ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 1262 - 2005 / 7 / 21 - 12:22
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
مازلت أدخل بابك المفتوح بالدم والجراح
مازلت يحملني اليك المعنيان
أنا فيك سلطان العذاب
وأنت مملكة الرؤى والكهرمان
تلد المعاني فيك وتفتح الف باب
وأرى على عينيك وحدهما
الف معنى من الأسفار
وعيون آلأف الصغار
قلبي يتسأل
واضيع فيك....وأنت مملكتي والأسرار.....؟
واضيع فيك وأنت لي جسد
وأنت له نار لهاب
وأضيع ......كنا قبل ذلك في حوار
من بعيد ثم التقينا ....فأنطوت لغة الحوار
أنا فيك
حررنا التجلي من شرانقنا
ومزق عن مواجدنا ......الستار
لغتي على شفتيك يانهر الزلال
ومحال البخل محال
لغتي تنام في شفتيك
أفق أضاءت عليه نافذة الرؤى
فكنت .....مرآة الزمان
ومنحتني عينيك.....فأنطوت المسافة
في ثوان
أذكر يابشرى
بالأمس ماذا قلت
(أن قلبي ضاق بالجرح الكبير )
فصرخت بيّ
(أدب فؤادك أيها المراهق الصغير)
ما قيمة القلب الذي لا جرح فيه
علمه ان الجرح نعمة
هو في قلوب الناس ينبوع
يفيض رؤى وحكمة
فأزحت العتمة والضباب
وخرجت من كهفي وفوق خواطري
مازال بابك مشرعا
أفقا يفيض خفقات روحي والعذاب
تألقا فيه قلبنا معا
فوددت لو قبلتك وراء الباب
فوددت لو.........؟يادرة الأحباب
فوددت لو قبلت بابك....؟
ياتعويذة القلب
وأنت فيه حجاب
وأنت فيه حجاب
************
محلة البراق النجف1992
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟