|
مع تفيد الرفقة والمصاحبة ولاتفيد الاستعلاء توضيح للزميل وليد حنا بيداويد
عبد الحكيم عثمان
الحوار المتمدن-العدد: 4459 - 2014 / 5 / 21 - 13:31
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مع تفيد الرفقة والمصاحبة ولاتفيد الاستعلاء توضيح للزميل وليد حنا بيداويد السلام عليكم ورحمة الله تداخل الزميل وليد حنا بيداويد على مقالي انت لم تدق الاسفين الا في نعش كتاباتك مالك بارودي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=415788 وادناه نص مداخلته مشكورا العدد: 549688 - عبدالحكيم عثمان 2014 / 5 / 21 - 08:02 التحكم: الحوار المتمدن وليد حنا بيداويد
تحية.. سادلو بدلوى، كلمة اضطجع هى تدل على التمدد والاستلقاء على الارض والممارسة ايضا وهذه الكلمة لا تقال بدون فعلها ، اما اذا كان المقصود بها التمدد لاجل الراحة والاستلقاء فلا يطلق على هذه المعانى ذات المصطلح وانما كلمات اخرى ذات الدلالة على التمدد والاستلقاء لاجل الراحة والنوم لا علاقة لها الى الاولى ذات المغزى الذى قصده البارودى وشرحته له حضرتك والكلمة حسب استنتاجى من شرحك، انه لها مكمل وهى ( معها) وعندما يضطجع معها فعادة تتم الممارسة. انا اعتقد ان الشرح يجب ان يكون اكثر تفصيلا فلم افهم قصد البارودى او ان حضرتك قد ترتك ذلك فارغا للقارئ لكى يستنتج بنفسه. هذا راى و لتوضيح المكلمل للرواية وهي عبارة معها والتي يتصور الاخ وليد ان عبارة معها تعني الممارسة كما ورد في مداخلته عبارة معها تعني المرافقة والصحبة ولاتعني الاستعلاء يعني لاتعني فوق فعندما نقول ذهبت مع فلان نعني رافقته ولانعني باستخدامها ركبت عليه او اضطجعت فوقه وعندما نقول سرت مع فلان نعني بها سرت مع فلان ولاتعني سرت فوق فلان وعندما نقول نمت مع فلان نعني بها نمت في ذات المكان الذي نام فيه فلان ولاتعني نمت فوق فلان وحتى نفهم كلمة اضطجع على انها جماع لاتكفي مفردة معها لتوحي لنا بهذا المعنى والاصح ان تاتي ضاجع بصيغة الفعل وليس بصيغة المصدر حتى تفيد الجماع يعني يجب ان تكون المفرده فعل وليس مصدر واضطجع مصدر وليست فعل حتى توحي لنا بان المقصود منها الجماع ولكون المكان الذي اضطجع فيه الرسول صلى الله عليه وسلم لايسمح بالمضاجعة ولايسمح ببمارسة الجنس فيه و لتوضح انه اضطجع في قبرها وليس معها في نفس الوقت كما ستوضح ذالك الرواية التالية عن نفس الحادثة رواية أنس بن مالك رضي الله عنه حيث جاء فيها: «دعا الرسول صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيدٍ، وأبا أيوب الأنصاري، وعمر بن الخطاب، وغلامًا أسود يحفرون فحفروا قبرها، فلما بلغوا اللحد حفره رسول الله ? بيده، وأخرج ترابه بيده، فلما فرغ دخل رسول الله : فاضطجع فيه، وقال الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي فإنك أرحم الراحمين ثم كبر عليها أربعا ثم أدخلوها القبر هو والعباس وأبو بكر الصديق رضي الله عنهم اتمنى زميل وليد ان اتضحت الصورة لديكم ولك التحية
#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انت لم تدق الاسفين الا في نعش كتاباتك مالك بارودي
-
مالك بارودي ماهي ادلتك على ان اضطجاع محمد مع فاطمة بنت اسد ف
...
-
انها صفات وليست سباب او شتائم
-
اديتك عقلي سيد سامي لبيب واقتنعت ان الاديان بشرية الهوى طيب
...
-
على اي اسس او اي ضوابط اواي قواعد او على اي محددات اعتمدوا ا
...
-
علينا ان نحدد لحظة الخلق قبل اي خربشه على جدران الوهم والخرا
...
-
داود سلمان الكعبي,هل تستطيع أن تنكر أن هناك اعجاز تنبؤي في ا
...
-
ردود و بتجرد على مقالات سامي الذيب(اخطاء لغوية في القرآن الك
...
-
المسلمون غير ملزمين باقامة دولة اسرائيل أو الاعتراف بها .ولم
...
-
حوارنا ليس عن جوهر الاديان ياخلان
-
ناموس يسوع لم يكتمل الحلقة الاخيرة
-
حتى لايتفلسف علينا جوزيف وغير جوزيف/مقال قص ونسخ
-
لايحتاج الامر لاالى توقف ولا الى تأمل ,الاديان بشرية الفكر و
...
-
نا موس يسوع لم يكتمل الحلقة الثانية :
-
ناموس يسوع لم يكمتل, الحلقة الاولى
-
وراء كل رجل عظيم أمرأة(ايضا مقولة حمالة اوجه)
-
وهل للسيف الذي امر المسيح اتباعه شراءه معنى اخر غير القتل يا
...
-
وهل استحدثت الشريعة الاسلامية الرق
-
جحا الايطالي/نفسر جئتكم بالذبح كما تفسرون ماجأئت لالقي سلاما
-
أدلة على ان قاعدة التسامح لم تنسخ في الاسلام
المزيد.....
-
وصول المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وغادي موزيس إلى خان ي
...
-
سرايا القدس تبث فيديو للأسيرة أربيل يهود قبيل إطلاق سراحها
-
سرايا القدس تنشر مشاهد للأسيرين -جادي موزيس- و-أربيل يهود- ق
...
-
قائد الثورة الاسلامية يزور مرقد الإمام الخميني (ره)
-
خطيب المسجد الأقصى يؤكد قوة الأخوة والتلاحم بين الشعبين الجز
...
-
القوى الوطنية والاسلامية في طوباس تعلن غدا الخميس اضرابا شام
...
-
البابا فرنسيس يكتب عن العراق: من المستحيل تخيله بلا مسيحيين
...
-
حركة الجهاد الاسلامي: ندين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العد
...
-
البوندستاغ يوافق على طلب المعارضة المسيحية حول تشديد سياسة ا
...
-
تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي 2024 لضحك الأطفال
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|