أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - سيدة سويدية تتحدث عن مسلمي السويد















المزيد.....


سيدة سويدية تتحدث عن مسلمي السويد


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 22:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أنا أم سويدية في الثلاثينات من عمرها و لي طفلان بعمر 8- سنة و12 سنة تملك أنا وعائلتي الصغيرة مزرعة متواضعة وفيها خيول و أبقار و طيور و دجاج ....

أنا كسيدة سويدية أحترم النظام والقانون ودولة القانون والمؤسسات ,نعم,اشعر بالغضب الآن و بالاستياء من تصرفات المسلمين في السويد اللاجئين السياسيين منهم وغير اللاجئين الذين أتوا إلى السويد بلاد الحرية والديمقراطية هربا من بطش الحُكام العرب الديكتاتوريين وهربا من الفقر المدقع في بلدانهم ,وهربا من الحروب والكوارث التي يصنعها الإنسان بملء إرادته ..وهم أتوا إلى هنا بحثا عن فرص حياة أفضل من فرص الحياة الكئيبة التي يواجهونها في بلدانهم العربية الإسلامية و اكتب و أصابعي ترتجف من شدة ارتجاف أعصابي التي لم تعد تتحمل ما تشاهده من تصرفات المسلمين .. قبل كل شيء أنا لست عنصرية و لست ضد اللاجئين . وأرجو هنا أن تضعوا معي :نقطة في رأس السطر .
قرأت للتو بأنه يتم تقديم لحم مذبوح على الطريقة الإسلامية المسماة (الحلال شرعا) وذلك في المدارس السويدية !! وإلى هنا وصل حدود تحملي وصبري ولم أعد قادرة على تحمل المزيد !.

طبعا كل يوم يأتي إلينا لاجئون مسلمون . هم يهربون إلى السويد من ظروف صعبة و نحن طبعا لم نعشها و لا يمكننا تخيلها أو تصورها , و أنا أحترم نفسي جدا ولهذا السبب أتعاطف معهم كثيرا لكنني استغرب جدا خضوع السويد لهم إلى هذا الحد,والتساهل معهم لهذه الدرجة.....إلخ.

إنهم يريدون بناء الجوامع !! نعم ! ونحن نبنيها لهم ! ولكن هل تعلمون من أين نبنيها لهم؟من أين؟ إنها تُبنى من دافعي الضرائب ! و اللاجئين بطبيعة الحال لا يدفعون الضرائب ولا الرسوم ومعفيين منها على الإطلاق! لنفرض أننا نحن السويديون انتقلنا إلى بلد مسلم لا سمح الله وقدر ! هل سيسمحون لما ببناء كنيسة أو حتى بناية خاصة بنا نحتفل فيها ونقيم فيها طقوسنا وشعائرنا الدينية!!!هنا يأتي أثرياء الخليج لبناء المساجد ولكن هل يسمح لي السعوديون بأن أبني كنيسة في السعودية؟ !!

أنا في بلدي لم أعد أحس بالأمان,من كثرة هؤلاء غير المتحضرين الذين يفقدون أعصابهم بسرعة من مجرد رؤية الملابس القصيرة أو الضيقة, وأنا معتادة على ارتداء ملابس ضيقة أحيانا وأحيانا أرتدي ملابس خفيفة وقصيرة, و بت أخاف أن البس ملابس خفيفة كما كنت سابقا لأنني عند ذلك, لا استطيع أن أقولها فعلا, ولكن فعلا سأتعرض للاغتصاب وعندها فعلا يجب أن ألوم نفسي إذا تعرضت لأية معاكسة أو حتى اغتصاب .

أنا كنت قبل أن يدخل اللاجئون المسلمون إلى مسابحنا العامة , كنت اذهب إلى المسبح مرتين أو ثلاثُ مراتٍ على أبلغ تقدير في الأسبوع وهناك لافتة في المسبح واضحة للعيان جدا و مكتوب عليها : يجب الاستحمام أولا بدون ملابس لغرض النظافة قبل السباحة, فهنا قبل النزول إلى المسبح على الراغب بالسباحة أن ينظف جسمه أولا قبل دخوله إلى المسبح وذلك لكي لا ينقل أمراضه الجلدية إلى مياه السباحة إذا كان مصابا بها, وحتى لو لم يكن مصابا بأي مرض فمن الواجب أن يغتسل بهدف النظافة ليس إلا, .. لكن المسلمون يسمح لهم بالسباحة بدون الاستحمام لأنهم لا يريدون ذلك,وهذا الشيء أزعجني جدا وأزعج غيري من الناس وكثيرون هم الذين امتنعوا عن السباحة بسبب رفض العرب المسلمون الاستحمام قبل السباحة, علما أنهم يدعون النظافة والتطهر في اليوم خمس مرات قبل العبادة والصلاة أو عند دخول المسجد, .. لذلك لم أعد اذهب الآن إلى المسبح أسوة بكل الذين امتنعوا عن ارتياد المسبح ..الرجال المسلمون يأتون إلى المسابح فرحين و يسبحون بالشورت فقط بدون أن يستحموا كعادة السويديين, و هذا شيء عادي بالنسبة لهم ولكن البنت المسلمة ليس دائما ما يسمح لها بالسباحة ,رأيت البعض منهن يسبحن بكامل ملابسهن المتسخة أو النظيفة و مع قطعة قماش على رؤوسهن يقال لها(حجاب)و طبعا يسمح بالسباحة فقط للبنات الصغيرات لان الفتاة البالغة لا يسمح لها السباحة أبدا.

لماذا السويد تسمح لهم بمخالفة القواعد و الواجبات المنصوص عليها في اللوائح والقوانين والدساتير التي نحن نطبقها على أنفسنا ؟؟ و لماذا لا يغسلون أنفسهم قبل السباحة ؟؟ إنه شيء مقرف جدا , أنا لا تتولد لدي رغبة بالسباحة في مكان هنالك من يسبح به بكامل ملابسه !!
لدي ولد في المدرسة و معه بعض الفتيات المسلمات يلبسن الحجاب و لا يسمح آبائهن لهن بممارسة نشاطات الرياضة و غيرها من النشاطات المدرسية .. ولدي يحس بالحزن من أجلهن . نحن نعيش في دولة فيها مساواة بين البنات و الأولاد ! أليس هذا ظلما ضد البنات؟
وانظروا إلى هذه المفارقة العجيبة : في مدارس السويد يأخذون التلاميذ إلى زيارة الجوامع و معابد اليهود و الكنائس للاطلاع ليس إلا,من باب العلم بالشيء ، أولادي يذهبون إلى الجوامع لكن أولاد المسلمين يرفضون الذهاب إلى الكنائس !!
أصبحت أخاف على ابنتي عندما تلبس ملابس خفيفة لان هناك من الأطفال المسلمين ممن يقولون لها بأنها عاهرة !!
بالنسبة لقضية لحم الحلال . أنا املك مزرعة للحيوانات و لدي أحصنة و أبقار و لا أريد لأحد في بلدي أن يذبح الحيوان بدون تخدير . نحن نخدر الحيوان قبل أن نذبحه وذلك لكي لا يتألم !! ولكن لماذا يسمح للمسلمين بتعذيب الحيوان ؟ شيء مأساوي , حتى مدارسنا السويدية توفر اللحم المذبوح على الطريقة الإسلامية للطلاب المسلمين احتراما لهم ولدينهم وعقيدتهم!! نحن دولة لها قوانين مشددة لغرض حماية الحيوان ! فلماذا نسمح للآخرين بارتكاب هذه الجريمة بذبح الحيوان بدون تخدير .. أنا اكتب هكذا ليس لأنني لا أحب اللاجئين لكن إذا كانوا قد اختاروا العيش هنا هربا من صعوبات الحياة و ظروف حياتهم فعليهم أن يحاولوا الانسجام معنا وفق قوانيننا وتشريعاتنا , و إلا فانه من الأفضل لهم و لنا إرجاعهم إلى بلادهم التي جاءوا منها.

أنا فخورة ببلدي و تقاليدي و سأساعد كل من يحتاج للمساعدة لكنني لا اقبل أن يفرض علينا شروطه بل بالعكس .. فنحن لو ذهبنا عندهم و احتراما لهم سنلبس كما يلبسون و نتصرف كما يتصرفون ..
شيء أخير ! لماذا في الدول المسلمة هناك دائما حروب و قتل و دمار ؟ لماذا يأتون إلينا نحن المسيحيون و الديمقراطيون و هم لا يحبون طريقتنا في الحياة,ويقول أولادهم عن بناتنا بأنهن عاهرات . هم يأتون ألينا و يطلبون المساعدة و يجدونها بكل سهولة و حسب القانون فلماذا رغم كل هذا و مهما عاشوا بيننا أول شيء يفكرون به هو بناء الجوامع و يستمرون في إساءة معاملة بناتهن و يستمرون بتقاليدهم غير الجيدة كذبح الحيوان بدون تخدير !! يأتون إلى هنا و بدل أن يتغيروا يريدوننا نحن الذين نتغير .. نساعدهم و يسببون لنا المشاكل!!

نقلا بالتصرف ببعض الجمل



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موشح من أيام زمان
- ملاحظات على زيارة البابا فرنسيس للأردن
- شي بحير العقل!
- الرجل المسلم مريض أخلاقيا
- لكل كلمة معنى
- عشاق يسوع
- صناعة السلام في الديانة المسيحية وصناعة الحرب في الديانة الإ ...
- أين أنت يا مريم!
- موعظة المسيح على الجبل
- أنا أتألم إذن أنا مسيحي
- يوم ميلادي يوم السلام
- قطتي البيضاء
- لا تبتسم إلا وأنت ميت
- الإنسان هذا المخلوق
- الجنس والسلام
- حول الإسلام السياسي
- ملاحظتان على أسماء الله الحسنى
- الإسلام هو الحل!!!
- السلام والحرية السياسية الفردية
- دولة بدون مجتمع مدني ستسقط


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جهاد علاونه - سيدة سويدية تتحدث عن مسلمي السويد