أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مصطفى بالي - حالة طارئة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

حالة طارئة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


مصطفى بالي

الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 19:48
المحور: القضية الكردية
    


بين طوارئ النظام الشوفيني الذي أطعم أجمل سنوات أبناء روج آفا لنهم سجونه وزنزاناته وبين طوارئ البرزاني/الجربا في ملتقاهما الباريسي،ثمة سبب يدعو للتأمل في دورة الزمان على محور المكان.
فالطارئ لغةً هو كل ما لا يخضع لقانون سببي معين ولا حتمية له،لأنه حمل خارج رحم المنطق،بزواج سفاح سري بين من لا يجوز لهم الزواج علنا،وكل ما يأتي من هذا الزواج هو مولود غير شرعي،مهما تمنطق بسرابيل الشرعية وربطات عنقها الأنيقة،أو تدثر بشراويل اللغة الجبلية،وصوت الوعل والحجل.فأبناء الخطيئة هم هم لا يمكن إلا ان يكونوا مشرعين ومشرعنيين للخطيئة تحت مسمى الفضيلة.
من باريس هذه المرة،صورة ساكنة جانسيز ورفيقتيها تجوب المدينة،يعانقن جان دارك،المدام ديفارج،يسخرن من روبسبيير واليعاقبة(القدماء منهم والجدد)،يصرخن في ثقوب الذاكرة:
لا طارئ على التاريخ إلا أولئك الذين عاشوا في مسامات الذاكرة كأي شيء منسي،رضعوا سم الكراهية في شقوق الأرض اليباب مع الأفاعي،وظهروا على سطح السيل كأي زبد يخفي حقيقة الماء الزلال،كأي فطريات سامة تنبت حيثما يضعف جهاز المناعة في الفم والجسد،وهم لأنهم الطارئ المتكرر الغبي الذي يفتقد ذكاء التجربة وذكاء الذاكرة فإنهم زائلون لا محال(إنه برد اليقين).
من باريس هذه المرة صدر نعيق النخاس حفيد أنكيدو وهرباغوس ليتوج ابن الجربا سيدا على الوطن ويعلن الوطن جسدا مفتوحا على الجرح وكأن الآذان المثقوبة قدر مكتوب على نسل هرباغوس لا مفر منه،لتكتمل مسرحية الإرهاب المتكررة على روج آفا وتستكمل تجلياتها،فبدءا من هجمات المجاميع المسلحة تحت مسميات الجيش الحر،المجاميع السلفية الظلامية،داعش،نصرة،مشتقاتها،النظام وميليشياته،قطع المياه والكهرباء عن كوباني،حصار عفرين لأكثر من عام،حفر الخنادق وبناء الجدران،التفجيرات الإرهابية الانتحارية،الهجوم على مؤسسات المجتمع المدني،اتهام ثورة روج آفا دون وازع من ضمير أو أخلاق،بناء العلاقات مع كل القوى المعادية للكرد،توحيد كل اللصوص والغوغاء والتسويق لهم على أنهم ثوار في تقليد أعمى لنموذج ثورجيي سوريا،نفي وقوع المجازر ضد الكرد(تل عرن وتل حاصل نموذجا)واستغلال كل شاردة و واردة لتشويه تجربة أهل روج آفا التي أسسوها بدماء أبناءهم،كل ما سبق وغيره مما لم يسع السياق لذكره يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن حفيد هرباغوس ومولاه الجربا هم الطارؤون على التاريخ،هم الأدوات التي يستخدمها سادتهم ريثما ينتهون مما هم مقدمون عليه،وسيرمونهم كأي أداة منتهية الصلاحية في أقرب حاوية قمامة.
كلما ازدات الهعجمات المسعورة على روج آفا كلما ارتفع صوت النعيق من جماعهة فنادق هولير وتزامن الهجدوم العسكري مع الهجوم السياسي بمايسترو موحد أدواته البرزاني وقنواته،الجربا وأورينته،وحملة تشويه قذرة تلهي الرأي العام عن المجازر التي يرتكبها البرزاني بيد العروبيين ضد أبناء روج آفا.
التليلية هي آخر جرح فتح في خاصرة الذاكرة،نزفا مستمرا نتيجة سِفَاحِ الجربا بالبرزاني،وبينما الكرد والعرب في الجزيرة مشغولون بلملمة جثث الأعزة ينبري ابن البرزاني باتهام ثورة روج آفا بأنها حالة طارئة ولكي يكتمل الدور وينفذ ما كان تم الاتفاق عليه بحذافيره تنبري أورينت الجربا للحديث عن تهجير للعرب من قامشلو و كجيفة تستهوي الكلاب الضالة يجتمع الضالون حول هذه الفئة الأفاقة مغمضين العين تماما عن مجازر النظام والمعارضة,المجازر السوداء والحمراء والبيضاء(فهؤلاء لم يؤمنوا بالتنوع إلا في لغة المجازر)بينما يرفعون العقيرة كذبا ورياء متحدثين عن تهجير ومصادرة أراضي وبناء مخيمات،وكأنه يحق لهم بناء المخيمات أنى شاؤوا بينما لا يحق لأبناء روج آفا بناء مخيمات تقي من يريد البقاء هنا من مهانة الذل والإهانة فيما لو فكر بالهجرة إليهم.
الهجمة المسعورة الجديدة على روج آفا من تصريحات البرزاني حتى مجزرة التليلية سببها بداية النهاية لارتزاقهم وابتزازهم لنازحي روج آفا وبداية بناء المخيمات هنا،وانكسار الهجمات الداعشية وفشل مهمة مبعوثيهم إلى دمشق وطهران،فتوقعوا الأسوا من هؤلاء في القادمات



#مصطفى_بالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا
- إعادة تدوير النفايات
- حمص الثورة و الثروة
- بوابة التاريخ
- قلب الآية
- الخندق والطوفان
- خندق العار
- الرابع من نيسان كل الأيام تحسده
- كوباني غراد
- كوباني تواجه الغبار
- أخناتون درويش(قدس الله سره)
- عبد الحميد درويش في أرذل عمره
- الخيبة الخامسة عشرة للمؤامرة
- متسكعون في عَرَصَات جنيف
- هواجس جنيفية على طاولة الإدارة الذاتية لغرب كردستان
- ثلاث صفعات على وجه أحفاد لوزان
- الأعور الدجال
- خبات ديريك و ركبه المقدس
- الشمعة الأولى لساكنة جانسيز و رفيقاتها
- يا شماتة آبلة ظاظا فينا


المزيد.....




- عضو بالكنيست الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت ...
- إسرائيل تدرس الاستئناف على قرار المحكمة الجنائية الدولية الص ...
- وزير الخارجية الأردني: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت رسالة لو ...
- هيومن رايتس ووتش: مذكرات المحكمة الجنائية الدولية تفند التصو ...
- الاتحاد الأوروبي والأردن يُعلنان موقفهما من مذكرتي الاعتقال ...
- العفو الدولية:لا احد فوق القانون الدولي سواء كان مسؤولا منتخ ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: نحترم استقلالية المحكمة الجن ...
- المفوضية الاممية لحقوق الانسان: ندعم عمل الجنائية الدولية من ...
- مفوضية حقوق الانسان: على الدول الاعضاء ان تحترم وتنفذ قرارات ...
- أول تعليق من -إدارة ترامب- على مذكرة اعتقال نتانياهو


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - مصطفى بالي - حالة طارئة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟