أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مراد حبيب - فلسفة الايمان














المزيد.....

فلسفة الايمان


مراد حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4460 - 2014 / 5 / 22 - 11:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اصل المسيحيه
حقائق المسيحيه كما بدأت 1

فلسفة الايمان

اذا لم يوجد الشك لن يوجد الايمان!
قد تظن انن هذه مقوله عامه ولاتعني خلفها اية حقيقه مؤكده، اذ لايعني بالضروره وجود الظلام ان هناك نور، لكن الواقع ودلائل الحياه العقليه تؤكد ان هذه معادله عقليه وفلسفيه صحيحه وايضاً دلائل الحياه تؤكد وجود الايمان
المشكله ان الذي يسأل سؤال الشك يكون مقتنعاً تماماً ان السؤال هو في حد ذاته الاجابه لكن هذا ليس بالضروره قانون عقلي سليم ولا هو ايضاً قانون فلسفي سليم لان اعظم استكشافات الانسان العقليه و العلميه تكون بسبب اسئله مجرده حقيقيه تبحث عن اجابه حقيقيه يمكن قياسها وقياس دلائلها، وهذا ببساطه هو رحلة الايمان ودعوته
دعوني افسر هذا مره اخري واعتذر للتكرار
ان الإيمان المسيحي هو اختيار مصير، ورحلة اكتشاف اي نمو في الايمان باتخاذ خطوات في ذات الايمان! . قال واحدٌ من أعظم لاهوتي القرن الخامس، مكسيموس المعترف: “الشكُ فضيلةٌ، إذا ظلَّ سؤالاً يبحث عن إجابةٍ. ويصبح رذيلةً إذا ظنَّ الإنسانُ إنه سؤالٌ وجوابٌ معاً، أو هو الجواب الوحيد”. ولم يكن ظهور الرب يسوع لتوما، رفضاً للشك، بل دعوةً لمواجهة الشك بالاستعلان والاختبار، لكي يصبح الاختبارُ اختياراً فقال باستعلان ايماني ربي والهي (د چورچ بباوي)

ليس الايمان غيبيات والا لما وجد الله وصارت الخزعبلات الهاً
وهذه حقيقه صادمه، ففي بحثه المضني عن الاله الحق عبد الانسان الخزعبلات والاوهام! وهذا لايختلف عنه اثنان عاقلان و لايختلف في هذا الانسان الشرقي عن الغربي فكلاهما واقع تجت عبودية الاوهام والخزعبلات بطرق مختلفه وانواع شتي. انظر الي كم الخزعبلات الدينيه في الغرب بحثاً عن اله. انه موروث ثقافي انساني لايستطيع الانسان ابداً مهما كانت عقليته والحاده وحياده ان يتملص منه، الكل واقع تحت عبودية الخيالات والاوهام فاذا لم تكن اوهام عن اله فهي خيالات عن ممارسة جنس مريض فاحش والدليل افلام البورن التي تصور خيالاً فيلمياً وليس حقيقه انسانيه كيانيه ولا تشبع مشاهدها بل تتركه للبحث عن مزيد اوخيالات ثروه فاسده والدليل جنوح الغني الفاحش الي مزيد من الثروه الي حد الجنون او خيالات السلطه المريضه ودليلها انها لاتشبع من مزيد من السلطات وهكذا يظل الانسان دائراً في البحث عن الفراغ وهو لايبحث الا عن الله " ستظل نفوسنا قلقه يا رب حتي تجد راحتها فيك ..القديس اغسطينوس"


ماهي الديانه؟
ان الديانه هي مرض نفسي سيكولوچي عضال... ولا يوجد له اي علاج سوي الايمان الذي يجد الله
هذه حقيقه قالها الفيلسوف اليوناني المعاصر چون رومانيديس
اننا شاهدنا ونشاهد ان معظم المذابح التي ترتكب في العالم ضد حياة الانسان وحياة الطبيعه تأتي باسم الدين ..ما العنه من دين الذي يقتل الحياه "ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني ، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله . هذا لم يعمله إبراهيم
أنتم تعملون أعمال أبيكم . فقالوا له : إننا لم نولد من زنا . لنا أب واحد وهو الله ،فقال لهم يسوع : لو كان الله أباكم لكنتم تحبونني ، لأني خرجت من قبل الله وأتيت . لأني لم آت من نفسي ، بل ذاك أرسلني لماذا لا تفهمون كلامي ؟ لأنكم لا تقدرون أن تسمعوا قولي
أنتم من أب هو إبليس ، وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا . ذاك كان قتالا للناس من البدء ، ولم يثبت في الحق لأنه ليس فيه حق . متى تكلم بالكذب فإنما يتكلم مما له ، لأنه كذاب وأبو الكذاب انجيل يوحنا اصحاح 8"

توجد دراسه لاتعدو ان تكون طرفه وليست حقيقه علميه ( تخلو من الكثير من اسس البحث العلمي) تقول ان الدين والديانه مرتبطه بچينات معينه في الانسان اذا وجدت وجد التدين وان كانت هذه ليست دراسه علميه او حتي حيقه لكنها تقول شيئاً ان اعداداً هائله من البشر تدين بدينٍ ما اما في المسيحيه الاصيله القديمه فانك تحد صدي لهذه الفكره وهو اكثر دقه وقبولاً عقلانياً الا وهو ان الايمان يسلم من جيل الي جيل اي من الاباء الي الابنا "كما كان وهكذا يكون من جيل الي جيل والي دهر الدهور امين..القداس الباسيلي الارثوزكسي"



#مراد_حبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتخبوا المرشح الشهيد


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مراد حبيب - فلسفة الايمان