القنبلة الاسلامية القطرية السعودية الصهيونية للدمار الشامل

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4467 - 2014 / 5 / 29 - 10:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

- الجهل فنون..واحدى عبارات التحشيش التي اقنعتهم بها المراكز الاستعمارية التي تجعلهم صفرا منهوبا هي نفخ الذات ونسب كل شيء لهم بالقول عن اوروبا انها هذا هو الاسلام، ولكن بلا مسلمين!,,.عندما لايكون لديك اي معايير علمية للتصنيف تستطيع ان تتباهى بمنجزات وتراكمات وعرق ناس اخرين بانه منسوب لك..لايقولون مثلا الحقيقة التي يرونها في دساتير الغرب ان هذه هي العلمانية والابتعاد عن الاسلام والاديان والأخذ بالاسباب العلمية للتقدم والمعرفة..كتب على هذه الشعوب الاسلامية ان تستحمر وتستعبد الى ابد الابدين وان تنقرض من الحضارة الانسانية لانها ستظل كالحمار الذي يدور في الطاحونة لاترى ان اسلامها السعودي القطري الانحطاطي يعميها عن الوعي الطبقي الاجتماعي برؤية ان القرضاوي والشعراوي و ال الشيخ وشيوخ الاسلام واسيادهم من ال ثاني وسعود يستحمرونهم بمثل هذه العبارات ليفرحوا فرح البائس بماضيهم الاسلامي الاجرامي الذين يرون بعض نماذجه في النصرة والكر وداعش وان كل ما هو علم في التاريخ كفر وزندق كابن رشد وابن سينا وغيرهم..اي ان العلم لا صلة له باسلام او دين بل منتج اقتصادي تراكمي موضوعي

- القنبلة الاسلامية السلفية للدمار الشامل اخطر من القنبلة النووية العادية برأيي ايضا لانها ليس دمار يمكن اعادة اعماره بسنة او عدة سنوات بل لانها تدخل في الوعي ،وعي الاجيال، فتعدمه وتكرر نفسها بحلقات تدمير وابادة في كل جيل ولانها مسألة وعي فانها تحتاج الى ثلاثة اجيال للتخلص من الاسلام الانحطاطي الاخوانجي السعودي القطري..وهي قنبلة لاتمس الابنية فقط بل بالاضافة الى ذلك وهو الاهم تدمر المجتمعات من داخلها وتفتتها وتصنع في داخلها قوانين اسلامية جاهلية للتدمير الذاتي تجد كل مقوماتها كل فترة واخرى لتعيد السيناريو نفسه لتأبيد التخلف والانحطاط
..................
لييج - بلجيكا
ايار 2014
.............

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات