أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ياسمين الطريحي - عراق العصور الوسطى















المزيد.....

عراق العصور الوسطى


ياسمين الطريحي

الحوار المتمدن-العدد: 4461 - 2014 / 5 / 23 - 03:23
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


أن محاولة الكتابة عن بنية المجتمع العراقي الذي ولدت فيه و عاشرته ورضعت من تناقضاته المتشعبة والمتداخلة منذ بداية تكوين البسيطة .. أجد نفسي مجبرة على الرجوع بذاكرتي قرونا الى الوراء .. الى عهد ليس له علاقة بجزيرتنا العربية ولا بشعوبها لا من ناحية العرق ولا من ناحية الدين .. ألا وهي العصور الوسطى في أوربا وتسميتها الحقيقية العصور المظلمة. وقد دامت هذه العصور مايقارب الخمسة قرون حسب الروايات التاريخية و اعتبرت بداية التاريخ الاوربي . و بدأت منذ القرن الخامس بعد الميلاد الى العاشر منه. وسبب ذلك يعود للتشابه الكبير بين خصائص تلك الفترة الأجتماعية والدينية وبين ذات الخصائص في عراقنا اليوم خاصة بعد سنة 2003 . لو نظرنا الى سيطرة الكنيسة والدين على الحياة العامة والخاصة للشعوب الاوربية وما تكوّن عنها ما يشبه اتحاد مصالح بين البابوية (الكنيسة) والسلطة السياسية بهدف اقتسام النفوذ فيما بينهم على أساس أن الكنيسة تبارك للملك سلطته ويغض الملك النظر عن ماتقوم به الكنيسة من اعمال لا علاقة لها بالدين , وذلك من اجل إخضاع العامة وتقوية نفوذهم وسلطتهم . كأقتطاع الأراضي و أخذها عنوة من مالكيها وتقسيمها فيما بينهم .. أو سرقة اراضي البسطاء وتسجيلها زورا بأسماء الكبار من رجال الدين والسلطة , وقمع العامة من نساء ورجال تارة بالوعود وتارة بالتهديد والابتزاز أو بإقصاء الآخر تارة أخرى , واستمرار الصراعات الأقطاعية بين القبائل والمقاطعات . و قد ظهر حينها مايسمى بصكوك الغفران التى كانت تباع للناس من اجل الذهاب الى الجنة كما تبيع النائبة سوزان السعد من حزب "الفضيلة" الطائفي الحجاب على النساء العراقيات المغلوب على امرهن والفقيرات من أجل التصويت لها وانتخابها مرة اخرى لدورة برلمانية جديدة .. أما المرأة ذات العقل فكانت تتهم بالسحر والشعوذة وكانت تحرق أمام العامة , علما ان جسد المرأة كان مباحا للجميع كما يفعل الشمري بقانون تزويج القاصرات وادعاءه بحمايتهن وسجنهن في البيت والتمتع بأجسادهن وهن صغيرات ولايعرفن شئ عن الحياة .. بهذه الصيغة يكون جسد المرأة العراقية مباحا ولكن بصيغته الشمرية الجعفرية القرونية الوسطى.

إن صعود الأحزاب الدينية في العراق الى السلطة والتركيز على البعد الطائفي الأثني في تشكيل الحكم وطاعة الأغلبية الفقيرة لها - على الرغم من فشل هذه السلطة في توفير الأمن والأمان والحقوق المدنية والمساواة بين المواطنين - ماهو الا نتيجة تراكمات تاريخية مجتمعية جذرية في بنيان العقلية العراقية والعربية على السواء . فهي ليست وليدة اليوم ولا الأمس بل هي وليدة قرون طويلة . وقد أشار اليها عالمنا الأجتماعي العراقي الوحيد الاستاذ علي الوردي في الكثير من مواضيعه حين تناول موضوع نفسية المجتمع العراقي والتاريخ الإجتماعي العراقي.

هذه التراكمات لم تؤتي أية فرصة للنهوض بأسلوب استقلالي ذاتي نابع من المجتمع ورغبته الحقيقية في التغيير وفقا لظروفه . كما لم تحصل اية طفرة لبناء مجتمع خالي من القبلية والعصبية والتدين بمعناه الجاهلي الذي لايتماشى مع تطور الأحداث والوقائع والمتغيرات التاريخية .. فبنية العقل العراقي بقيت في داخل شرنقته الأولية وهي القبيلة والعشيرة وكذلك البنية التحتية للعقلية المجتمعية العراقية لم تتحًدث , وإن تحدًثت فلم يكن تحدثا بالمعنى الحقيقي الفعلي النابع من ايمان عميق بوجوب هذا التحديث. بل كان تحديثا مضطرا لمجاراة الآخرلذا جاء سطحيا ومتناقضا وناقصاومشوها وهداما.

أما الدين والتدين ، فالقبائل العربية أنذاك لم تعرف الأديان قبل مجئ اليهودية والمسيحية والأسلام وما سبقها من العبادات. فكانت القبائل متنازعة متناحرة ومتنافرة من بعضها ومع بعضها. استطاع الاسلام حينها أن يوحد نوعا ما بعض هذه القبائل المتنازعة وليست جميعها لأن الرسالة آنذاك ركزت على الإيمان الروحي الوجداني العقائدي للعقل الأنساني اي عالم الغيبيات فقط . فالأيمان لم يمس العقل بحد ذاته ولا الجانب المجتمعي العقلاني المادي الذي يتغير بتغير الازمان وتطور الأساليب . بل لامس العاطفة اي القلب أكثروبقوة .فكان الإيمان من أجل الأمن والسلام وسلام الروح قبل العقل وليس ايمانا عقليا فكريا. لذلك نرى أن الخوف من العقاب الغيبي هو الهاجس في العلاقة بين المؤمن وبين ربه ، وهو الحد الفاصل بين الحاكم والمحكوم . الغالبية العظمى من مجتمعاتنا تصمد وتتفاعل مع الاحدات والتطورات والعوامل الخارجية والداخلية بدافع الخوف من المجهول والعقاب الصارم , والتضرع الى الله "القوة الخفية الخارقة التى بيدها كن فيكن" في تخليصهم من بلاء الحاكم أو اي قامع سلطوي , من دون أن يفكروا في كيفية إنهاء هذا الظلم , وإن اشتكوا فلا يتعدوا شكواهم الروحانية الى الله ودعوته أن يساعدهم في الخلاص من هذا الظلم . لذلك نرى أن الحاكم العراقي ليس انسانا جاء من كوكب أخر ليحكم هذا المجتمع بل هو أحد افراده الذي تأثر من خلال تربيته بمحيطه وعقليته القبلية الجاهلية والدينية.. بمعنى أن البنية التحتية لعقل هذا الحاكم لم تتبلور ولم تتطور عن عقلية اغلبية مجتمعه .. فطغت عقلية العصبية القبلية والتدين السطحي على شخصيته وعلى معتقداته .

وحين جاءت الحركات "التحريرية الأستقلالية " ضد الإستعمار ، لم يتعامل الإنسان العراقي معها بعقله وإنما تعامل معها بتلك العاطفة المغلفة بمفاهيم الشرف والكرامة في تحرير وطنه من هذا الغريب المعتدي على شرف وطنه , والحافزهنا شرف القبيله والخوف على الأهل والعشيرة وتحديدا نساء العشيرة . رحل المستعِمر لكن الًمُتحررلم يُحرر عقله من مخلفاته القبيلية الثأرية الغنمية . لذلك نرى أن شخصية الحاكم العراقي مشوهة ومتناقضة وهدامة ومتصارعة ، فهو قد تقمص لباس الُمستعمر في هندامه لكنه يعيش ويحكم بعصبيته القبلية الوثنية الهدامة لكل مايهدد وجوده ووجود عشيرته. فهو تارة يتقمص شعارات حزب ما ويمسك السلطة ويقيد ويقمع الجميع ويوزع المراتب لأقرب الناس اليه , وهذا نابع بطبيعة الحال من عدم إيمانه بحقيقة استقلال الذات والعقل والرؤية البعيدة المدى والصالح العام , كما يحيط نفسه بهالة الهية خوفا من غدر الأخر والتي هي عادة قبلية بلا شك .

ومازاد الطين بلة هي الحروب والنزاعات بين العراق وجيرانه (وهي قبلية شخصية بالدرجة الأولى .. ياأنا ياأنت ) ـ لكنها ظهرت على السطح بشدة بعد الأحتلال والغزو الأمريكي للعراق حين استلم هذا الحاكم المشوه عقليا والمتناقض الشخصية والسطحي الديانة السلطة وهولم يرضع العقلانية في حياته فجاء قبليا جائع الغرائز للغنيمة والثأر . هذه الشخصية لاتستطيع أن تتعامل مع الواقع العراقي الكارثي بكل ماتعنيه الكلمة باسلوب العقل والمشورة والعمل على بناء البنية التحتية للعقلية العراقية لبناء وطن قوي يعتمد على المرادفات الحديثة كالمساواة في المواطنة والعدالة الأجتماعية. فشخصية الحاكم العراقي شخصية مشروخة في الأصل , مدفوع بغرائزه الغير مصقولة بالعقلانية ولا باي فكر متطورومتنور. لذلك نرى أن المجتمع العراقي برجاله ونسائه يعيش مرحلة حكم العصور الوسطى اي العصر المظلم بكل جوانب الحياة ويتعايش معها حتى أنه بات مشلولا أمام قوة العنف والرغبة في الإنتقام والتسلط , و كذلك أسلوب الحاكم في استخدام المذهب في بسط نفوذه ونفوذ قبيلته وعشيرته . فهو يحكم بإسم المذهب الذي هوصنيعة الإنسان منذ قرون مضت حين كان النزاع على السلطة الدينية آنذاك من أجل اخضاع الشعب تحت سيطرته وليس برسالة الدين الحقيقية التى جاء بها الرسول محمد (ص) .. فسلاح المذهب هو من اقوى الأسلحة الأرهابية للعقل الأنساني .. وهو أيضا من أقوى الأسلحة التى تتناغم مع غيبية وعواطف وغرائز الإنسان البشرية والتى تجعل منه أداة طيعة لتحقيق مصالح الحاكم في السيطرة والتحكم. وهذا مانراه في العراق اليوم الذي يمر بأشد حقبة مظلمة في تاريخه المعاصر. حين نرى أن أصحاب الدين وأصحاب السلطة يدا بيد مع الأذرعة العسكرية لتحقيق سلطتهم على رقاب الناس وهم مليشيات العصر الحديث المدججة بالأسلحة وأساليب مختلفة من أجل إرهاب الآخر الذي لاينتمي لسوء حظه الى مذهب أو قبيلة الحاكم . غالبا شعارات المذاهب والاحزاب السياسية هي عسكرية الباطن .. لذا تقوم بصورة مباشرة أو غير مباشرة بعسكرة العقل العراقي.

وهكذا يعيش أغلبية الشعب العراقي أويتعايش بوعي أوبدون وعي تحت ظلال مايشبه ظلام العصور الوسطى حين كان الناس يقتلون بسبب أو بدون سبب , و حين كانوا يسيرون في الطرقات ويروا جثثا مقطوعة الراس على الأرصفة أو في النفايات .. وانتشار السحر والشعوذة تسميم العقول واتهام النساء بالسحر وحرقهن وانتشار المشانق على الطرقات لكل مخالف للحق الألهي أولمجرد رفض هذه السلوكيات أولعدم إطاعته الأوامر والتعليمات ..عدا عن تعدد فنون القتل وانتشار الأوبئة والأوساخ في كل مكان .أما المفكرين والعقلاء فكان مصيرهم لايختلف عن مصير الآخرين من العامة فالسجون كانت مليئة بهم لأي سبب .. وإنتشار المحاكمات الصورية وإعدامهم في ساحات مفتوحة ليكونوا عبرة و إرهابا للآخرين . استمرت هذه النزاعات والعقليات حتى جاء وباء الطاعون الذي قضي على ثلث تلك الشعوب ولم ينجوا منه حتى بعض العائلة المالكة آنذاك والذي كان يسمى بالوباء الأسود.. لكن من بطن هذا البؤس والظلم ظهرت ونمت تدريجيا طبقة ذات نزعة عقلانية رأت أن الحروب والنزاعات والقتل لم تأتي بالأمن والاستقرار والنمو فظلوا يناضلوا بفكرهم ضد تعاليم الكنيسة وارهابها الديني ومطالبتهم بالإصلاح الفكري والنقدي الذي يعتمد العقل في تفسير الكثير من الظواهر الأنسانية والمجتمعية حتى نجحوا في مسعاهم في النهاية.
حينها بدأ عصر النهضة بازدهار اعمال فنانين كبار وظهور الكثير من الفلاسفة والمفكرين لإصلاح المجتمع وتخليصه من امراضه الاجتماعية والمطالبة بفصل الدين عن السلطة وان لا تجتمع السلطتين بيد الحاكم , فظهرت الدساتير والعقد الأجتماعي بين الشعب والحاكم والحقوق والحريات . واستمر التطور في النظام السياسي والأجتماعي الى يومنا هذا ولازال في حركة مستمرة دون توقف.

أصبح العقل هو الذي يسيطرعلى كل مرافق الحياة وعلى كيفية تطور المجتمع سياسيا واقتصاديا. فالعالم الغربي والشرقي اكتشف أن بقاءه وتطوره هو في الحفاظ على مصالحه المادية اينما كانت باعتبارها حق من حقوقه .وهنا تغلبت المصالح على العقلية العاطفية للأنسان. فالعقلية العاطفية للانسان العربي والعراقي خاصة أدت الى فشل حكامنا في حماية أمننا الوطني وفي تطبيق الدساتير وفي تحقيق المساواة في المواطنة ، وفشلهم في تحرير فلسطين أو بالأحرى فشلهم في حماية فلسطين من الضياع مبدئيا وتسليمها الى المحتل .. وفشل حركات التحرر النسوية العربية في تحقيق بعض من المساواة في حقوق المرأة والمجتمع , كما شهدنا تراجع بل واندثار العديد من الأحزاب والحركات السياسية التي كانت تحمل مضمونا تقدميا. وسقطت كذلك الشعارات التعبوية الفارغة التي لم تبني عقلا بل أججت عواطف لأنها لاتحمل نهجا عقليا وفكريا ومصلحا , وأنما بلبلة العقل الأنساني وشحنه بشعارات الثأر , وجعله أكثر تناقضا وتشوها ومعنفا وخالي من الشخصية الذاتية الواثقة الصلبة الحقيقية. فسقط العقل العربي في قاع القبلية والتخلف ولم يستطيع النهوض الى هذه اللحظة.

ففشل العراقيون في تحقيق الأستقلال الوطني الفعلي وفي تحقيق البنية الأساسية لنمو ونضج العقل , إن عدم وفاء الحاكم لوطنه وطلب الغيث من الغريب لمساعدته في دحر خصمه هي من احدى خصائص العادات القبلية المجتمعية القرونية الوسطى وهذا انعكاس واضح على فقر العقل العربي وعدم نضجه بالكفاية التى تؤهله لحكم وطن لانه لم يتبلور ولم ينضج بما فيه الكفاية من أجل بناء وطن خالي من المعتقدات القبلية السلبية المتناقضة العاطفية المصلحية النفعية ذات التذبذات الدينية والمذهبية.. مثلا نطالب بالحرية السياسية (عقلانية) وبنفس الوقت نقول (الاحتفاظ بالشعائر الدينية اي (العاطفية) ـنطالب بألاستقلال (عقلاني) ومن تم نتعاون مع الغريب (عاطفي) وهكذا .

إذٍ التحرر الحقيقي والتخلص من هيمنة استعمار العاطفة , ومن العقلية الجاهلية القبلية المتذبذة بين الوطن والدين وبين الشرف والعار وكرامة الأنسان هو ثورة في العقل العربي ونقلة نوعية في كيفية تفكيرنا وسلوكنا ونهج حياتنا.. عقلنا العربي خال من التفكير الحر ومشلول امام التحديات الاجتماعية ونقيضاتها , وفقدَ القدرة على النقد الذاتي المتحرر من قيود الخوف . وهنا بداية نحتاج الى وقفة نقدية على كل المستويات لكل مايجري من حولنا من قريب او بعيد ولكل الظواهر الشاذة المتناقضة . وأن نأتي بعلم ونسميه علم النقد الاجتماعي من اجل اكتشاف حقيقتنا وان لا نبقى ندور حول انفسنا ونعيد قصص اجدادنا الأولين من دون الأخذ بنظر الأعتبار تغير الظروف والتحديات. نحتاج الى حركة تجديد في العقل وفي الفكروفي الكلام وفي النقاش والحوار مع الأخر.

هذه المهمة الشاقة المتعبة تقع على عاتق شباب الأجيال الحالية و القادمة اذا كان يطمحون الى التغيير الفعلي والأستقلال والحرية والتطور المجتمعي من دون تدخل الاخر. أساليب النقد يجب أن تكون بناءة ذات بٌعد ونهج عقلاني يقف بعمق على جوهر الاسباب الأجتماعية الجذرية التى من السهل إستغلالها وإستخدامها ضد مصالحنا . لاينفع التذمر والشكوى والنقد من اجل النقد بل العمل على ايجاد صيغ مشاريع حقيقية من أجل تحقيق ثورة العقل والنقد الكبرى في المجتمع العراقي.



#ياسمين_الطريحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأرملة العراقية بين مطرقة الإستبداد و سنديان التخلف الإجتما ...
- المرأة العراقية والوعي السياسي
- المرأة العراقية وقانون الأحوال الشخصية -الجعفري-
- المرأة العراقية والحراك الشعبي
- محرقة العراق -هولوكوست- الشعب العراقي
- -الطائفية-
- الدولة عار وليس المرأة
- بناء الشخصية العربية وثورات الربيع العربي


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ياسمين الطريحي - عراق العصور الوسطى