أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اثير منذر - النزعة الوطنية العراقية














المزيد.....


النزعة الوطنية العراقية


اثير منذر

الحوار المتمدن-العدد: 4464 - 2014 / 5 / 26 - 23:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الطائفية في العراق بدأت جذورها تطفو على السطح ابان الانتفاضة الشعبانية في 91 التي اخمدها النظام البعثي بالقوة . شعره حينها شيعة العراق بانهم ضحية الاضطهاد الطائفي وبقى هذا الشعور الى ان سقط النظام فتحول الى حرب اهلية طاحنة. واصبح اليوم سنة العراق هم الذين يشعرون بانهم ضحية الاضطهاد الطائفي. ولكن لا ننسى توجد عدة عوامل لتغذية الطائفية منها الامية والعامل الاقتصادي و الجغرافي والأيماني والسياسي . حيث يوجد اكثر من خمسة ملايين امي في العراق اي لا يعرفون القراءة والكتابة فيعتبر هؤلاء جهله من الصعب عليهم فهم الهوية الوطنية , العامل الاقتصادي حيث يوجد سبع ملايين عراقي تحت خط الفقر والانسان عندما يحتاج يستطيع بسهولة بيع الهوية الوطنية , العامل الجغرافي في المدن الريفية تكثر العزلة والجهل فهذا بالتأكيد سيغذي الهوية الطائفية اكثر منها من الوطنية, العامل الأيماني اذا كانت نسبة التدين عالية جدا كما نرى اليوم مدينة الانبار وكربلاء والنجف فهذا من الطبيعي سيغذي الهوية الطائفية اكثر من الوطنية, اخيرا العامل السياسي العامل السياسي يلعب دور رئيسي على تأجيج الطائفية لان العملية السياسية مبنية على اسس طائفية الكتلة الفلانية تمثل الطائفة الفلانية والسياسي الفلاني يمثل الطائفة الفلانية وهذا الشيء بسهولة سيتغلب على الهوية الوطنية. موضوع الطائفية اصبح لدا العراقيين المتواجدين في الداخل والخارج خط احمر نتيجة مأسي السنين العشرة الاخيرة التي تتعلق بالهوية الطائفية. فعندما يتحدث شخصا ما حول موضوع الطائفية يتهم من جميع الاطراف بانه طائفي مهما كان حديثه سلبي او ايجابي , ويعود هذا الى سببين الاول إرث النظام السابق الذي حارب التعبير عن الهويات الفرعية وبالتالي حولها الى نوع من التابو. والثاني كردة فعل لاسيما الادارة الأمريكية التي ضخمت الهوية الطائفية وصورت العراقيين بانهم سنة وشيعة . ولكن هذه الشيء لا يعني لا توجد طائفية ولا يستوجب الدراسة والتحليل بل العكس لا يوجد مجتمع في العالم متجانس كليا والبشر خبراء في التقسيم فاذا تجانسنا مذهبيا سنتعدد عشائريا واذا تجانسنا عشائريا سنتعدد عرقيا وهكذا . فيجب من كل عراقي واعي ان يقف عند موضوع الطائفية ويحللها ويناقشها لأنها كالمرض اذا لم نعرف اسبابه واعراضه فكيف نكتشف علاجه !!! . ان الهوية الشيعية تشعر بالظلم وتتسم بهيكل اغنى من الرموز والاساطير اكثر قوة بكثير من نظيرتها السنية بسبب الاضطهاد والتمييز الذي خلفه النظام السابق. لذلك الانتخابات البرلمانية الاخيرة كشفت عن الفئة الوطنية حسب نسبة الاصوات وتبين انه النزعة الوطنية الشيعية اقل بكثر من نظيرتها السنية , حسب هذه المعادلة لنقسم اصوات شيعة العراق الى ثلاثة اقسام القسم الاول هي كانت حصة الاسد للمالكي والقسم الثاني للتيار والثالث للمجلس الأعلى اذن الاصوات لم تخرج عن اطار المذهب , بالمقابل اصوات سنة العراق لنقسمها ايضا الى ثلاثة اقسام القسم الاول هي حصة الاسد لعلاوي وهو رجل شيعي الاصل حيث صوتت له مدينة الاعظمية بالأجماع والقسم الثاني لمتحدون والثالث للمطلك اذن الاصوات تشتت وخرجت عن اطار المذهب السني ومن هنا نستطيع القول بان النزعة الوطنية السنية اكثر من نظيرتها الشيعية . انتهى



#اثير_منذر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كواليس الطائفية في العراق
- خطورة العنوسة في العراق
- معاناة الطفل العراقي
- كل عام من 6 فبراير العالم يحتفل لرفض ختان الإناث
- المرأة والعنف الاجتماعي
- العنف ضد المرأة
- العراق الجديد
- باختصار تاريخ الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اثير منذر - النزعة الوطنية العراقية