أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - البصرة تسرقها العمائم( الفضيلة )وغير (الفضيلة)














المزيد.....

البصرة تسرقها العمائم( الفضيلة )وغير (الفضيلة)


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1264 - 2005 / 7 / 23 - 12:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


البصرة تسرقها العمائم( الفضيلة )وغير (الفضيلة)
محسن صابط الجيلاوي
الأخبار الواردة من البصرة تعبر بكثافة شديدة الوضوح عن معاناة العراق، فهذه المدينة الأممية، العريقة، ثغر العراق، المدينة المفتوحة على العالم والحضارة والثقافة..مدينة السياب والبريكان وسعدي يوسف ومهدي محمد علي والكاصد وفؤاد سالم...تلك المدينة التي رفدت العراق دوما بالإبداع والعلم والحداثة، تعيش اليوم محنة حقيقية على أيدي سلطة العمائم...تلك السلطة التي اغتصبت الدين وأزجته في السياسة لا حبا في شيء سماوي بل حبا في الأرضيات حيث استعباد الناس ومعها حب المال ورنين الدراهم..باختصار سلطة تحاول بإصرار أن تعيد الوطن إلى العصور الغابرة حيث لا كرامة للإنسان ولا قضاء ينصف المظلوم ولا عدالة اجتماعية..الشكل المصغر لذلك مدينة البصرة كجزء من القضم الذي يطمح له هؤلاء لكي يضعوا وطنا كاملا تحت رحمتهم الشريرة...هؤلاء في ممارستاهم اليومية ومنذ سقوط الصنم حتى هذه اللحظة يقفون بالضد من أمّة كاملة، وبالتالي ضد أي مشروع يسعى إلى التقدم والديمقراطية..وبانشغالاتهم المريضة هذه تركوا الوطن فرصة ولغمة سائقة أمام الإرهاب والقتل وسيادة عقلية اللاقانون....
المحافظ السابق ( منظمة بدر ) متهم بسرقة 120 مليون ومحافظ جديد من( الفضيلة )حيث لا فضيلة، مجموعة تنسحب وأخرى تهيمن على المدينة، تبادل أدوار عجيب ومعها وضع هؤلاء أنفسهم في مكان المُشرع والقاضي والناهي..يدخلون الجامعات ويمنعون الناس من ممارسة حياتهم الاجتماعية المتعارف عليها عبر سيادة ثقافة (طلبانية) حيث هناك شكل محدد للباس النساء والرجال ومفاهيم سخيفة عن الثقافة والفنون...إنهم يشيعون ظلاما حقيقيا في مدينة أنهكتها الحروب وسلطة قمعية لعقود طويلة...

لمدينة البصرة أفضال على العراق والعرب والعالم عبر كامل تاريخها المزدهر دوما باللغة والعلوم والمعارف.....المطلوب مساعدة هذه المدينة الباسلة لكن تنفض عن نفسها هذا الواقع البائس لكي تعود مدينة مزدهرة بالجمال والحياة والحب... لتعود مدينة عراقية حقا وليست مدينة تُسرق ليُدخل في نسيجها عنوة ثقافات غريبة سواء كانت إيرانية أو غيرها...!
لنفتح جرح مدينة البصرة والوطن العراقي أمام العالم لكي تمتد تلك الأيادي الصادقة حقا لمساعدتنا في هذه المحنة الخطيرة عبر حماية الإنسان العراقي من الإرهاب بكافة أشكاله سواء كان إرهاب فكري أم مسلح..لنضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته لحماية العراق من دوائر الشر المنفلتة من عقالها....

المطلوب اليوم من كل القوى الديمقراطية، قوى المجتمع المدني، وسائر من يهمه مستقبل العراق من كتاب
ومثقفين وعلماء وشخصيات سياسية أن يقفوا مع البصرة- الفيحاء- في محنتها..تلك هي بروفة لإنقاذ وطن...!

من المهم أن نكتب وان نفضح ما يجري ولكن الأهم التحرك بصورة عملية، والسؤال كيف... ؟ متروك أمام كل وطني عراقي لتوحيد الصفوف والدفاع عن شعبنا وعدم تركه يواجه تلك المحنة القاسية....

لا حياد في معركة النور ضد الظلام....!



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القوى الدينية...والخطر القادم
- مَنْ يكتب الدستور..؟؟؟
- تعليق
- قصائد
- مصطفى القرة داغي صورة للشباب الذي نريد
- علم ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف
- خاطرة عن الرجال *وحلم الوطن
- المجد والخلود للشهيد منتصر- مشتاق جابر عبد الله
- مزيدا من العمل لفضح خفافيش الظلام
- من أجل حل جذري ونهائي للقضية الكردية في العراق
- عن الشيوعية، اليسار، وهزيمة قائمة اتحاد الشعب
- انتخابات تبدو حرة...الغائب الأكبر فيها الوطنية العراقية
- رأي بصدد أكثرية خارج التاريخ وأقلية تنتمي للمستقبل 2
- رأي بصدد أكثرية خارج التاريخ وأقلية تنتمي للمستقبل
- لنصوت من أجل تغيير الخارطة السياسية التقليدية المتهرئة
- الكلمة والموقف: عن موائد الملوك عند زهير كاظم عبود وهادي الع ...
- أي انتخابات عراقية نحتاج...؟
- حوار متمدن: ليسار يكتب ولا يقرأ....!!!
- ( بقايا حطام ماثل )
- بشتاشان بين الآلام والصمت


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محسن صابط الجيلاوي - البصرة تسرقها العمائم( الفضيلة )وغير (الفضيلة)