أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فتحي حسين - مستشفي المجانين مكان الاعلاميين!














المزيد.....

مستشفي المجانين مكان الاعلاميين!


فتحي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4459 - 2014 / 5 / 21 - 22:01
المحور: الصحافة والاعلام
    


ربما تكون مستشفي المجانين هي المكان الانسب لعدد كبير من الاشخاص المحسوبين علي السياسيين والفنانين والرياضيين ورجال الدين وحاملي الدرجات العلمية الماجستير والدكتور او ربما يتخيلون انفسهم يتقلدون هذه المناصب عن حق أو ع باطل لاسيما خلال السنوات الاربعة الماضية التالية لثورة 25 يناير , عندما خرج عدد من الشخصيات المعروفة اعلاميا عن بكرة ابيها تعلن انحيازها التام للرئيس مبارك وتهدئة شباب الثورة الثائر عبر الفيس بوك وفي الشوارع وكان منهم جماعة الاخوان وبعض التيارات الاسلامية التي تّحرم اصلا خروج الشعب علي الحاكم بأي حال من الاحوال ومنهم اعلاميون الذين يمارسون أدوار الزعماء السياسيين بعد أن ملئوا الدنيا صراخا وصخبا , وبكاءا علي خطاب الرئيس مبارك عقب التنحي الشهير يوم 11 فبراير 2011 ومنهم صحفيون اشتهروا بين الصحفيين بالنضال وتناول الاطعمة علي معظم الموائد العربية والتطبيل والتهليل لكل نظام موجود والتحالف مع الشيطان من أجل مصالحهم الخاصة , فقد كانوا مع مبارك قبل التنحي ثم اصبحوا ضده بعد التنحي ثم أصبحوا مع المجلس العسكري بعدها ثم ضده ومع محمد مرسي والاخوان ثم ضد مرسي والاخوان بعد 30 يونيو ثم اصبحوا مع عدلي منصور الرئيس الموقت والان مع المشير السيسي المرشح الرئاسي – الفائز في الانتخابات قبل اجراؤها والذين يسبحون من أجله ليلا ونهارا ويتحدثون بأسمه علي شاشات الفضائيات ويعلنون ولائهم له ويقدمون له فروض الطاعة وعندما يصبح السيسي رئيسا سيبقي الوضع كما هو بعد أن يتقلدوا ارفع المناصب السياسية والاعلامية في البلاد , واذا تأخر السيسي عن تحقيق انجاز بعد عامان – وهذا متوقع – قد ينقلب عليه الشعب الثائر مجددا مطالبا برأسه أسوة بغيره من الرؤساء السابقين , وفي هذه الحالة سنجد هؤلاء الصحفيون والاعلاميون يتحولون ليكونوا ضد السيسي ومع الشعب ونراهم يسبحون بحمد الرئيس الجديد مرة أخري !!
فهؤلاء وغيرهم من المنافقين يستحقون أبعد من وضعهم في مستشفي المجانين للكشف عن قواهم العقلية بل لابد من ايداعهم في غياهب السجون والتحقيق معهم من قبل النائب العام وجهاز الكسب غير المشروع في اسباب ثرائهم الفاحش نتيجة حصولهم علي امتيازات واراضي من أموال الشعب وأموال عربية لتنفيذ أهداف معينة او تجميل صورة رئيس عربي ي الصحف المصرية أو تحقيق اهداف لصالح هذه الدول في مصر .. ومن الشخصيات المماثلة لهؤلاء البعض ممن يزعمون انتمائهم لرجال الدين من مشايخ الفضائيات الذين يلقون بالفتاوي ما انزل الله بها من سلطان مثل فتوي يوسف القرضاوي الذي أفتي بتحريم الانتخابات الرئاسية القادمة وكان رد الازهر الشريف عليه والاوقاف هو :"القرضاوي فقد صوابه وفتوي تحريم الانتخابات تجافي الشرع " فمثل هذا الرجل يحتاج للكشف النفسي عليه في مستشفي المجانين ..كما ظهر عدد من المتأسلمين الذين ينتمون للاسلام شكلا وليس مضمونا ايام حكم الاخوان وبعد ان كانوا يعملون في الظلام وبين الجحور أصبحوا يتصدرون المشهد السياسي والاعلامي والدبلوماسي وكبري الصحف القومية والفضائيات والتليفزيون المصري , فوجدنا هبل وتخلف وتحرشات مثل حالة التحرش الشهيرة للشيخ السلفي من حزب النور مع فتاة ما وقضية قيادي سلفي أخر ويدعو البلكيمي الذي سارع بعمل عملية تجميل ثم زعم بانه تعرض للضرب المبرح من مجهولين وممارسات شخص يدعي بأبو اسلام ضد الاقباط وضد مباديء الاسلام والذي يملك قناة لا أحد يعلم مصدر أمواله وغيرهم ممن يستحقوا أن يذهبوا فعلا الي مستشفي الامراض العقلية ..
وأخيرا وليس بأخر فقد شاهدت حلقة المذيعة اللامعة ريهام سعيد علي قناة النهار مع سيدة تسمي نهي تدعي انها طبيبة وتقول اشياء كذب تنم عن جهل وعدم ايمان عندما قالت فيما معناه بانها تشكك في القرأن بانه ليس كلام الخالق بل تأليف الرسول وكلام أخر لا يمكنني قوله لانه يخرج الفرد عن دينه .. فقامت المذيعة بالرد عليها بمخنية شديدة وقامت بطردها من الاستديو عندما سبت المذيعة وقالت لها :"يا جهلة ".. فمثل هذه السيدة التي تدعي انها سلفية تحتاج الي مستشفي المجانين ولكني اتمني ان تستوعب مستشفي المجانين هذا الكم من الاشخاص والافراد الذين لا يزال ينتظرون دورهم في الكشف ولكنه لمم يأتي بعد !!



#فتحي_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيديهات مرتضي منصور !
- معاناة الاخذ بالثأر في الصعيد!
- سينما السبكي !!
- اخير السيسي مرشحا رسميا للرئاسة
- الام المثالية فيفي عبده !
- أنتبهوا يا سادة .. مصر ترجع الي الخلف
- أديبة عربية صاعدة
- بنات الاخوان !
- محاكمة مرسي يوم 4 نوفمبر 2013
- صدور جريدة 30 يونيو
- حوار مع أحمد بهاء شعبان
- رؤية يوم 30 يونيو 2013
- البحث عن ضياء رشوان
- الي متي هذا الخبل الاخواني ؟!
- البحث عن نقيب للصحفيين !!
- تحية لحركة -تمرد- وجبهة 30 يونيو
- توكل كرمان .. أجدع ناشطة عربية في ثورات الربيع العربي !
- سقوط دولة أمن الدولة
- سيناء بتضيع والرئيس مرسي بيصلي أمام الكاميرات !!
- جماعة الاخوان المجرمون!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فتحي حسين - مستشفي المجانين مكان الاعلاميين!