صديقي ديلمور دليمي

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 04:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

صديقي ديلمور دليمي
اعتذر لاني خاطبتك باسمك الصريح لان حقيقة لااعلم هل انت على اليهودية ام على المسيحية ام على الالحاد
يقال من يدق الباب يجد الجواب وانت من دق باب صديقه المسلم محاولا تشكيكه بما يعتقد فلو كنت على المسيحية وذهبت لنشر لدينك في مجاهل افريقيا او عند البوذ او عند السيخ او اصحاب العبادات الوثنية فلن يطالبك صديقك المسلم بشيئ ولن ترى منه اية وقاحة بعدين هل هذا خطاب بين الاصدقاء هل الاصدقاء يصفون بعضهم بالوقاحة
صديقي ديليمور تريد ان تطرق بابي وتدفعني للشك بعقيدتي وتصفني بالمتهافت واظل ساكت
صديقي ديلمور اهيم على وجهي في منتديات الملحدين والادينين والعلمانين واللبرالين لانهم ماكاعدين راحه في الطالعة والنازلة يسخرون من معتقدي ويهيفون عقلي لو ما اقتربوا من لما اقتربت منهم
اما عن الخرافات والاساطير صديقي بيلمور التي اومن بها فلسنا وحدنا المسلمين نؤمن بالاساطير والخرافات فاليهود والمسيحين يؤمنون بذات الخرافات والاساطير التي يؤمن بها المسلمون فليش حاط نكرك من نكر صديقك المسلم
1- صعود السيد المسيح الى السماء بدون دابه مجنحه كبل دايركت شلون صدقوا بيها
2- قيامته من بعد موته بثلاثة ايام شلون صدقوا بيها
2- ولادته بدون اب اشلون صدق بيها
3- شلون عرفوا ان المسيح ابن الله وشلون صدقوا بيها هل سوله فحص دي-ان-اي
4- السمكه التي شبعت كل تلاميذه ومن كان معه في السفينه شونو قابل هي حوت شلون صدقوا بيها
5- بلع الحوت للنبي يونس ولفظه حيا
6- سفينة نوح
7- عصى موسى وشطرها للبحر نصفين
ويطول الحديث عما يؤمن به اليهود والمسيحين بذات ماتصفه انت بالاساطير والخرافات
وتريد من صديقك المسلم يصدق دعواكم بدون ان تقدموا له ادلة هو يعتقد بصحة مايعتقد ويحتاج الى ادلة علميه خذه على كد عقله صديقي ان كنت له صديقا حقا
يا صديقي، بليمور كيف لك أن تعتقد أن ما تؤمن به هو الحقيقة و الصواب وأن ما يؤمن به غيرك هو الباطل،
اما عن الشتائم فتابع مايصف به اصدقائك من المسيحين او الملحدين المسلمين في كتاباتهم وتريد من صديقك المسلم يبلعها حتى ماتزعل عليه
لاتطرقوا باب المسلم ولاتنالوا من معتقده عندها لن تروا وقاحته ولك التحية صديقفي بليمور دليمي

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات