مرشحان لهما قناتان «الفيحاء» و«الرأي»

سميرة الغامدي

الحوار المتمدن-العدد: 4462 - 2014 / 5 / 24 - 19:51
المحور: المجتمع المدني
    

مرشحان من رموز (العراق الجديد): مدير عام فضائية (الفيحاء) محمد الطائي، داعية (إقليم البصرة)، تحول من صف رئيس الحكومة العراقية الداعية (نوري المالكي) بعد فشله في ولايتيه، إلى وريث المجلس (الأعلى)
الفتى الحكيم.

أما مشعان الجبوري داعية الانتصار إلى العرب الذين سيطر على مقدراتهم كرد العراق، تحول من صف سلف المالكي (صدام) إلى الداعية المالكي الذي تدعو مرجعية النجف مواطني تغييره!.

قناتان «الفيحاء» و«الرأي» الأولى أبرز برامجها (فضاء الحرية):
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=411717
والثانية أبرز برامجها (حق الرد):
http://www.youtube.com/watch?v=SsB99keT4QE


قناة الرأي فضائية سورية خاصة أسسها في المنطقة الإعلامية الحرة بدمشق العراقي «مشعان الجبوري» وهو نائب برلماني سابق محكوم عليه غيابياً 15 عاماً من قبل المحاكم العراقية بتهمة استيلائه على ملايين الدولارات التي كان قد حصل عليها من عمليات تهريب للنفط العراقي وفق المحكمة. ترأس مجلس إدارة القناة بعد الثورة الليبية الليبي «أحمد الشاطر» المقرب من العقيد «معمر القذافي» كانت تسمى قناة «الزوراء» عرضت مقاطع youtube عن المسلحين لمهاجمة الجيش الأميركي في العراق وأيدت منذ ثورة الشعب الليبي في 17 شباط (فبراير) ضد انقلاب المعمر بالسلطة (القذافي، رفيقه في انقلابه العسكري الذي يصغره سناً بعام واحد مخالفه خليفته اللواء المتقاعد (خليفة حبتر) يعود من منفاه الولايات المتحدة الأميركية، لتطهير دولة ليبيا من المتطرفين الإسلاميين بالتعاون مع انقلاب المشير السيسي في الجارة الشقيقة مصر) وهاجمت المعارضين له وقامت ببث رسائله الصوتية بعد فراره واختفائه، إضافة لمهاجمتها الكويت مراراً بعرض استفتاء ذات مرة يُسئل فيه المشاهدين: "هل تؤيد غزو الكويت مرة أخرى؟!". منذ ثورة الشعب الليبي في 17 فبراير استخدم القذافي القناة للدعاية له ولنظامه وبثت رسائله الصوتية بعد فراره واختفائه عن الساحة في طرابلس. القناة اشتراها القذافي بمبلغ 25-$- مليون دولار، معلنا الجبوري: "أنه يشرفه تلقي الأموال من القذافي" دعت القناة لإرسال أفراد من عدة بلدان إلى ليبيا للقتال ضد من وصفهم "الصليبيين" والمناوؤين للقذافي.

الخبثاء في موسم الإنتخابات التي توحي للبيوتات العراقية قبل زمن مسخ الحزب القائد (البعث العربي وخلفه الدعوة الإسلامية) بموسم الماشي والضامن لچراديغ التمور العراقية الأشهر، يقرنون المرشح الإعلامي (الطائي) وزميله المرشح الإعلامي (الجبوري) - رغم اختلاف توجههُما! - على أساس الهُوية التي تشي بحداثة النعمة، لمجرد أن إسميهما الكريمين:

- محمد ماشي جري (الطائي، لقبه).
- مشعان ركاض ضامن (الجبوري، لقبه).

سميرة الغامديّ العراقيّ- شاطيء القنال الانجليزي 24 أيار 2014م:
- احتجت قناة (الفيحاء) على ترشيح صاحب ضرتها قناة (الرأي) للانتخابات العراقية، ونأمل في نيسان (الولادة الجديدة والأرض الخراب!) عام 2014م أن يتدبر الآيتين هاتين:.. وَفِي ذَٰ-;-لِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ.. وَلا تَنَابَزُوا بِالألْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ.

#سميرة_الغامدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات