أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - وبعد أن انجلت الغبرة عن الأنتخابات














المزيد.....

وبعد أن انجلت الغبرة عن الأنتخابات


كاظم الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 4458 - 2014 / 5 / 20 - 13:37
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


وبعد أن انجلت الغبرة عن الأنتخابات
بالتأكيد وبعد أن أنهت الهيئة القضائية لمفوضية الأنتخابات المطلوب منها (والمملى عليها ) في اجتثاث البعض ؟؟ فيما أكتفت بتغريم الآخر ممن كان أكثر خرقا" لقوانين المفوضية ؟؟وبعد أن انجلت الغبرة والتشويش والغموض والسرية عن عمل المفوضية !! وبعد أن استنفذت هيئة المفوضين أكبر فترة زمنية ممكنة لترتيب الأوضاع بما يطمئن أسيادهم من المتحكمين بالمفوضية وأصحاب الفضل والقرار بتولي هؤلاء المفوضين وقضاتهم للمناصب !! فقد تم أعلان النتائج ؟ و بما متوقع ولا يحمل أي جديد؟ وبهذا فقد تم عرض المشهد الأخير من الدراما الوطنية العراقية ؟ ليسدل الستار عن حقبة أخرى من التداعيات الوطنية لعراق كان معول عليه الكثير بعد 2003 ( التغيير ) ؟؟
وبالتأكيد هناك جملة من الأسئلة حول تلك النتائج سوف يثيرها المهتمون والمتابعون ؟ ولعل الأستاذ علي حسين قد أشار الى ذلك عبر عموده اليومي في المدى و بعددها المرقم 3084 والذي تضمن الأسئلة التالية ؟
1/هل توصلنا الى نهاية الصراع (على السلطة والنفوذ والمال ) وتجاوزنا احتمال الحرب الأهلية ؟ أم أن النهاية لازالت مفتوحة على أسوء الأحتمالات ؟
2/هل يستحق المواطن كل هذا الظلم والتهميش ؟ بعد ماعانى من الذل والقهر والحرمان والبطالة وتراجع الوعي والثقافة وغياب للخدمات والأمن ؟؟
3/هل يبقى المواطن لايناقش ولايعترض ؟ ويكتفي بالصمت والنظر للمسؤول من موقع القداسة والعصمة عن الأخطاء ؟
4/الى متى تبقى الهيئات المستقلة ومواقع المسؤولية مخطوفة بيد الحاكم وفريقه من المقربين المتنفذين ؟
5/هل ستبقى حياة الناس ومستقبلها بأيدي فرد واحد يفرض سلطانه بأسم الطائفة و بقوة السلطة أو المليشيات ؟؟
انها أسئلة مهمة وخطيرة حقا" !! تستوجب من كل المخلصين والسياسيين خصوصا" (خارج البرلمان الأخير أو ضمنه) ؟ أن يضعوها ماثلة أمامهم في كل تحرك مستقبلي !! وطالما أننا لم نصل الى نهاية الصراع بعد ؟ ذلك الصراع الذي لاينتهي الا بتجزأة العراق وتحقيق مخطط بايدن الأستعماري القديم !!
والآن .. ولاسيما خلال الحراك الجاري حاليا" لأختيار وتكليف شخصية رئيس الوزراء !! فان أي تدليس أو تراجع عن الوعود التي سبقت الأنتخابات هو خيانة للمواطن ولامهنية ولدغ آخر من نفس الجحر !! كما ان أي خضوع للمغريات التي ستقدم لهم بالتأكيد هو خيانه للأمانه التي أولاها الناخب لهم !! وانتكاسة للأمل المعقود عليهم في انقاذ الوطن ؟ وهو تقديم الوطن والناس على طبق من ذهب الى الطامعين في افتراسه بعد تقطيعه الى أوصال طائفية لاحول ولاقوة لها !! ومكونات ضعيفة مجاورة لذئاب الحقد العنصري والطائفي !! ممن يمتلكون الشهوة التأريخية لأبتلاع خيرات العراق واستعباد أهله ؟؟؟
كما لايمكن الركون على المواطن فقط وانتظار خروجه عن صمته وتجاوز موقفه السلبي ؟ طالما نحن حددنا السبب الرئيسي والمتمثل بنظرة القدسية والأحترام والأمتثال للمسؤول والرمز و المنزه عن أبسط الأخطاء.. لا أفدح الموبقات ؟ طالما هو يجسد تعويضا" عن حرمان تأريخي للطائفة أو المنطقة ؟؟ بل ان تنوير المواطن المخدوع والمسلوب الأرادة هي مهمة المخلصين من السياسيين والمثقفين ونزولهم الى الشارع لتنوير الناس وقيادتها عبر نشاطات مطلبية ووطنية وعدم الأكتفاء بالكتابة مع أهميتها وجلالها ؟ ولنا في تظاهرات 25 شباط ودور المثقفين خير مثال ..
ان مجمل الأسئلة المثارة ؟ تشكل الأرق الوطني لعمق المخاطر والمأساة التي تنتظر الوطن اذا لم تنتبه القوى الفاعلة اليوم على الساحة السياسية لتتدارك الخطر !! و بما فيها المرجعيات الدينية المطالبة بتبرأة ذمتها الشرعية وكذلك المرجعيات الثقافية والعسكرية والسياسية !! كما يتحمل الدعاة الحقيقيين والنزيهيين داخل حزب الدعوة الأسلامية !! ممن وقفوا بوجه الجبروت الصدامي ؟ لا أولئك الذين استأثروا بتضحيات الدعاة وبنوا قصورهم وسلطانهم على جماجم المضحين من كل الفصائل الأسلامية والديمقراطية والكردية ومن مختلف الأديان ... يتحمل هؤلاء الدعاة مسؤولية التصحيح والخروج من شرنقة المغريات الدنيوية ؟ والتي طالما اعتمدها الطاغية المهزوم في شراء صمت المخلصين من زملاءه لحين تمكينه من الأستحواذ !! وعندها لاينفع الندم ..



#كاظم_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاسبة قضاة مفوضية الأنتخابات
- هل إستأسد اليأس على تفاؤل العراقيين ؟
- لماذا تدفع حكومة المالكي الدية ؟
- الإنتخابات البرلمانية وموقف الشيوعيون منها !
- بأي عراق جئت ياعيد ؟
- أنتفاءل .. نحن العراقيون ؟ أم نخاف ؟ أم نيأس ؟
- عبدالخالق حسين بين المالكي والزعيم قاسم
- حقيقة منظمات المجتمع المدني في العراق
- كبوة الديمقراطيين وإمكانيات النهوض
- كلمة شكر! وإعتذار ! للمالكي ؟
- محللي السلاطين
- أزمة مرشحين أم أزمة وطن ؟؟
- رأي حول التيار الديمقراطي العراقي
- الدموع العراقية ... والمحاصصة المقيتة
- الزعيم قاسم .. وثقافة الإختلاف
- سقوط الأقنعة العراقية
- مع الدكتور عبدالخالق حسين - الموقف الوطني الحق من حكومة الما ...
- ما أكثر العبر في بلادي
- القراءة المتأنية لرسالة رزكار عقراوي الأخيرة
- مطالبات البرلمانيين بعرض جلساته السرية


المزيد.....




- سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع ...
- مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ ...
- كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
- حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع ...
- البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان ...
- أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
- مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
- أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم الأسدي - وبعد أن انجلت الغبرة عن الأنتخابات