أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - مالذي كان يامل به اهالي الشهداء والمعدمين ,من الذين وصلوا للبرلمان ,والحكومة من خلال المحاصصة الطائفية والفتاوي الدينية والمشيخة القبلية؟














المزيد.....

مالذي كان يامل به اهالي الشهداء والمعدمين ,من الذين وصلوا للبرلمان ,والحكومة من خلال المحاصصة الطائفية والفتاوي الدينية والمشيخة القبلية؟


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 1262 - 2005 / 7 / 21 - 12:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عندما قصفت اسرائيل مقر الامم المتحدة عام 1996الواقع في مدينة قانا الذي احتمى به المدنيين من القصف الاسرائلي الذي اسموه عناقيد الغضب وفي لبنان حرب ال16 يوم والذي قتل فيه, اكثر من مائة ,وعدد من الجرحى, وكان من ضمن القتلى والجرحى , لاجيؤن عراقيين , وعندما نقل الجرحى الى المستشفيات , كان اول الوافدين لزيارتهم ,هم اعضاء البرلمان اللبناني , وفي اليوم الثاني صرف لكل جريح 300دولار كهدية اوليه ,من صندوق الجنوب وبعد ان سلم مدير الصنوق عدد من الجرحى وهم ممددين على اسرة المستشفى ووصل الى الجريح العراقي ,رفض اعطائه المبلغ , لانه لاجئ عراقي وليس لبناني , ومباشرة انفجرت بوجهه بثوره من الغضب احدى متطوعات المجتمع المدني , ولم يسمع لكلامها وتركها وذهب , فاخذت التلفون وراحت تشرح ما حصل من المسؤول اتجاه اللاجئ العراقي الجريح , ولم تمضي الاساعات حتى وصل وفد يمثل رئيس مجلس النواب االلبناني اعتذر من الجريح العراقي اللاجئ واعطاه المبلغ مضاعف له ولابنته الراقدة في مستشفى اخر , والمفارقة ان الجريح اسلامي معمم , والمسؤول الذي رفض مساواته بالجرحى اللبنانيين كان مقرب جدا من رئيس البرلمان , والمتطوعه لمساعدة الجرحى التي اصرت على مساواته بالاخرين , مسيحية , ومن اليسار الديمقراطي , ولكن هذا لم يمنع ممثل الشعب من ان يقف الى جانبها وينصف الجريح اللاجئ هربا من نظام البعث الفاشي في العراق ويقف ضد المسؤول المقرب منه ,هذه القصه ارويها لان الكثير من اعضاء البرلمان العراقي الجديد والحكومة الذي انتخبهم الشعب رغم وحشية الارهاب المنفلت في العراق , سمعوا بها, وخصوصا السيد وزير الداخلية , الحالي بيان جبر , لانه التقى هذا الجريح وسمع منه ذلك ونشر له صورة مع مقابلة قي الجريدة التي كان يرئسها , الوزير انذاك, ومن برلمان عربي وبلد يشبه العراق في الكثير من الاوجه ,لنذكر الذي استهان بمشاعر ومعانات اهالي الشهداء والمعدمين , الذين اعتقدوا ان معاناتهم هي اولى الاولويات عند اعضاء الجمعية الوطنية , لانهم الفئة الاكثر تضررا من قسوة ووحشية النظام البائد , ولكن الجمعية سرعان ماكشفت لهم مدى الوهم الذي وقعوا فيه , عندما اصرالغالبية من اعضاء الجمعية ان يضمنوا مستقبلهم هم واعضاء الحكومة براتب تقاعدي بنسبة 80%من الراتب الحالي , وامتيازات سوف ترهق ميزانية الدولة بعد فترة وتوئسس لبناء طبقه مميزة عن باقي المجتمع >>, حسب قول زميلتهم عضو الجمعية (حنان سعيد الفتلاوي ) التي قالت هذا في لقاء بث من على قناة الفيحاء يوم (16-7-2005)واكملت ان لم يتراجع البرلمان عن الامتيازات التي منحها لاعضائه واعضاء الحكومة سنقع في مشكلة كبيرة ,
والسؤال . هل كان يفترض من اهالي الشهداء والمعدمين , ان ياملوا غير ذلك بمن وصلوا للبرلمان والحكومة , من خلال ا لمحاصصةالطائفية و الفتاوي الدينية والمشيخة القبية؟على اهالي الشهداء والمعدمين ان يصبروويتحملو لان الجمعية ستفكر بهم.... ؟ >>



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجزرة اطفال الفقراء التي خجل من تبنيهاحتى الارهابيين القتلة ...
- هل تفكرالحكومة العراقية بمواطنيهاوتدافع عن حقوقهم مثل الحكوم ...
- هل يستطيع العلمانيين رجال ونساء ان يحققوا هذا الانجاز للمراء ...
- من اجل تحريك الواقع العراقي وتغير مايمكن تغيره
- حمام ابيض ورايات حمراء احتفالابعيد العمال
- انها صفعة مؤلمة لرفاق الامس ,
- اليس هذا الذي استشهد من اجله الحسين اي الحرية وليس الضرب بال ...
- وبعراقنا الجديد سوف لن يرغمنا الكذابون والمتزلفون على شكر جل ...
- فلندافع عن حريتنا الوليدة قبل ان يكبلوها بظلامهم الدامس
- فلكي سيدتي ورود الحب الحمراء
- بعد عبور النار المشتعلة
- هل سينتخب العراقيون العلمانية الديمقراطية ؟
- حلمنــــــــــه
- سيشير لهم التاريخ
- الشبيبة يشاركون في منظمات المجتمع المدني بقوة كي يسمع صوتهم
- اليسار والقوى العلمانية والديمقراطية في العالم العربي _اسباب ...
- هل هي ثقافة البعث النازيه ؟ ام ثقافتنا الاصيلة ؟
- البعثيون ينتصرون للنظام الساقط
- خميني وسب الريس
- مثلما عهدناكم


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام فضيل - مالذي كان يامل به اهالي الشهداء والمعدمين ,من الذين وصلوا للبرلمان ,والحكومة من خلال المحاصصة الطائفية والفتاوي الدينية والمشيخة القبلية؟