بوكو حرام بوكو جهل

مهدي مفكر

الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 19 - 14:03
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

شاهدت مقطعا لرجل يقال أنه قائد جماعة بوكو حرام الإرهابية وهو يقول أن جماعة الفتيات آلائي قام بخطفهن هو و جماعته قد أسلمن .
بداية و كي لا يكون هناك خطأ فهذه الجماعات غالبا ما تكون تابعة للمخابرات و أطراف عدة فلو كان هذا الفعل فعلا نابعا عنهم دون أن يكونوا مدفوعين من طرف آخر فهذه ملاحظات عليهم .

أولا الفتيات قاصرات ولا يمكن القول عليهم أنهن أسلمن أو ألحدن أو أي شيء لأنهن لسن راشدات كي يعتد برأيهن .
ثانيا هن مخطوفات من جماعة تحمل السلاح و قامت بقتل المئات من المواطنين بين مسلمين و مسيحيين فمنطقي جدا أن تعلن أنهن أصبحن مسلمات و هن يرين الرشاشات و الآربيجيهات أمامهن وهذا إسمه بكل بساطة إجبار و حتى أعضاء بوكو حرام لو اختطفهن ملاحدة و أجبروهم على الإلحاد لكانوا يقولون بملئ فيهم أنهم سليلو إحدى أنواع الرئيسيات القريبة من القرود و لإستدلوا بأقوال داروين بل و بلون بشرتهم و حجم أنوفهم الذي يشبه شكل أنوف بعض القرود .

ثالثا لما يقومون بالخطف أصلا ؟ هل هو دين خطف ؟ كل جماعة إسلامية تظهر تقوم بالخطف ؟أليسوا أشد أعداء الإسلام أكثر من الملحدين و المسيحيين بل و اليهود أنفسهم !

#مهدي_مفكر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات