أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي - محامون وحقوقيون وسياسيون ولكن بلا...!















المزيد.....

محامون وحقوقيون وسياسيون ولكن بلا...!


مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 326 - 2002 / 12 / 3 - 01:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

يشكل تحقيق العدالة مطلبا رئيسيا لجماهير الشعب التي عانت من مظالم وقسوة الطغاة الذين حجبوا شمس الحرية وحولّوا حياة الملايين الى الجحيم بجعل العراق سجنا كبيرا تشرف عليه عصابة من الجلادين المحترفين اللذين تخرجت على ايديهم اعتى انواع الجناة والمجرمين اللذين كانوا يتسابقون الى الابداع في اساليبهم وطرق تنفيذ اوامر اسيادهم لينالوا الترقيات والهبات وانواط واوسمة الغدر والمهانة.
فيما استبشرت ابناء ضحايا عمليات الانفال الهولوكوستية والقصف الكيماوي لحلبجة وابناء وعوائل ضحايا فرق الاعدامات الجماعية والتصفيات الجسدية للجماهير المنتفضة في الجنوب وكردستان بقرار السلطات القضائية في الدنمارك بأستدعاء رئيس اركان الحرب العراقي السابق نزار الخزرجي والحكم بوضعه تحت الاقامة الجبرية وعدم السماح له بمغادرة البلاد لحين استكمال اجراءات محاكمته على التهم  المنسوبة اليه بضلوعه في ارتكاب جرائم الابادة ضد ابناء الشعب العراقي، يطالعنا هذه الايام نعيق أصوات نشاز مدافعة دون ادنى خجل وحياء عن احد الاوباش من اركان النظام العراقي الغارق في بحر الجرائم والانتهاكات الفاضحة للمواثيق والاعراف الدولية المتعلقة بحقوق الانسان. تلك الاصوات صدرت من جهات تدعي الحرص على مصلحة الشعب العراقي بينما تتورط في مهمة الدفاع عن مجرم ارتقى الى رئاسة الاركان العامة نتيجة اخلاصه وتفانيه في خدمة النظام المعروف باساليبه واجراءاته في انتقاء اتباعه والتعامل مع معارضيه. والادهى من ذلك ان بعض من تلك الجهات تدعي تمثيلها للعدالة والدفاع عن حقوق المواطنين العراقيين والبعض الاخرينصب نفسه ممثلا شرعيا للشعب الكردي المتعرض لحملات الابادة والتطهير العرقي والغازات الكيمياوية السامة على مدى سنوات الحكم الدموي للنظام الذي كان لجنرالات الاجرام الدور الرئيسي في تقوية كيانه واستمرار تنفيذ جرائمه.
أن المنظمة التي تطلق على نفسها محامون بلا حدود تحاول ذر الرماد في العيون بتبريرها الاجوف حول" قيام مجموعة من اعضاءها المؤسسين باجراء قانوني نابع عن حياديتها بناء على طلب مقدم من مواطنين عراقيين " دون تسميتهم او تسمية الجهات التي ينتمون اليها، ولا ندرى فيما اذا كان المواطن العراقي صدام حسين او المواطنين من امثال علي حسن المجيد او طه الجزراوي او طارق عزيز هم المقصودين بذلك ام لا، وانه يصعب  عليهم رؤية مواطن عراقي يذل امام محاكم بلد اجنبي لكي لاتخدش كرامة العراقيين على يد الاجانب.
يشير بيان المنظمة المذكورة الى وثائق بحوزة نزار الخزرجي  صادرة من الاحزاب الكردية كحزب الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الاسلامي الكردستاني في منطقة حلبجة حول نفي اشتراك الخزرجي في تنفيذ تلك الجرائم وبراءة ساحته من التهم الموجهة اليه. وهنا من حقنا ان نتسائل عن مضمون تلك الوثائق والتي نعتقد بصحة وجودها استنادا الى المواقف التي تتبناها تلك الجهات حول قضية الخزرجي وعدم الجراءة في الرد على التساؤلات التي تثارحول مواقفهم في كثير من المناسبات وتهرب قياديي تلك الاحزاب عن الخوض في التفاصيل. هل يجوز اعتماد وثائق صادرة لاغراض تحالفات ومزايدات سياسية مشبوهة كدليل براءة او اعتبارها صكوك غفران، ولماذا يقومون باخفاء الادلة التي يستندون اليها في دفاعهم او ادعائهم بوطنيتة الخزرجي ونوع علاقته مع تلك الاحزاب.
 
تناقض منظمة محامون بلا حدود بموقفها المشين هذا، الاهداف التي اعلنتها والتي من ضمنها
 ( تحريك الدعاوي امام القضاء الوطني او الدولي لمحاسبة المسؤولين العراقيين المدنيين والعسكريين منهم عن الجرائم الدولية المرتكبة من قبلهم ضد الشعب العراقي ).
تبدو ان المؤامرة ضد مطاليب الشعب العراقي عامة والشعب الكردي بصورة خاصة  في النيل من المجرمين تحاك من عدة جهات فقد انضمت ما تسمى بجمعية الحقوقيين العراقيين الى رهط المدافعين عن الخزرجي بحجج واهية لاتنطلي على احد مدعيا عدم ضرورة اثارة هذا الموضوع حاليا كونه لايخدم مصلحة الشعب العراقي وان من واجبات تلك الجمعية هو الدفاع عن المواطنين العراقيين الذين تخلوا عن النظام. نسأل هؤلاء لماذا لم يتخلى هذا المجرم عن النظام في اوج عنجهيته وكم من مرة قلد اوسمة وانواط من قبل رأس النظام جراء جرائمه، واذا كانوا يدّعون براءته لماذا لا يتركون الامر للقضاء الدنماركي.
واذا كانت منظمة المحامون بلا حدود ( منظمة غير سياسية ولا علاقة لها بالعمل السياسي وانما هي منظمة قانونية تهدف الى تحقيق العدل والعدالة وترسيخ قيم الحق وحكم القانون ) كما تدعي فلماذا لا يدعون ان تاخذ العدالة مجراها ويتركون القانون يقول كلمته.

اما فيما يتعلق بموقف الاحزاب السياسية التي تقف بالضد من المحاولات القائمة من قبل المخلصين الذين تطوعوا لتبني تقديم هذا المجرم الى المحكمة ويضعون العراقيل امام الجهود المخلصة الرامية الى النيل من المجرمين وفضح ادوارهم فلا تفسره غيرالمثل القائل ( وافق شن طبق )، فهم ادرى بغيرهم بالدور الاجرامي الذي لعبه هذا المجرم في موقعه الحساس في قيادة الجيش العراقي ومساهماته الكبيرة في خدمة النظام. وان الاستمرار في تبني هذه المواقف المفضوحة باهضة التكاليف وانه يجب عليهم مساندة ارادة الجماهير التي عانت من الويلات والعذابات والمآسي ان كانوا حقا اوفياء للجماهير التي اوصلتهم الى ما هم عليه.

أننا في مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي نستنكر تلك المحاولات الرامية الى حجب الحقائق وعرقلة الجهود والمحاولات التي تبذل لمحاكمة نزار الخزرجي والمجرمين من امثاله في الدول التي يتواجدون فيها ونساند بقوة كل المساعي الخيرة في سبيل تحقيق ذلك، وسوف لن ندخر جهدا في هذا المجال ونعمل على فضح كل المواقف المتخاذلة التي تحاول اعاقة المحاولات الرامية لمعاقبة الجناة.     

 

مركز حلبجة لمناهضة انفلة وابادة الشعب الكردي
( CHAK )

2 / 12 / 2002



#مركز_حلبجة_لمناهضة_أنفلة_و_ابادة_الشعب_الكردي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتقال الخزرجي في الدنمارك ليست إلا البداية
- بيان استنكار بمناسبة عقد مؤتمر المعارضة العراقية المقبل
- رسالة من مركز مناهضة جينوسايد الكرد الى مؤتمر المعارضة العرا ...
- نطالب بالكشف عن مصير المائتي ألف من المغيبين الكرد
- اعتبارها جرائم ضد الانسانية و محاكمة مسببيها
- بيان
- الدكتور منذر الفضل نموذج لأصدقاء الكورد
- بيان
- إحياء ذكرى القصف الكيمياوي لحلبجة وجرائم الأنفال


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي - محامون وحقوقيون وسياسيون ولكن بلا...!