من يبتغ غير الإسلام دينـًا فلن يُقبل منه وهو فى الآخرة من الخاسرين". فهذا التفسير كفر، لأنه معارضة لكلام الله)) (الأخبار 7/2/92) فإذا كان الدكتور أصدر فتواه بتكفير المستشار العشماوى ، وإذا كانت الجماعات الإسلامية تتغذى بأفكار أمثاله من الدكاترة الشيوخ والشيوخ الدكاترة ، فهل يندهش العقل الحر عندما يقرأ خبر اغتيال أحد المفكرين الذين امتلكوا شجاعة كتابة ما يؤمنون به، وليس الترويج للبضاعة التى تـُريدها سلطة الحكم لقمع الجماهير باسم الدين؟ وهل يُصدق العقل الحر أكاذيب الإعلام عندما قال أنّ من قتل المفكر الحر فرج فوده (سمّاك) وأنّ من حاول اغتيال الأديب نجيب محفوظ (سبّاك) فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لم يقولوا – بالمرة- أنّ البندقية هى القاتلة؟ والدكتور صاحب العمود اليومى فى صحيفة الجمهورية (القومية/ الحكومية) لا يُخفى موقفه إزاء (الآخر) المُـختلف عنه ، فكتب فى بداية الفقرة المذكورة عن كتب المستشار العشماوى ((وبعض هذه الكتب التى صودرتْ يستحق مؤلفها العقاب والعقاب الشديد)) أما الصحفى المشهور (عزت السعدنى) صاحب المقال الأسبوعى بالأهرم ، والذى يأخذ مساحة أكثر من نصف صفحة ، فإنه (يتطوع) بتقديم دليل براءة الجناة المُـنفذين لعملية اغتيال فرج فوده فكتب (( أنا شخصيًا كنتُ أختلف كثيرًا مع كثير مما كان يطرحه الدكتور فرج فوده ، الذى كان يُفسّر دور الجماعات الإسلامية تفسيرًا جنسيًا ، وكأنه سيجموند فرويد العالم النفسى اليهودى الذى فسّر كل سلوك إنسانى بالجنس وحده (هامش من عندى : 1- هذا الكلام فيه تبسيط مخل بنظرية فرويد فى علم النفس 2- تعمّد ذكر ديانة فرويد وكأنّ ديانته اليهودية لها علاقة بأبحاثه فى علم النفس ، ولجهل أ. السعدنى فإنّ فرويد انتقد اليهودية فى كتابه (موسى والتوحيد) 3- السخرية من فرج فوده عندما قال : وكأنه سيجموند فرويد) ثم يُواصل فكتب ((وهذا هو خطأ فرج فوده الأول. أما خطؤه الثانى فهو اتهامه لبعض أئمة المسلمين والمفسرين بأنهم كانوا من الشواذ جنسيًا . بل إنه - حاشا لله - فسّر إحدى آيات القرآن تفسيرًا جنسيًا . وهذا هو خطؤه الثالث والقاتل)) (أهرام 13/6/92) ويهمنى تذكير القارىء أنّ هذا المقال كان بعد اغتيال فرج فوده بخمسة أيام (8/6/92) وأنّ مضمون المقال الهجوم على فرج فوده وليس إدانة القتلة. بل أكثر من ذلك أنّ فرج فوده هو الذى قتل نفسه. أو هو الذى أعطى المُبرّر لقتله كما لو كان يقوم بعملية انتحارية. ولأنّ أ. السعدنى من كــُتاب السلطة المرضى عنهم ، فهو يكتب (أى كلام) لأنّ أحدًا لن يُراجعه ، لذلك كتب مقاله بصيغ إنشائية دون تقديم أى دليل من كتابات فرج فوده عن (التفسير الجنسى للقرآن) أو عن (شذوذ بعض الأئمة) أو (التفسير الجنسى للجماعات الإسلامية) وتلك هى الاتهامات الثلاثة التى وجّهها لفرج فوده . ولم يكتف أ. السعدنى بذلك إنما عاد فى الأسبوع التالى (20/6/92) ليُكرّر نفسه. وبالأدق ليُرضى المنظومة الفاسدة السائدة، فى محاولة بائسة ومكشوفة منه ليؤكد ما قاله فى الأسبوع السابق فكتب ((ونحن هنا للذين سألونا لا نـُناقش فكر د. فرج فوده . وإنْ كنتُ أختلف أنا شخصيًا معه فى كثير من آرائه وتوجهاته. ولكن هذا ليس وقت الحساب والرجل فى رحاب الله. أصاب أم لم يُصب . كان الحق فى ركابه أم ركب مطية الباطل التى قادته إلى حفرة بلا أعماق)) ولأنّ أ. السعدنى كان يختلف كثيرًا مع آراء وتوجهات فرج فوده ، فالمؤكد – من وجهة نظره - أنّ الحق لم يكن فى ركاب القتيل لأنه ((ركب مطية الباطل التى قادته إلى حفرة بلا أعماق)) والكاتب الصحفى الحائز على شهادة تقدير من سلطة الحكم ، لم يكتف بأنْ نقل للقارىء رأيه الشخصى فى القتيل ، وإنما نقل أيضًا رأى شاب قال أنه من الجماعات الإسلامية. فماذا قال هذا الشاب الذى لم يذكر الكاتب اسمه. وقال إنه اتصل به تليفونيًا . قال هذا الشاب – على مسئولية السعدنى – عن فرج فوده ((أنه انتحر بكتاباته التى هاجم فيها الدين الإسلامى وأئمة المسلمين بل والقرآن الكريم. وفسّر دورنا تفسيرًا جنسيًا واتهم الأئمة بالشذوذ . وافترى على آيات الله كذبًا وهو الذى كتب نهايته بيديه)) إنّ أى إنسان يستخدم عقله ولم يُسلمه لغيره ، وبالأدق تأجيره لغيره ، لابد أنْ يسأل : إذا كان هذا هو رأى أحد شباب الجماعات الإسلامية فى كتابات فرج فوده ، وإذا افترضنا أنّ هذا الشاب له وجود حقيقى وليس وجودًا افتراضيًا من خلق السعدنى ، وأنّ هذا الشاب لم يقرأ حرفــًا مما كتبه فرج فوده ، أو قرأ وفهم أو لم يفهم ، فكيف تطابقتْ أفكار الكاتب الصحفى الذى تـُحتم عليه مهنته القراءة قبل الكتابة ، مع أفكار هذا الشاب الذى قال عنه أنه من الجماعات الإسلامية ؟ وبغض النظر عن مدى صدق الكاتب فى روايته أنّ هذا الشاب هو الذى اتصل به ، أو أنه من وحى خيال الكاتب ، تكون النتيجة المؤكدة أحد احتمالين لا ثالث لهما : الأولى أنّ السعدنى ردّد ما يقوله أعضاء الجماعات الإسلامية ، خاصة أنّ مقاله الثانى الذى وضع فيه الكلام على لسان أحد أفراد تلك الجماعات ، لم يرد فيه أى اختلافات عن مقاله الأول ، لدرجة استخدام نفس الألفاظ وترديد نفس الاتهامات ضد فرج فوده (التفسير الجنسى للقرآن ، التفسير الجنسى للجماعات الإسلامية ، اتهام بعض الأئمة بالشذوذ) وأيضًا دون تقديم أى دليل من كتابات فرج فوده. الاحتمال الثانى أنّ الشاب (الحقيقى أو الوهمى) والسعدنى وجهان لعملة واحدة . ولو أنّ أ. السعدنى قرأ كتابًا واحدًا من كتب فرج فوده ، لعلم أنّ كتبه تدور حول محور واحد : التفرقة بين تاريخ المسلمين ، وبين الإسلام ، وأنه فى أكثر من كتاب من كتبه كتب عن الإسلام بتوقير شديد ، لدرجة أنه كتب ((إنّ الإسلام الدولة كان انتقاصًا من الإسلام الدين وعبئـًا عليه. لأنّ الإسلام كما شاء له الله دين وعقيدة ، وليس حكمًا وسيفـًا ، وأما الحقيقة فهى أنّ البشر هم البشر فى كل العصور، يستوى فى ذلك عصر الراشدين أو الأمويين أو العباسيين ، أو عصرنا الحديث)) (الحقيقة الغائبة - دار فكر للدراسات والنشر- عام 88- ص 139) وبعد أنْ كتب عن المظاهر الشكلية التى يدعو إليها أعضاء الجماعات الإسلامية ، مثل اللحية وتحريم فرشة الأسنان الخ كتب أنهم بذلك يُـشغلون الشباب بالقضايا الشكلية ليُبعدوهم عن ((جوهر الدين وحقيقته. وهو جوهر لا يتناقض مع التقدم . إننى حزين أشد الحزن وأنا أشهد شبابنا وقد امتلأتْ رؤوسهم بهذه الأمور التافهة. وأشهد قادته من مدعى إحياء الإسلام وهم يُرسّخون في عقول الشباب هذه الأمور، بل ويتجاوزون ذلك إلى دعوتهم لترك العلوم الوضعية أو الأعمال العلمانية والتفرغ للعبادة . وكل ذلك يتنافى مع الوجه الحقيقى للإسلام.. لذلك فهم أساءوا للإسلام حين ادّعوا عليه ما ليس فيه. وأظهروا منه ما ينفر القلوب . وأعلنوا باسمه ما يُسيىء إليه. وأدانوه بالتعصب وهو دين السماحة. واتهموه بالجمود وهو دين التطور. ووصموه بالانغلاق وهو دين التفتح على العلم والعالم . وعكسوا من أمراضهم النفسية عليه ما يرفضه الدين وما نرفضه كمسلمين)) (المصدر السابق- ص 32، 33) وقد تعمّدتُ ذكر كلمات فرج فوده – رغم اختلافى معه. وقد ناقشته كثيرًا فى عدم جدوى محاولة استرضاء الأصوليين أو حتى المتدينين العاديين ، لأنّ الأصوليين عندما يكتبون أو يفعلون فإنهم يستشهدون بالقرآن والأحاديث النبوية. وأنّ التفرقة بين الإسلام كدين ، وبين تاريخ المسلمين ، لن تنطلى عليهم ، وفى كل الأحوال سيتهمونك بالكفر، لمجرد الاستشهاد بوقائع ارتكبها الخلفاء المسلمون ، وهى جرائم ضد الإنسانية ومذكورة فى أصول الكتب العربية / الإسلامية. ولكنه (فرج فوده) أصرّ على موقفه. وكنتُ أحترم رغبته وتوجهاته رغم اختلافى معه. المهم أنّ فرج فوده بعد اغتياله تمّ اغتيال ذكراه وتشويه سيرته بعد خمسة أيام من اغتياله على يد الإعلاميين وكان أشهرهم أ. عزت السعدنى فى الأهرام. وفى مناخ طغيان اللغة الدينية ، مع سيطرة الدولة على الميديا ، لم تكن مصادفة أنْ يلتقى رأى السعدنى مع رأى د. عائشة عبد الرحمن (بنت الشاطىء) التى كتبتْ ((والمرحلة تفرز بين يوم وآخر أنماطــًا شتى ممن يُـلوثون مناخنا الدينى بما يُـشوّه عقلية العامة والخاصة. ليس عليهم فى ذلك أى حرج ، ويأتى اغتيال الداعية العلمانى د. فرج فوده فتأخذ مجراها وتنتهى كسابقتها ويبقى الموقع الدينى مكشوفــًا لمن يكيدون للإسلام وأمته. ومن يغضون من عقيدة الأمة ويسخرون من عقليتنا الإسلامية. ويمنون علينا بما لديهم من بضاعة التنوير)) (أهرام 18 يونيو 92) حدث هذا فى واحدة من أعرق الصحف (الأهرام) التى نشأتْ فى الربع الأخير من القرن التاسع عشر (عام 1876) ثم جاء ضباط يوليو واستولوا عليها ضمن استيلائهم على كل الصحف والمجلات بقرار عبد الناصر تأميم (= تكميم) الصحافة. وكانت الأهرام (قبل يوليو 1952) تلتزم بدرجة عالية من (المهنية) دون وجود (ميثاق شرف للمهنة مكتوب) من ذلك على سبيل المثال أنّ الشاب بدر أبو غازى أرسل مقالا للصحيفة عن خاله الفنان التشكيلى محمود مختار عام 1936 وكان عمره 16سنة فإذا به يجد المقال منشورًا فى الصفحة الأولى (دون وساطة) ثم تدور الأيام وإذا بهذا الشاب الصغير هو الناقد الكبير بدر الدين أبو غازى . وعندما قرّرتْ مصر إثارة موضوع الاحتلال الإنجليزى أمام هيئة الأمم المتحدة ، أدانتْ الأهرام تدخل بعض الدول العربية فى شأن مصر، وأنّ هذه الدول تتوسط ((لصالح لندن وليس لصالح مصر التى تطالب بحقوقها الطبيعية والتاريخية الثابتة)) (الأهرام 10، 27فبراير1947) ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صناعة النجوم والميديا المصرية (2)
-
صناعة النجوم فى الميديا المصرية
-
المتعلمون المصريون و(الورم) العروبى
-
الزواج الثانى للمسيحيين المصريين
-
الُمُتنبى بين الشعر والنفاق
-
رد على الأستاذ يحيى توتى
-
تحرير فلسطين وتحرير إسبانيا
-
الصحابة الأثرياء : المال والسلطة
-
ماذا فعل الصحابة ببعضهم البعض ؟ (3)
-
ماذا فعل الصحابة ببعضهم البعض ؟ (2)
-
ماذا فعل صحابة محمد ببعضهم البعض ؟
-
مجابهة الأصولية الإسلامية (2)
-
مجابهة الأصولية الإسلامية (1)
-
شجاعة الشيخ على عبد الرازق وتناقضاته
-
العداء الإسلامى/ العروبى للقومية المصرية
-
الفرق بين (الجهل) و(الأمية)
-
المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف
-
قتل الفلاسفة بين المُحرّض والمُُنفذ
-
مصر وكيف كانت البداية
-
تيارالقومية المصرية قبل يوليو1952 (4)
المزيد.....
-
الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي
...
-
القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي
...
-
الكنائس المصرية تصدر بيانا بعد حديث السيسي عن تهجير الفلسطين
...
-
وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي
...
-
سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
-
سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق
...
-
قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
-
خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز
...
-
القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام
...
-
البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|