أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن الطيب - للسلطة بريق














المزيد.....

للسلطة بريق


حسن الطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4461 - 2014 / 5 / 23 - 14:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


منذ أن أعلنت نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية ( 2014 ) والى اليوم أحاول ان اجد تفسيرا لما افرزته هذه الانتخابات من تصدر الكتلة القابضة على السلطة ( دولة القانون ) على بقية القوائم الاخرى وهذا ما يقودنا الى السؤال التالي : هل كان خيار المواطن العراقي في تصويته لهذه الكتلة خيارا مستقلا صحيحا غير مشوه وغير خاضع للظروف والبيئة المملوءة بالجراثيم الطائفية ومخاطر حروب اهلية محتملة كما يصوره زعماء (دولة القانون) للمواطنيين اثناء حملتهم الانتخابية ؟
كل العقلاء يتوقعون هذه النتائج والاسباب عديدة وواضحة للجميع عندما بدأت الدعاية الانتخابية وعملية التثقيف شاهدنا كيف كانت اسطوانة ( داعش) عنوان أبرز في دعاية دولة القانون حيث انتهجت هذه الكتلة خطاباً طائفياً ووضعت كل الخصوم من منتقدين (كتّاب وسياسيين معارضين ونشطاء ) تحت مسمى ( داعش ) . استطاع المالكي من خلال هذا الخطاب الغير عقلاني باالتغطية على فشله الذريع في المجال الامني والخدمي والسياسي والثقافي وصفقات الفساد الكبيرة التي تستر عليها خلال دورتين لم ينجح بادارة البلاد ادارة صحيحة تجنب الشعب من حروب وأزمات خطيرة جداً على وحدته ومستقبله ولكن نجح بتخدير العقول والاحتيال على معظم الجماهير العراقية وامتص تذمرهم وبكائهم خلال دورتين ازاء فشله بتحقيق طموحاتهم ، أستطاع أن يُسكت الكثير من المؤسسات الاعلامية باموال كبيرة جدا وصلت الى تقديم ملايين الدولارت فقط لألتزامها الصمت خلال الانتخابات ، كل هذه الممارسات متوقعة في بلد لايتمتع بمؤسسات مستقلة وغياب القوانين التي ترسخ الديمقراطية الحقيقة والحريات وحقوق الانسان ، بل الى الان تحكم مؤسساتنا الذهنية الدكتاتورية ونفسية التفرد والانعزال وتحكم شعبنا الثقافة الدكتاتورية الشمولية . من غير المعقول ان نتحدث عن انتقال ديمقراطي وتداول سلمي للسلطة تحت ظل طبقة سياسية غير ناضجة ومؤسسات يفترض ان تكون مستقلة ولكن مؤسسات غير مستقلة يقودها انصار الاستبداد والحاكم الاوحد !
وبالرغم من كل هذه التخبط والشحن الطائفي واستخدام مقدرات البلد في حملته الانتخابية هل من سبب اخر يعطينا سبب توجه الجماهير نحو هذه الكتلة وانتخابهم المالكي وحفنة من المطبلين له ؟
حتى نكون منصفين بقرأتنا للمشهد نجد أن توجه معظم الجماهير نحو كتلة دولة القانون هي ليست حباً ودعماً للمالكي ليست من باب انه حقق لهم رغباتهم وطموحاتهم وانه يستحق ثقتهم ابداً ليس كذالك ! وأنما هو حباً بالسلطة بغض النظر عن هوية من يتصدر مركز القرار ، على المدى التاريخ لو اردنا قراءة تاريخ العراق سترى الجماهير في كل هذه الحقب كانت تصفق وتردح للسلطة بغض النظر من هو على رأسها نظام عادل أم مستبد !! هذه حقيقة لاننكرها ابداً ميول الشعب العراقي اتجاه من يملك السلطة والمال لها جذور عميقة وأبعاد كبيرة في ثقافة وصيرورة الشعب العراقي .



#حسن_الطيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اربعة ارهاب


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن الطيب - للسلطة بريق