|
حياة سَيّد محمود القمْني - إعلان براءة صريحة وتوبة
نايف سلوم
كاتب وباحث وناقد وطبيب سوري
(Nayf Saloom)
الحوار المتمدن-العدد: 1265 - 2005 / 7 / 24 - 10:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مسرحيّةْ !(تلفظ على إيقاع محْكمةْ!) المُنشد: يا حضرات المواطنين الأشراف .. شاهدوا الاكتشاف العظيم لغاليليو غاليلي: الأرض وهي تدور حول الشمس.. غاليليو أستاذ الرياضيات في بادوا يصمم على شرح النظام الجديد للكون الذي اكتشفه كوبر نيكوس. يظهر من بين الناس شحاذ يرقص بعكازيه ويضرب الأرض بقدمه حتى يهوي. ..يدخل نموذج أكبر من الحجم العادي هو نموذج غاليليو غاليليه ، النموذج يحيّ الجمهور ، وأمام النموذج صبي يحمل إنجيلا كبيراً مفتوحاً فيه بضع صفحات مشطوبة المُنشد: غاليليو غاليليه الذي حطّم الكتاب المقدس (قهقهة عالية من الجميع) [حياة غاليليه] في المئوية الرابعة لوفاة غاليليو تتحول هذه القهقهة إلى ضحكات الشيطان ، ضحك بارد ، ضحك الجنون. الجوقة : في عام 1633 محكمة التفتيش تستدعي العالم ذو الشهرة في روما . في الشارع صخب وفي البلاط سكون-غرفة وسلم في قصر آل مديتشي في فلورنسا . غاليليو وابنته فرجينيا ينتظران السماح لهما بالدخول إلى الدوق الكبير. غاليليو الذي اضمحل نظره ، والذي علّق على مدير الجامعة بالقول : سيدخلني هذا الأحمق في دوران لا ينتهي ..تماماً كما أدخل عبد الصبور شاهين نصر حامد أبو زيد "بهراوة جهله الغليظة مدبّجاً تقريره التكفيري المشبوه عن الإنتاج العلمي للباحث .. هذا الرجل الذي يشع نوراً وتقوى" تماماً كالسنيور جافونيه مدير جامعة بيزا الذي ينزعج انزعاجاً واضحاً من مرأى غاليليو... تماماً وتدمع عيناه وهو يصف سوء أحوال المسلمين وتخلفهم الفكري والحضاري . لا يحتمل الاختلاف ، ولا يقوى على مناهضة الفكر بالفكر فيلجأ إلى سلاح "التكفير" . ولأن شاهين ليس فرداً بل مؤسسة ، وليس مؤسسة فحسب ، بل طبقة رجعية في السلطة والمجتمع تتناوب الأدوار وردات الفعل، فقد تداعى إلى نداء "التكفير" كل صبيانه من عميد كلية إلى آخر أتباعه. [التفكير في زمن التكفير] فاني(رجل صناعة)، صاحب مصنع الحديد : إنهم يتحدثون عنك في الدور العلوي ، يعدّونك مسؤولاً عن النشرات المعادية للإنجيل التي تباع الآن في كل مكان. غاليليو: لا علم لي بهذه الكتيبات . إن الإنجيل وهوميروس هما المطالعات الأثيرة عندي. د. سيد محمود القمني : أنا أفضل مطالعة "تاريخ الرسل والملوك (تاريخ الأيام والملوك)" لـ أبو جعفر محمد بن جرير الطبري. د. نصر حامد أبو زيد: أما أنا فأميل دوماً للسياحة في بساتين الشيخ الكبير محي الدين ابن عربي وفتوحاته المكّيّة : "لم يتوقف اهتمامي بابن عربي منذ أنجزت رسالتي لدرجة الدكتوراه (فلسفة التأويل عند ابن عربي) منذ أكثر من عشرين عام . كنت أعود لقراءة بعض أعماله مجدداً بين الحين والآخر آملا أن يتاح لي من الوقت في المستقبل ما يسمح لي بتجديد دراستي له من خلال الخبرات التي تراكمت في وعيي في تلك السنوات الطوال . وأظن أن هذا ليس شأني وحدي مع مفكر في قامة ابن عربي" [هكذا تكلم ابن عربي] فاني (الصناعي): موجهاً كلامه إلى غاليليو: وحتى إذا لم تكن كذلك فإنني أحب أن أنتهز هذه الفرصة لكي أؤكد لك أننا أصحاب المصانع نقف إلى جانبك. إنني رجل لا يفهم كثيراً في حركات النجوم . ولكنك أنت بالنسبة لي الرجل الذي يناضل من أجل الحرية لكي يعلّم شيئاً جديداً .. إن هذه الأوساط التي تثير لك المتاعب هي ذاتها التي تحرّم على أطباء بولونيا أن يُشرّحوا جثث الموتى من أجل الأغراض العلمية [حياة غاليليه] د. سيد محمود القمني، موجهاً كلامه إلى نصر حامد أبو زيد: ألا يصح التشريح في جثة الماضي، في جثة التراث ، مع أن الردة السلفية الراهنة هي إمساك الميْت بخناق الحي . ألم يعلن ماركس أن الميت يمسك بتلابيب الحي في إشارة إلى إمساك رأس المال بخناق عبيده من العمال والكادحين والسلفيين. نصر حامد أبو زيد : تحية لكل مثقفي مصر والعالم العربي ولكثير من الجامعات العربية والأجنبية .. ولكوكبة من المحامين وبعض "المواطنين" وليسمحوا لي أن أخص بالذكر مايسترو الدفاع "الشيخ خليل عبد الكريم" [التفكير في زمن التكفير] مشّاري المزايدي (موجهاً الكلام لـ سيد القمني) : هل هذا هو الحل ؟ ألم يكن للحكومة المصرية دخل في هذا؟ أم أن هذا تراجع مفتقد لطراوة البراءة وملمس الصدق. [الشرق الأوسط 19 /7 /2005 ] المنشد : مشاري الذايدي يعلّق على خبر نشرته جريدة الشرق الأوسط الدولية في عددها رقم 9728 تاريخ 17/7/2005 بعنوان: "القمني يعتزل الكتابة ويعلن "التوبة" بعد تهديد من "الجهاد " .. بعد إزماع خمسة من "سيوف الجهاد" في مصر القيام بقتله جزاء "كفره المعلن في كتاباته" وأنه لن ينفعه أن يبلغ أمن الدولة ، أو يعين حرساً له. جاك ديريدا : معلقاً على الخبر بكلام عن إعدام سقراط بالُسمّ : إن سم الشوكران ، هذا الجروع الذي لم يتلق أبداً في "الفيدون" [محاورة لأفلاطون] اسماً آخر سوى الفارماكون [سُمّ وترياق في ذات الوقت] ، يقدم لسقراط كُسمّ ، لكنه وبفعل أثر اللوغوس السقراطيّ والبرهان الفلسفيّ في "الفيدون" يتحول إلى وسيلة للنجاة ، وإمكان للخلاص ، وقوة تطهيريّة . إن لهذا السم مفعولاً أنطولوجياً (وجودياً عاماً) : تلقين تأمل المثال وخلود الروح . وسقراط يتناوله باعتباره كذلك . يمكن إذاً اعتبار سُمّ الشوكران هو الآخر نوعاً من فارماكون الخلود أو إكسير الحياة . يدعونا إلى هذا ، من قبل ، الشكل الطقوسيّ والشعائري الذي تختتم به "الفيدون" [صيدلية أفلاطون ] الصناعي فاني: إنني أساند رجالاً مثلك يا سنيور غاليليو حتى الموت إذا لزم الأمر . إذا هم حاولوا أن يصنعوا شيئاً ضدك فإني أرجوك أن تذكر أن لك أصدقاء في كل عالم الصناعات . إن جميع مدن شمال إيطاليا تقف خلفك يا سنيور جاليليو. [حياة غاليليه] د. سيد محمود القمني : ليس لدينا صناعيين في مصر ولسنا في عصر صعود البورجوازية الأوربية ، لا بل نحن نعيش عصر انحطاط البورجوازية كطبقة عالمية ، وفي مصر ليس لدينا سوى حثالة من البورجوازية الطرفية الرثة. أنا سيد محمود القمني : أبرأ براءة تامة صادقة .. أريد أن أعيش وأربّي "فلذات كبدي" إنني أعلن براءة صريحة من كل ما سبق وكتبته .. ولم أكن أظنه كفراً فإذا به يفهم كذلك " [الشرق الأوسط 17 يوليو 2005 ] الجوقة : في 22 يونيو 1633 غاليليو أمام محكمة التفتيش يُنكر نظريته عن دوران الأرض ضارباً عرض الحائط بدعم صناعيي شمال إيطاليا له وبدعم الصناعي فاني. المنشد : في منتصف يوليو 2005 ينكر سيد القمني كل ما جاء في تآليفه النقدية للتراث العربي الإسلامي ضارباً عرض الحائط بدعم المثقفين العرب التقدميين له. في قصر سفير فلورنسا بروما تلامذة غاليليو ينتظرون الأخبار . الراهب الصغير و فدرزوني يلعبان الشطرنج حسب النظام الجديد ذي الخطوات الواسعة . فرجينيا (ابنة غاليليو) راكعة في أحد الأركان تصلي.[حياة غاليليه] أندريا (تلميذ لـ غاليليو) : لن يجرأوا على ذلك وحتى لو جرأوا فإنه لن يتراجع . الذي لا يعرف الحقيقة غبي ، أما ذلك الذي يعرفها ويكذبها فهو مجرم . [حياة غاليليه] فرجينيا: تسأل السماء أن يتراجع عن نظريته في دوران الأرض! من المشهد الثالث يظهر غاليليو وساجريدو صديق غاليليو . غاليليو : إن الفكر من أعلى مسرات الجنس البشري . إنه أرفع من المال والبنين . ساجريدو، تقصد ما جاء في سورة الكهف من قرآن العرب قوله: (المال والبنون زينة الحياة الدنيا [46]) أندريا : بصوت عال، تعيس هذا البلد الذي ليس فيه أبطال يدخل غاليليو وقد غيرته المحاكمة تماماً بحيث لا يكاد يُعرف . وفي خطوات غير واثقة من جرّاء نظره الذي ضعف . وما أن يلتقي بمقعد حتى يجلس عليه يتحسس كتاب "شكراً... بن لادن!!" يطلب غاليليو من صديقه ساجريدو أن يقرأ عليه ما جاء في خاتمة الكتاب . ساجريدو يقرأ : "هذه بإيجاز سيرة الشيخين أبي بكر وعمر في تولي الخلافة ، وهي كما أتضح من سردها لا تشير إلى تدليسنا نحن بقدر ما تشير إلى تدليس الخطاب الإسلامي والكذب المشيخي على المسلمين وإلى رغبة محمومة في توسيع ساحة التقديس الإسلامية تضعهما كأسياد مقدسين للمسلمين . وتوضح إلى أي حد وصلت غواية الولاية ولمعة الرئاسة إزاء الدين. ومرة أخرى نؤكد أنه ما كان هذا موضوعنا ، وما كان يشغلنا إلا في أمثلة سريعة ضربناها في موضوعنا الأسبق حول أزمة الديمقراطية اليوم في بلادنا ، لكن أصحاب الخطاب الإسلامي لا زالوا يصرون على الخداع في زمن لم يعد فيه وقت نضيعه بحثاً في سراديب الماضي ، وهدر الجهد فيما لا جدوى من ورائه ، ، إزاء خداع ديني نفعي انتهازي ضد الناس والبلاد ، حول مشاكل نظرية أدت بنا إلى القبوع عند نقطة حضارية تبعد ألفا وأربعمائة عام إلى الوراء من زماننا نستمتع فيه بضرب تعظيم سلام للأسياد ، وتخريج الإرهاب دفعات وراء دفعات لنثبت لعالم اليوم أنه مع مثلنا يصبح السيف أصدق أنباء من الكتب . وأنه مع ضياعنا ولكاعنا الهائم في زمن موتى التاريخ لا حل لنا معه سوى صاروخ كروز وأخواته فهما الأسرع والأنجع .وعندما لا نعود نشكل سوى دمل في مؤخرة الإنسانية فإن الجراحة تكون هي الحل الوحيد [جراحة أميركية بصاروخ كروز] .. ختاماً لهذه الرحلة غير الممتعة إلى زمن ..الراشدين " [شكراً... بن لادن !!] غاليليو : إنه الوهن النقدي والخَوّار في شروط تاريخية غير مواتية لعمل النقد في التراث القومي ساجريدو : بل ربما هو آخر النقد ، آخر الفكر في ميله للعمل ، في إغواء الميل نحو السياسة والممارسة العملية . ساجريدو : ألا تكفي حركة "كفاية" (يضحكان ) غاليليو: بل هو إغواء الفلسفة الوضعية وصاحبها أوغست كونت ، واستسهال الحلول القريبة والمبتذلة ، بعد أن يحل التعب والوهن الروحي عند المفكر النقدي. تعيس هو البلد الذي يحتاج إلى أبطال ساجريدو : وربما هو الشك والخوف، استمع إلى ما يقوله دافيد هيوم هذا الشكاك العظيم: "وعنما أعود إلى هذه النظريات ، بعد ثلاث أو أربع ساعات من التسلية ، فإنها تبدو لي باردة ومرهقة ومضحكة إلى درجة أنني لا أجد في قلبي الشجاعة الكافية للتوغل فيها إلى مدى أبعد . وهنا إذن أجد نفسي عازماً بشكل مطلق وضروري على العيش والتحدث والعمل تماماً كسائر الناس في شؤون الحياة العادية " (هيوم، بحث في الطبيعة الإنسانية) [مدخل إلى الفلسفة] غاليليو: أليس من الواضح أن جواداً قد يسقط من ارتفاع ثلاثة أو أربعة أذرع فتنكسر أقدامه بينما لا يصيب الضرر كلباً أو قطة تسقط من علو قدره ثمانية أو عشرة أذرع... القول الشائع بأن الآلة الكبيرة والآلة الصغيرة صالحتان بنفس الدرجة قول خاطئ (كتاب "المحاورات" لغاليليو) [حياة غاليليه] المنشد: من عام 1633- 1642 وغاليليو سجين للكنيسة حتى يوم مماته ، وقد أصبح شبه أعمى . غاليليو يجري بحرص إحدى التجارب بكرة من الخشب وقضيب حشب منحني. أندريا – تلميذ غاليليو: في عام 1633 عندما راق لك أن تتراجع عن نقطة عامة في تعاليمك كان يجب علي أن أدرك أنك كنت تتخلص من شجاعة سياسية مُيئِّسة لكي تتمكن من مواصلة عملك العلمي الحقيقي. غاليليو: الذي هو دراسة خواص الحركة ، أصل الميكانيكا الذي يجعل الأرض أكثر ملاءمة للسكنى حتى يمكن أن تلغى هيمنة السماء. د. سيد القمني: وحتى تستطيع الأجيال القادمة متابعة نقد التراث القومي العربي بما فيه التراث الديني نقداً جذرياً من أجل نهوض العرب القومي الديمقراطي. أندريا: وبذلك حصلت على التفرغ لكي تكتب بحثك العلمي ، الذي لا يستطيع أحد سواك أن يكتبه. لو أنك كنت أحرقت أو قتلت لكان الآخرون أقصد الرجعيون والسلفيون هم المنتصرون. غاليليو : ليس هناك أي بحث علمي يستطيع أن يكتبه رجل واحد فحسب . وأظن أن هذا ليس شأني وحدي كما قال نصر حامد أبو زيد قبل قليل. أندريا: إذاً لماذا تراجعت؟! غاليليو: تراجعت لأنني أخاف العذاب البدني ، وأخاف الفناء البدني. أندريا: الخوف من الموت والفناء البدني شعور انساني ، وليس للضعف البشري أي دخل في العلم. د.نصر حامد أبو زيد: العكس صحيح، للعلم دخل في الضعف البشري. من يعرف يصبر . ألم تسمع قول القران في سورة الكهف: "وكيف تصبِرُ على ما لم تُحِط به خُبْرا [68]" غاليليو: تماماً ؛ إنني حتى في وضعي الراهن لا زلت أشعر بجريرتي إذ أعطيتك بضع قطرات مما يعنيه العلم فأخلصتَ لها. المنشد: في عام 1637 كتاب غاليليو "المحاورات " يعبر الحدود الإيطالية الجوقة: ياأيها السادة الطيبون ، هذه هي النهاية : الكتاب العظيم قد سلك طريقه عبر الحدود. ولكن لا تنسوا أن تذكروا أنني .. وهو – لا زلنا هنا فهل تقدرون على حمل مشعل العلم وتدعونه يتوهج، وتحسنون استخدامه لئلا يسقط منكم فوق الأرض فتلتهمنا ناره كلها. المنشد يقرأ مقتطف من دفاع سقراط: سقراط يرفض استرحام القضاة أيها الأثينيون ! لقد قضيتم بإدانتي ، فلم يثر شجني هذا القضاء ، وعندي لذلك أسباب كثيرة ، فقد كنت أتوقع ذلك ؛ ولشد ما أدهشني أن كادت تتعادل الأصوات، فقد ظننت أن فريق الأعداء لابد أن يكون أوفر من ذلك عدداً ، وإذا بكفة البراءة لو زاد مؤيدوها ثلاثين صوتاً لرجحت ، أفلم أظفر بهذا على "ملتيس" ؟ بل إني لأذهب إلى أبعد من الظفر فأزعم أنه لولا أن ظاهره "أنيتس" و "ليقون" لما ظفر بخمس الأصوات الذي يحتمه القانون ، ولا ضطر تبعاً لذلك إلى دفع غرامة قدرها ألف دراخما كما ترون . لذلك يقترح أن يكون الموت جزائي ... أيها الأثينيون ، أيها السلفيون! لن تفيدوا بقتلي إلا أمداً قصيراً ، وستدفعون له ثمناً ما تنطلق به ألسنة السوء تذيع عن المدينة العار ،ستقول عنكم إنكم قتلتم سقراط الحكيم ، ، فسيدعونني وقتئذ بالحكيم وإن لم أكن حكيماً تقريعاً لكم ، ولو صبرتم قليلاً لظفرتم بما تبتغون بطريقة طبيعية ، فلقد طعنت في السن كما ترون ، ودنوت من أجلي ، إنما أسوق هذا الحديث إلى هؤلاء الذين حكموا علي ّ بالموت. [محاورات أفلاطون] يعقب سيد القمني: أما أن تكون المحكمة مكونة من خمسة من "سيوف الجهاد" الإسلامي فهذا ليس من الديمقراطية الليبرالية بشيء ملاحظة أخيرة من الكاتب: لماذا لم نأت على ذكر الشاعر المتنبي الذي اقتبس منه القمني بيتين من الشعر في بداية كتابه "الأسطورة والتراث" حيث يقول المتنبي: إذا غامرت في شرف مرومٍ فــلا تقنع بما دون النجــوم فطعم الموت في أمـر حقيرٍ كطعم الموت في أمر عظيـم
1- مراجع المسرحية حسب الظهور في النص:
2- برتولد بريشت "حياة غاليليه" مسرحية ، تعريب بكر الشرقاوي الطبعة الثالثة دار الفارابي 1981 3- دكتور نصر حامد أبو زيد "التفكير في زمن التكفير " الطبعة الأولى دار سينا للنشر 1995 4- د. نصر حامد أبو زيد "هكذا تكلم ابن عربي" الهيئة المصرية العامة للكتاب 2002 5- جريدة الشرق الأوسط –جريدة العرب الدولية العدد 9730 تاريخ 19 يوليو 2005 6- جريدة الشرق الأوسط العدد 9728 تاريخ 17 يوليو 2005 7- جاك ديريدا "صيدلية أفلاطون " ترجمة كاظم جهاد دار الجنوب للنشر 1998 8- سورة الكهف الآية [46] 9- د. سيد القمني "شكراً... بن لادن !!" الناشر دار مصر المحروسة 2003 10- جون لويس "مدخل إلى الفلسفة " ترجمة أنور عبد الك دار الحقيقة الطبعة الرابعة 1983 11- سورة الكهف الآية [68 ] 12- محاورات أفلاطون "أطيفرون، الدفاع، أقريطون، فيدون" عربها عن الانكليزية زكي نجيب محمود مطبعة لجنة التاليف والترجمة والنشر 1937 13- د. ســـَيّد القمْني "الاسطورة والتراث " سينا للنشر الطبعة الثانية 1993
#نايف_سلوم (هاشتاغ)
Nayf_Saloom#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أجوبة على أسئلة موقع الحوار المتمدن-الماركسية وأفق البديل ال
...
-
في مخاطر المواجهة بين الديمقراطية والحريات السياسية
-
الحركة الشيوعية في المشرق العربي-خصوصية النشأة
-
الازدهار القطري للرأسمالية بعد الحرب العالمية الثانية
-
الحادي عشر من أيلول/سبتمبر اللبناني
-
شبح الليبرالي العائد، قراءة نقدية في مشروع البرنامج السياسي
...
-
المطلق والنسبي-نهاية النضال النظري
-
قراءة نقدية لـ مشروع ميثاق العمل الاسلامي لـ الدكتور محمد شح
...
-
خطوة تالية أم إعلان نوايا
-
من الشيوعية الستالينية إلى المنتدى الاجتماعي
-
جاك ديريدا --المعارضة البرلمانية للبنيوية أو بغض الكتاب
-
قراءة نقدية لـ -الميثاق الوطني في سورية- المنبثق عن المؤتمر
...
-
قراءة نقدية في ميثاق شرف الشيوعيين السوريين
-
قراءة نقدية في البرنامج السياسي والنظام الأساسي للتجمع الوطن
...
-
ديالكتيك الانعكاس في الفن
-
نداء إلى شعوب إيران والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين
-
علمانية ، أم نقد جذري للتراث القومي العربي و الديني؟
-
الاشتراكية أو البربرية محمد الخضر
-
حول نظرية الانعكاس
-
إسرائيل في قلب الاستراتيجية الأميركية للشرق الأوسط الكبير
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|