الحجاب والغلاء

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1264 - 2005 / 7 / 23 - 08:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الي عزيزي الاستاذ صلاح محسن ردا علي سؤالك الذي جاء في نهايه مقالك عن معجزات الحجاب وتاثيره علي الاسعار . وهذا نص ماكتبته.

"ولم يعد ينقصني سوي فقط أن أعرف كيف يقوم الحجاب بلعب دور في ضبط أسعار السلع ، ومنع الغلاء وجشع التجار" ..

في الواقع انها نظرية صحيحة مائه في المائه ، ارجوك لاتنفعل فملابس النساء تلعب دورا هاما في الاقتصاد العالمي فهناك نظرية اقتصادية غير مؤكدة بل هي ملحوظه لاحظها الاقتصاديين خلال النصف الاخير من القرن الماضي. تقول هذه النظرية انه كلما قصرت فساتين النساء كلما انتعشت الحالة الاقتصادية او بتعبير ادق في الاوقات الاقتصادية المرتفعة والازدهار الاقتصادي لوحظ قصر الفساتين وفي حالة الكساد الاقتصادي تعود موضة الفساتين الطويلة. صدقني هذه ليست نكته او تريقة فهذه نظريه يتبناها بعض الباحثين الاقتصاديين في عدة جامعات حول العالم. ما العلاقه اذن بين الاقتصاد و الحجاب ، الحجاب يؤدي الي كساد اقتصادي وبطئ في دوره راس المال فكما نعرف جميعا ان النساء هم القوي المحركة للاسواق هم من ينفقون اموال الازواج في الاسواق و التسوق هو احد غرائز المرأة التي لم يكتشفها الاسلام بعد ولكن أبشر بعد نشر هذا المقال سوف يتبني الاسلاميون هذه النظرية علي انها من معجزات العقيدة الاسلاميه . تلجاء الدول المتقدمة اقتصاديا لرفع نسبة الفائدة لخفض سرعه الاقتصاد ودورة راس المال العامل في الاسواق مما يؤدي الي انخفاض حجم الاستثمارت وبالتالي ينخفض الطلب علي البضائع المعمرة التي تستدعي الاقتراض وبالتالي يضع هذا ضغط علي الطلب وبالتالي تنخفض الاسعار او تتوقف عند الحد الذي وصلت اليه. والواقع ان الفساتين القصيرة تدل علي الانتعاش الاقتصادي وان النساء يرغبن في ان جذب انتباه الرجال للزواج منهم وهم محملين بالاموال نتاج الاقتصاد الساخن وبالتالي تدور عجله الاقتصاد اسرع مما يرغب فيه الاقتصاديين لانها ترفع نسبه التضخم وبالتالي التضخم يكون من دلائل انخفاض الانتاجية لمواجهه الطلب ويجعل المنتجين يتراخوا في تحديث السلع المعمرة او البحث عن وسائل افضل للانتاج وخفض التكلفة وهذا خطر شديد علي الدول الصناعيه التي تعيش علي الابتكار و التحديث ووفرة الانتاج.

فكيف توصل الاسلاميون ان الحجاب يتغلب علي ارتفاع الاسعار؟ بدون شك ان بعض المحجبات ان لم يكن الغالبيه العظمي منهن قبيحات ذوات شعر أشعث كجنيات هربن من جهنم فالحجاب لهن تغطية القبح بشئ اقبح فبدلا من ان يصلحن من شكلهم الخارجي فهم يغطون القبح عملا بالمقوله ان بليتم فأستتروا . وبالتالي تنخفض معدلات الشراء ولاتذهب النساء الي الكوافيرات ولايلبسن الملابس الغاليه بل يلبسن الملابس المقتبس شكلها من اشولة الارز و البطاطس وبما ان مزيل رائحه العرق هو ايضا شئ لايتمشي مع الحجاب لان الرائحه الطيبه تثير شهوه الرجال فتحجم النساء عن استعمال الصابون ابو ريحه او مزيلات رائحه العرق فيزداد الهم همين قبح الشكل مع رائحه نفاذه تبعد الرجال عنهن حتي لايتحرشون بهن بل قد تؤثر علي قدره الرجال علي الاخصاب و بالتالي لن ينتجون ابناء وبنات وان انتجو عن طريق الصدفه مدفعوين بالغريزه الحيوانيه التي لاتتأثر بالشكل او الرائحه سيقلل هذا من عدد السكان وبالتالي ينخفض الاستهلاك وبالتالي يقوم الحجاب بعمل سعر الفائدة المحرمة في الدول الاسلاميه . فالجحاب يجهض الاقتصاد ويقلل امكانات الصرف وبالتالي يستحوذ الكساد الاقتصادي علي الاسواق ويضطر التجار الي تخفيض الاسعار في محاوله يأسه لتحريك بضائعهم وبالتالي تنخفض الاسعار. ومنطلقا من هذا المبدئ الحجابي تستطيع ان تعرف الان سبب الكساد الاقتصادي الرهيب التي تمر به مصر لان عدد المحجبات في ارتفاع ملحوظ . ولانتسي ايضا ان من تتحجب بعد ان كانت سافره تتقاضي مرتب شهري نظير التحجب ولانهن لايصرفن فهذا يعني انخفاض معدلات السيوله من الاسواق ويذداد الكساد الاقتصادي وبالتالي تبور السلع وتنخفض اسعارها . نظريه عظيمه افضل بكثير من رفع سعر الفائده المحرمة في دول الكفرة. ارجو ان اكون جاوبتك علي سؤالك الصعب . واخيرا أسئلك بدوري كيف جرات علي سؤال الملتحي عن معني الحجاب في مكان عام ؟ الم تخشي ان يقول لك الحجاب هو اول شئ تخلعه المراه قبل عمليه انتاج الامه الاسلاميه . ولاحرج في الدين .

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات