آلان كرد
الحوار المتمدن-العدد: 4455 - 2014 / 5 / 16 - 11:27
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
توفي الرفيق الشيوعي القديم محمد أمين حمي ابو عبدو في مدينة القامشلي في السادس من شهر آذار الماضي 2014 عن عم ناهز السبعين عاماً.
والرفيق الراحل من مواليد قرية كرديم في منطقة ديريك عام 1944 من أسرة فلاحية كادحة، وحصل على شهادة أهلية التعليم، وعمل معلماً في مدارس القامشلي وريفها.
وقد انتسب إلى صفوف الحزب الشيوعي السوري عام 1958 في عهد الوحدة السورية المصرية حيث كان الحزب يتعرض لأشرس حملة إرهابية مباحثية استهدفت وجوده وبقي وفياً لمبادئه وملتزماً حتى وفاته، وكادراً متطوراً.
وكان الرفيق أبو عبدو مثالاً للمعلم المتفاني بعمله، فقد كان معلماً ومربياً، من أجل تربية جيل مؤمن بقضية شعبه وأمته، علاوة على ذلك، مثّل الحزب في الوحدات النقابية لقنابة المعلمين في مدينة القامشلي، كما مثّله في الجمعية التعاونية السكنية لمعلمي القامشلي، بصفة أمين الصندوق.
وبسبب مواقفه المبدئية، النقابية والسياسية قامت الأجهزة الأمنية بنقله إلى دائرة الكهرباء نقلاً تعسفياً وأصبح من عمال الكهرباء في مدينة القامشلي ولم يتخلى عن مبادئه التي أمن بها ودافع عنها في جميع الظروف.
شيع الرفيق الراحل إلى مثواه الأخير في قرية كرديم ضمن موكب مهيب بمشاركة أهالي المنطقة والفصائل الشيوعية السورية في الجزيرة والأحزاب الكردية وقوى شعبية ووطنية أخرى وأقيم له خيمة عزاء في مدنية القامشلي وكان الرفيق من فصيل النور الحزب الشيوعي السوري الموحد ومن قدامى الشيوعيين السوريين في الجزيرة السورية.
لك الخلود أيها الرفيق الشيوعي الراحل والعزاء لشيوعيي الجزيرة والصبر والسلوان لأهلك وأصدقائك ورفاقك.
#آلان_كرد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟