ابراهيم عودة النمر
الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 19:38
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
الذي لا يعرف ان الفقراء ليسوا معنيين بانتخاب هذا الطرف اوذاك من التحالف الوطني لرئاسه الوزراء
وهذا التحالف في حقيقته تحالف من اجل الاستحواذ على السلطه لاغير وبالنتيجه هو تحالف مصلحي نفعي لتقسيم الامتيازات..؟
لا قضية وطن ولا قضية شعب ولاقضية بناء دولة بالمفهوم الاكاديمي .. لذلك تجده..
غير متجانس لا في الرؤيا ولا في البرامج ( احدهم يجر طولا ... واخر يجر عرضا )
وهو تحالف مهلهل خسر بامتياز وفشل بامتياز وعجز بامتياز من ان يعكس شيئا من الواقع الشيعي الثر لحياه وسلوك وماثر ( اهل البيت ع ) لينظم كل اطياف الوطن ...
ليعيشوا اخوه في ظل شجره الوطن الكبيره ..
وفي ظل هذا الثراء المادي ..
على ان يمارس الكل طقوسه الدينيه بحريه وشفافيه دون المساس بمعتقدات الدين او المذهب... فالدين لله وحده
والوطن للجميع .
وانا كمواطن وغيري سنبقى الضحيه وسنبقى ليس فقراء مال فقط ....
وانما فقراء مال ووطن وفكر ورؤيا
وطمأنينه وسلام وستراتيجيه ... وراحة بال ..
وعيش رغيد بعد ان اتعبتنا الحروب ومهاترات الباحثون عن المجد .. على حساب شعوبهم ...!!
ثمه تسريبات انتخابيه تكلمت عن بعض قياديي حزب الدعوة الحاكم واللذين انضووا تحت خيمة دولة القانون... اخفقوا وبامتياز في الانتخابات وبارقام مخجله...!!
وان مجموع اصواتهم لا تأهلهم لنصف مقعد في البرلمان ...
الا انهم عائدون رغمأ على انوف اللذين لم يصوتوا لهم...
ليحتلوا المقاعد الاماميه والقريبه من مسرح البرلمان ليثرثروا ...!!
وذلك لانهم عباره عن ابواق ... لايمكن لدولة القانون الاستغناء عنهم وتعويضهم باصوات المساكين لدولة القانون والتي جاءت من وزارتي الدفاع والداخليه ومديرياتهما من استخبارات ومخابرات و امن وطني ومكافحة الارهاب وسندات محمود الحسن والمتقاعدون البسطاء اللذين تصوروا...
ان تعديل رواتبهم وصرفها قبيل الانتخابات انما جاءت بامر السيد المالكي.
وكل هذا ليس بمشكلة ..
الا ان المشكلة المثيره للجدل ..
ان المهزوم انتخابيا سيطل علينا بعد ايام ومن على شاشات فضائيات دولة القانون وما اكئرها ...
ليثرثر ويقول.. بعد ان يتانق و يتهندم ويتعطر بعطر فرنسي.. يعدل ربطة عنقه ويمط شفتيه ويتنحنح..
ليقول انني عضو برلمان منتخب من الشعب...!!
وهو يعلم ان المسافه بينه وبين الشعب ...
هي ذاتها المسافه بين بغداد والصين..!!
كما قال الساهر..
زيديني عشقا زيديني .. .. من بغداد الى الصين .
واننا لانرى في هذه الانتخابات الهزيله .. الاصورة لفضيحة ووتر غيت ..
لكن عراقيه ..!!!
#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟