أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - ابعدوا الاكراد من دكتاتورية الخارجية العراقية ..














المزيد.....

ابعدوا الاكراد من دكتاتورية الخارجية العراقية ..


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 01:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ظهور نتائج الانتخابات وما حصل من تصعيد من قبل اطراف العملية السياسية سمعنا اصوات كثيرة ومتعددة وجميعها تنادي بمصالحها وكان اكثر تلك الاصوات ازعاجا للاذن العراقية هي اصوات الاكراد اللذين هم بعيدين كل البعد عن العراق لكن في الوقت عينه يتمتعون بأخطر المناصب ومنها منصب وزير الخارجية العراقية ولأكثر من دورة ..سمعنا وفي اكثر من مناسبة ان السادة الاكراد يرددون كلمة الاستحقاق وكأن الدستور العراقي ذكر ان رئيس الجمهورية ووزير الخارجية هي من حصة الاقليم ولا اعرف لماذا هذا الترديد لمثل هذا الكلام ,,الحديث عن الخارجية العراقية حديث يؤذي القلب ويرفع من ضغط الدم بل ويصعد من نسبة الكولسترول في الدم خاصة اولائك اللذين يخرجون خارج العراق ويشاهدون بأم اعينهم موقع الخارجية العراقية بين المواقع العالمية ونتاجها ومكاسبها للعراق اللهم الا الى الاقليم واضحة مكاسب تلك الخارجية التي استلمها الاكراد لأكثر من دورة برلمانية ..
لا ابالغ اذا قلت ان الخارجية العراقية كوزارة بوضعها الحالي كوزارة مستريحة وبعيدة عن اعين ومراقبة الجمهور هي افشل الوزارات العراقية قاطبة ولو قدر لنا ان نضع تقييم نسبوي لها لنالت وبلا اي مبالغة نسبة متدنية ..
لو اردنا ان نعد مهام الخارجية لطال بنا الحديث وعرض لكن لنضع بعض من تلك المهام على طاولة البحث ونقارن بين النجاح والفشل ..
اهم المهام هي رسم السياسة الخارجية للدولة وتوجهاتها سياسيا ورسم مصالح الدولة والمسئول الاول في اقامة وتطوير العلاقات مع الدول الخارجية,,كذالك رعاية المصالح للدولة فيما بين الدول الاخرى وتمثيل الدولة في المؤتمرات والصوت العالي للدفاع عن المصالح والحفاظ وانتزاع حقوق الرعايا لتلك الدولة اجراء الاتصالات حول الشؤون لدولتها التوسط في الامور حتى القضائية وتسليم المجرمين وفتح القنصليات والسفارات والدعوات وتبادل المعلومات بين الدولة والدول الاخرى اصدار والغاء وتجديد جوازات السفر متابعة شؤون الرعايا ومصالح المواطنين الاقتصادية والاجتماعية في الدول الاخرى واخبار الحكومة المركزية بالأوضاع والتطورات على الساحة الدولية اول بأول واعطاء الرأي بالنسبة للحكومة من تلك التطورات ..
الحقيقة الموضوع متشعب لكن اهم ما في الموضوع من اهمية هو ان وزارة الخارجية وزارة جميع العراقيين وليس مكون واحد او ان تكون حيادية في تعاملاتها مع جميع تكوينات الدولة خاصة الدول الفدرالية او المركبة او الكونفدرالية فهذه الحيادية تعود بالنفع على الجميع دون استثناء ,,وبما ان العراق دولة فدرالية لذالك يجب ان تكون حيادية الوزارة واضحة للعيان لا تنحاز لمكون على حساب اخر على اساس ان الوزير او حاشيته من مكون بعينه دون غيره ..المتتبع للخارجية العراقية يجد العجب العجاب اول ما يراه ان الكثير من القنصليات والسفارات كادرها وبالمطلق هم من الكرد لا بل كما شاهدنا ان تعاملهم مع باقي الجاليات الغير كردية غير مسئول .. ولو تمعنا ايضا لوجدنا ان الاقليم يتمتع بعلاقات متميزة مع الدول الاسلامية والاوربية يكاد يفوق ويتميز عن الدولة العراقية ككل وهذا طبعا واضح من فتح القنصليات التي تفوق ماموجود في بغداد ومحافظات العراق كافة اما العلاقات العراقية الاقليمية ففشل الوزارة فشل ذريع في تلك المسألة ولكن تعال الى الاقليم فأنه يتعامل وبعلاقات جدا جيدة مع تلك الدول المقاطعة للعراق بسفاراتها وقناصلها والامر هذا غريب جدا حتى المصالح الاقتصادية والثقافية نجد ان وزارة الخارجية لا تتمتع بأي وجود واضح في ذالك لكن العكس في الاقليم ولو تطرقنا ايضا الى بعض من المهام ولو البسيطة منها نجد ان حتى المشاكل القضائية والرياضية التي يعيشها العراق والحصارات عليه هي من مهام وزارة الخارجية العراقية وهي من يجب ان تتدخل في اخراج العراق منه ..المهنية مفقودة والحيادية مفقودة والترسيخ القومي الكردي واضح في التعامل مع المسائل العراقية والتحشيد الانفصالي واضح في استمالة الدول للمستقبل ..لذالك ان الخارجية العراقية اكثر الوزارات دكتاتورية في العراق وبما اننا نحتكم لدستور مصوت عليه ومستفتي عليه من قبل الشعب فلا يوجد استحقاق لمكون على مكون اخر ولا يوجد في الدستور هذا لي وهذا لك ,,لذا من الضروري منع الاكراد من تبوأ منصب وزارة الخارجية مرة اخرى وبكافة الوسائل من اجل العراق والعراق فقط .

حمزه –الجناحي
العراق –بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على الجميع ان يتخلى ..ليتخلى المالكي ايضا ..
- السيد المالكي تسديدة حلو وهدف راقي ..رواتب المتقاعدين العسكر ...
- محمد الطائي وخاتم السيد السيسيتاني .. نفاق منقطع النظير.
- جمعة العتاك ... هذا البلد بعروري هذا البلد عضروطي .. الدعاية ...
- احدهم سرق ملابسي وركبو رأسه عليها ..ليصبح برلماني
- السيد المالكي ضباطك ..لا زالوا بعقلية منضدة الرمل .. وارضاء ...
- الاهوار في عهد صدام وبحيرات شمال بابل في عهد المالكي ..
- اقبض من دبش .. برلمان العراق القادم كذالك .
- شهيد
- ماهي الموازنة ... ومن الخاسر في عدم إقرارها في العراق ليومنا ...
- فشل في ادارتها ويريد ان ينقل فشله للبرلمان .. مجلس محافظة با ...
- الاكراد وبادرة حسن النية كلفظة دبلوماسية سياسية ..مالها وما ...
- قوات البش مركة وايقاف ضخ النفط من حقول كركوك (الفعل وردة الف ...
- قتلوا اطفال العراق ..واستلموا رشوة مليون دولار .
- رافع العيساوي وطارق الهاشمي شخصان انسحبا من الصورة بهدوء .
- الى كتاب ومثقفي العراق رفقا بقلوبكم واحترسوا من المجهول .
- 7 ملايين -$- تكلفة اليوم الواحد لحرب الانبار والفلوجة..
- عدم قدرة الاقليم دفع رواتب موظفيه ابلغ رسالة للسياسيين الاكر ...
- قبل الفا وثلاثين من السنين
- المعقول واللامعقول,, من المانيا نستورد لوحات ارقام السيارات ...


المزيد.....




- مشهد يحبس الأنفاس.. مغامر يتسلق جدارًا صخريًا حادًا بسويسرا ...
- وسط التصعيد الأوكراني والتحذير من الرد الروسي.. ترامب يختار ...
- انخفاض أعدادها ينذر بالخطر.. الزرافة في قائمة الأنواع مهددة ...
- هوكستين في تل أبيب.. هل بات وقف إطلاق النار قريبا في لبنان؟ ...
- حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تهريب نحو طن حشيش و103 أطنان ...
- زاخاروفا: الغرب يريد تصعيد النزاع على جثث الأوكرانيين
- صاروخ روسي يدمر جسرا عائما للقوات الأوكرانية على محور كراسني ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي -عنيف- على شمال غزة، ووزير الدف ...
- الشيوخ الأمريكي يرفض بأغلبية ساحقة وقف مبيعات أسلحة لإسرائيل ...
- غلق أشهر مطعم في مصر


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - ابعدوا الاكراد من دكتاتورية الخارجية العراقية ..