أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - الوفد - السيسي عن الفاسدين: -ماقدرشى أمشّيهم-















المزيد.....

الوفد - السيسي عن الفاسدين: -ماقدرشى أمشّيهم-


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4457 - 2014 / 5 / 19 - 12:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


))قال المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسى، إنه لا يستطيع أن يطرد العمال الفاسدين فى المؤسسات الذين يصل عددهم إلى الآلاف فى الوضع الحالى، لمنع تفاقم الأوضاع.
((وأضاف السيسي فى حواره المشترك مع قنوات الحياة والنهار ودريم أن "هذا لا يعنى السكوت على الفساد، ولكن معناه إننا نحتاج معالجة له بروئ وأفكار وآليات لا تؤدى إلى تفاقم للموقف"، مشيرًا إلى أنه يضع مصالح الدولة أمام عينيه، وأنه سيحارب الفساد بمواءمة تحقق هذه المصالح إلى جانب الآليات التى سيتخذها.
وأوضح أن هناك مؤسسات لا تتحمل النقد لأنه يؤذى معنوياتهم، مشيرًا إلى أن كل مؤسسة من مؤسسات الدولة لها ثقافة، القضاء والإعلام والجيش والشرطة.((
وهكذا يا حضرات لن يكون بمقدور الرئيس القادم إعادة الامور الي مستوى فساد مقبول لان الفاسدين أصبحوا يشكلون الاغلبية بين قيادات العمل التنفيذى وبين من يملكون منح قرارات الموافقة من عدمه .
في صباى ولم يكن هناك تلفزيون او كومبيوتر او اى من الالعاب التي تشغل أبناء زمننا هذا .. كان من الممكن أن أصحب والدى او والدتي في زيارات عائلية (مملة بالنسبة لصبي في مثل سني)و كنت أستمع وأشاهد فيها بعض مما علق في ذهني ولم أنساه أبدا حتي بعد نصف قرن من حدوثه..واحدة من تلك الزيارات كانت (لانكل محمد علي الصعيدى) بعد أن غادر حينا وسكن في مصر الجديدة .
صاحب المكان ضابط من أصدقاء والدى وكان قبل إنتقاله الي شقة بميدان (ترينف ) يسكن حينا و كنت دائما ما أشاهده يلعب الكونكان مع شلة من الاصدقاء في منزلنا ، و كان صديق والدى هذا يهتم بتحيتي لان إبنته كانت زميلتي في مدرسة نوتردام بشارع احمد سعيد .
فتح لنا الباب سفرجي نوبي يرتدى جلبابا أبيض و يلف علي وسطة شال احمر كعادة من يخدمون في بيوت الباشاوات أو في النوادى التي كانت تردادها الارستقراطية المصرية . لقد كانت المدام والابناء في ميامي بالاسكندرية لذلك جلست معهما أستمع في الفراندة (الروف جاردن ) المطله علي الميدان في مواجهة (كازينو ترينف ) الذى خلفه صحراء علي مدى النظر .
السفرجي أحضر طبق به تفاح احمر لبناني غير متداول في بلدنا الا لدى الواصلين .. نظر له والدى بتعال و طلب فنجان قهوة سادة .. و بدأ يتكلم عن إنقلاب العسكر وأزمة التخلص من الفساد المستشرى في أجهزة الدولة و كيف يواجة الثوار رجال الاحزاب و الملك الذين أفسدوا الحياة السياسية و الاقتصادية في البلد .. كان حديثا مملا إنشغلت عنة بأكل التفاح و مراقبة حركة المرور في الميدان و لكنني تنبهت فجأة علي أنكل محمد يقول (( أنا قلت لهم يا أبقي مدير مديرية (يقصد محافظ ) يا مدير مصلحة كبيرة .. إذا م وافقوش البدلة جوه وارجع لسلاحي تاني )) و هنا تنبهت الي أن عائلة أنكل محمد أصبحت خارج إطار طبقتنا المتوسطة و أنه حريص أن يعلن هذا لابي.
في مترو الرجوع عندما سألت والدى عن كيف حصل صديقه علي هذه الشقة .. قال كلام غامض معناه أنهم إستولوا عليها من اليهود والاجانب الذين غادروا مصر و وزعوها علي الضباط من المحاسيب .
ضابط أخر من المحاسيب (أنكل سليمان كاظم ) إبن خال امي .. إنتقل فجاءة من الحي الذى نعيش فيه ليسكن في (شارع عدلي).. بوسط البلد .. عندما زرته مع والدتي كانت الشقة الجديدة واسعة لدرجة اننا (انا و اولاده ) كنا نلعب الكرة بحرية في صالاتها .. في هذه المرة قصت (طنط هدى) لامي القصة بكاملها.. و كيف وزعوا الممتلكات المصادرة علي الضباط فكان من نصيبهم الشقة و عفش و معدات قامت مع امي لتشاهدها منها سخان بالغاز للحمام و تلاجة عدة أدوار و فرن يعمل بالغاز و بيكاب يديرون عليه الاسطوانات .. و كانت كلها معدات اراها لاول مرة .
ضباط إنقلاب يوليو بمرور الوقت حلوا مكان الطبقة الارستقراطية الحاكمة و تزوجوا منها .. وزادالفساد إتساعا.
بعد هذه الاحداث بحوالي سبع او ثمان سنوات ..عندما وصلنا الي البكالوريوس وجدنا أن مهندسين من مكتب نائب رئيس القسم (نصرى كامل ) قد إحتلوا حجرة سيادته و بدأوا يرسمون ويلونون لوحات مشروع زميل لنا ، الذى كان يقف في مدخل الاستوديو ويضع يده علي وسطه ويقول ((أنا رايح السينما حد يحب يجي معايا )) وكنا جميعا مهمومين بعبء مشروع التخرج الا إثنين (عز الدين فهمي ) و (فريد الشافعي ) الاول كان والده يعمل في وزارة الاوقاف حيث كان التربح لا حدود لسقفه و مع نهاية العام ذهب هو وابوه و اخته لمكتب الاستاذ طالبا منه تصميم فيلا للاخت .. و كانت الاتعاب تضم عمل مشروع تخرج الابن . اما الثاني فلقد كان والدة وأعمامه أساتذة في جامعة القاهرة فحولوا له لجامعة عين شمس في السنة النهائية حتي لا ينافس إبنة عمة المقدر لها أن تكون الاولي علي الدفعة في كليتهما بما في ذلك التأهل لان تصبح معيدة فأستاذة ..وهكذا أصبح المحظوظان الفاسدان ابناء الفاسدين أساتذة يدرسون العمارة و الفساد لاجيال ما بعد الستينيات من القرن الماضي .
في بداية الستينيات كان مهندسي إسكان ومرافق سيناء بكاملهم من غير خريجي كلية الهندسة لقد كانوا من الذين يطلق عليهم (مهندس ج ) اى حصل علي اللقب بعد قضاء فترة معينة من تخرجة من مدارس الصنايع .. لقد كان موكل إليهم تنفيذ خطة الدولة لنشر عشرات الوحدات الصحية و الاجتماعية و المدارس الابتدائية في منطقة سيناء (العريش ، بئر العبد ، الشيخ زويد ، رفح المصرية ) و كانت هناك مجاميع من المقاولين المحليين الذين ينفذون الاعمال و كان العرف السائد أن يصل للمهندس و الملاحظ و كاتب الحسابات الذى يصدر الشيكات المعلوم بالاضافة الي هدايا المانجو الاسماعيلاوى .و البورى البردويلي و السمان الخريفي و غيرها من الهدايا التي تجعل الباشمهندس لا يتحرك من مكتبه لاستلام حديد التسليح او مراقبة خلطة الخرسانة وعدد شكاير الاسمنت المستخدمة فيها .
في صباح اول أيام عمله طلب منه المدير ( مهندس ج ) أن يذهب مع المقاول المسئول عن إنشاء مستشفي العريش ليستلمها إستلاما نهائيا .. في الطريق عرف أن المقاول ليس معه محضر الاستلام الابتدائي الى يحتوى علي الملاحظات الواجب إصلاحها .. وأن المدير يعرف هذا ويحاول أن يورطه لانه مستجد وساذج و لايفهم في روتين العمل .. وكاد .. ولكنه تعلم قبل أن .. لقد خرج من إستوديو الكلية الي غابة الفساد المتكامل الابعاد .. ليهرب الي القوات المسلحة .. البعيدة عن الفساد ويصبح ضابطا مهندسا بعد ثلاثة شهور.
عندما كانوا يستعدون للسفر الي اليمن سأل ضابط التوجيه المعنوى الجنود (( حتسافر و ترجع بنقود ماذا ستفعل بها )) وكانت الاجابات كلها تعكس أحلام الفقراء أن يمتلك الفلاح بقرة او جاموسة .. و أن يتزوج الشاب إبنة الجيران التي يقف المهر حائلا دون خطبتها .. وان يساعد الشاب والده علي الحج و لم يكن اى منهم مقتنع بان الذهاب لليمن مرتبط بنجدة اخوة لنا و إخراجهم من دائرة التخلف المفروض من الامام وزبانيته .. لقد كانت احلام القفز خارج معاناة الطبقة الوسطي الناصرية تدغدغ الضباط و الصف أيضا .. و كانت الاموال السائبة دون رقابة تجعل قائد اللواء يستولي علي السجائر ال (ق.م ) ويشحنها بالكراتين الي مصربواسطة طائرات لا تمر علي الجمارك و يبيعها في الاسواق ليشتريها من لا يجدون سجائر كافية في الاسواق( و اهو يا بخت من إستنفع و نفع ).. الفساد و الطمع و السرقات التي طالت كل من عاد محملا بالهدايا التي تم توفير قيمتها بالعملة غير المصرية عن طريق المضاربة باسعار الجنية أسقطت إقتصاد مصر في صناديق تجار عدن وحولت الجيش من مؤسسة تحارب الي مؤسسة تتاجر في كل ما كان مجتمعها الاشتراكي محروما منه .. وكانت هزيمتي اليمن و 67 جزاءا متوافقا مع ما فعلة فساد شلة عبد الحكيم عامر .
عندما فتح السادات ابواب مصر لكل مغامر لص اوروبي او أمريكي معيدا زمن الخديوى (إسماعيل او توفيق)كان يؤسس لما وصفه المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية ((بإنه لا يستطيع أن يطرد العمال الفاسدين فى المؤسسات الذين يصل عددهم إلى الآلاف فى الوضع الحالى، لمنع تفاقم الأوضاع.)) فالفساد بعد أن كان محدود بين فئة معينة من أصحاب القرار .. تخطاها ليصل الي كل بقعة من أرض الوطن و مؤسساته ...بدأ بتدمير القطاع العام لصالح المرتزقة القادمون من خلف البحار ..حتي أن رجال البزينيس الذين يشار لهم بالبنان و طالبهم العقلاء بإعادة صياغة توجهاتهم الاقتصادية لصالح الفقراء والمساكين جميعهم كان اباؤهم موظفين في حكومة مصر الانفتاحية .. ثم باعوا توقيعاتهم علي قبول مشاريع الغير مقابل عمولات ظهرت في البداية أنها محدودة .. لينتقل صاحبها من شريحة الي أخرى مرتبطة بمقدار ما باعة للمغامرين .. بعد قليل لم يعد المسئول يرضي بالعمولة لقد اصبح شريكا .. ثم إستقل ليفتح باسم الهانم او الابناء شركات تقوم باعمال متصلة بمنصبة .. ثم يغادر الوظيفة ويعمل بوجه مكشوف ويسمي نفسه (بيزنيس مان).. ثم يرتبط بمن رمي الحظ في حجرهم ملك مصر.. لتسود عصابة وحشية تسيطر علي البزنيس .. اسماء من خاضوا التجربة وصعدوا الي قمة السلم معروفة للجميع .. حسين سالم ، المغربي ، ابناء مبارك ، ابناء ملوك الكابلات و ملوك السيراميك و ملوك الحديد و ملوك المقاولات و ملوك التوكيلات .. فساد فساد فساد ..لا يتوقف .. حتي امس لقد كانت تذكرة مشاهدة مغنية سورية في كمبوند (الف جنية)للتذكرة و كان الحاضرون بالعشرات .. من هذا الذى يمتلك الالاف و ينفقها بهدوء الا إذا كان قد إكتسبها أيضا بهدوء .
الفساد بدأ بالجهاز البيروقراطي المتضخم و أنتج عز الدخيلة و محمد إبراهيم سليمان المجتمعات العمرانية ، ووزير داخلية و رئيس جمهورية و إنتهي بأن عرضوا مصر في المزاد لشراء اثارها و قناتهاعندما إمتلك الكرسي المرشد وشاطره و مرسيه ..
والان نكاد لا نجد مؤسسة واحدة لم يصيبها الفساد في إختيار قياداتها الذين يتحكم في إختيارهم من يقاومون ( او مفترض أن يقاوموا ) الفساد فيؤطرونه و يراعونهم لانهم يطيعون .
إن ما يقوله السيد المرشح لمنصب رئيس الجمهورية حقيقة تلمسها أينما وجهت نظرك .. والغريب أنه لا علاج لذلك.. إني أصدقه فالكبير يعلم الصغير و الصغير أصبح شرها جائعا لا يشبعة الا القضاء علي كل ما هو متيسر من اموال مؤسسته.
بصراحة لقد كبرت النبته و أصبحت غابة .. و علي ضعاف القلوب الامتناع عن دخولها فسيجدون هناك ما لا يسر و لا تحمد عقباه . إبعدوا عن مؤسسات الجهاز الحكومي و غنوا لها ( مثال كانت تردده جدتي ) .




#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إِلامَ الخُلفُ بَينَكُمُ إِلاما .
- في النهاية ،فساد السمكة بدأ بالرأس
- صعود الطبقة الوسطي المصرية.
- نفارين ثم إحتلال بريطاني لسبعة عقود
- القرن التاسع عشر والاستعمار الاوروبي.
- مصر يحكمها كابوس الانكشارية
- الانجاس المناكيد يحكمون مصر لثلاثة قرون
- قرنين خارج عباءة الخلافة العباسية.
- البدو يعيثون فسادا علي ضفاف النيل
- مقدمات الغزو البدوى لمصر
- الاقباط هم اولادك المضطهدين دوما يا مصر
- يومنا في إكتيوما من دفتر إنكسار أهلك يا مصر (2)
- من دفتر إنكسار أهلك يا مصر
- خطوات علي الارض المحبوسة التي لم تقرأها بعد
- أحزان مسن ضاع عمره هباء.
- خدعة تميزنا العربي كعرق وثقافة وعقيدة .
- الخلط في اوراق علاقة مصر بجيرانها
- خطوات (اخرى ) علي الا رض المحبوسة
- ملكة القبط (دلوكة) تحمي مصر!!
- لن أقول لخطيب أمي يا عمي


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - الوفد - السيسي عن الفاسدين: -ماقدرشى أمشّيهم-