أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عصام شكري - الى جميع القوى السياسية والجماهير المتمدنة














المزيد.....

الى جميع القوى السياسية والجماهير المتمدنة


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 4454 - 2014 / 5 / 15 - 08:55
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بمناسبة يوم العمال العالمي، اضع امام العمال والاحرار والقوى السياسية الثورية والنزيهة وكل الجماهير المتمدنة في العراق، بعيدا عن الدعايات الرخيصة وهراء الانتخابات وترهات المجاميع الدينية والتدبيجات السخيفة حول الديمقراطية وتداول السلطة، اضع المطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية المحددة ادناه والتي تشكل بمجموعها خطة بامكانها، ان تم الاتفاق عليها، ان تشكل لائحة للعمل؛ لائحة للثورة التي تزمجر تحت سطح القمع والارهاب، لائحة للغضب المتنامي في صدور الجماهير والذي يفتش عن منفذ رخو، بعد سنين من حكم القوى البربرية للاسلام السياسي والتي اغرقت المجتمع بالدم والانحطاط المادي والمعنوي.

ورغم اني اسمي هذه المطالب خارطة طريق بسبب كون النقاط المطروحة متتابعة (كمحطات على طريق) لا يمكن ان تنفذ بشكل انتقائي لانها كتبت في سياق الوضع الثوري في العام 2011 وبالتالي تفترض سيناريو ثوري يكون بطبيعته متتابع، فهي في الواقع لائحة عمل سياسية تمتلك سمة آنية حتى بغياب المد الثوري (والذي سافترض انه مؤقت بسبب الارهاب الاسلامي وبطش السلطة). ان المطالب ادناه يمكن ان تشكل بحد ذاتها قوة سياسية للمادة الثورية وبالتالي فان طرحها للنقاش، التداول، التعديل، المراجعة، القراءة، والتفاهم، سيشكل تربية ثورية؛ تدريب للجماهير على الممارسة الثورية (ألمجالس الجماهيرية والعلاقة مع السلطة)؛ شكل السلطة البديل لدولة الميليشيات الدينية الراهنة.

النقطة الاخرى هي ان هذه المطالب تجسد بديلا علمانيا بامكانه ان يستقطب الجماهير حول بديل سياسي متناقض قطبيا مع البدائل الاسلامية( لكل من االاحزاب الشيعية والسنية الطائفية) وعن الميول القومية الفاشية (نلاحظ تهويل الاسلاميين باحتمال رجوع البعثيين بانقلاب عسكري يبغي ارعاب الجماهير وثنيها عن ابداء اي احتجاج). وبهذا يمكن ان تكون هذه المطالب بديلا لقوى اليسار (ولمن لا يريد ان يصنف في خانة اليسار واتفهم ذلك بسبب الاعتذارية المخزية للعديد من قوى اليسار ازاء الاسلام السياسي وجرائمه وتحقيره للمرأة - في الاقل يمنح الفرصة لفهم الية تشكيل دولة مواطنة لا دينية) ؛ خطة لحكومة تفصل الدين عن الدولة بدلا من الحديث عن العلمانية ك ”جنة موعودة“ !.

الفت الانتباه على اية حال الى ان هذه النقاط قد ادرجت في قرار حزبي، ولكني اراها تمثل حلا سياسيا مفتوحا على كل القوى الراغبة بالعمل بموجبها. فيما يلي المطالب لانهاء الوضع الراهن وتشكيل حكومة علمانية تمثل ارادة الجماهير المتمدنة في العراق:

1. حل حكومة الميليشيات الدينية والقومية والعشائرية الحالية بكل مؤسساتها وأجهزتها بما فيه البرلمان المهزلة وتشكيل حكومة بديلة

2. تشكل الحكومة البديلة من قبل جميع الأفراد والقوى السياسية والأحزاب التي توافق على المطالب الواردة ادناه. حرمان مشاركة اي عضو حالي في السلطة او حكومة البعث السابقة او اي زعيم ديني او بعثي ملطخ الايادي بدم الجماهير من المشاركة في هذه الحكومة.

3. تقديم جميع الذين ارتكبوا جرائم ضد الشعب، أو الذين سرقوا ثروات البلاد ، في السلطة أو المعارضة، او الميليشيات الدينية أو القومية او العشائرية ، للمحاكمة على جرائمهم

4. إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين في العراق على الفور وسن اوسع الحريات الفردية والمدنية بما فيها حرية التدين والالحاد والتعبير والصحافة والنقد دون قيد او شرط
5. توفير فرص العمل أو تقديم ضمانات البطالة للعاطلين عن العمل سواء كان رجلا أو امرأة ، وتوفير أوسع شبكة من المنافع الاجتماعية لجميع المواطنين

6. تشريع الفصل الفوري للدين عن الدولة والتربية والتعليم والنظام القضائي والغاء العمل بعقوبة الاعدام فورا

7. اعتماد مبدأ المواطنة المتساوية وإلغاء جميع أشكال التمييز على أساس العرق أو الطائفة أو الدين او الانتماء الجنسي (الجندري) بين أفراد المجتمع

8. تشريع المساواة الكاملة بين المرأة والرجل وإلغاء جميع القوانين التي ترسخ دونية المرأة فوراً

9. اصدار قوانين تظمن حقوق العمال الكاملة في التنظيم والتظاهر والإضراب.

10.تشكيل مجالس الجماهير وتوسيعها في جميع المدن والأحياء السكنية. من شأن هذه المجالس أن تكون أساسا للحكومة المنتخبة المقبلة. بامكان اي حزب او جماعة او فرد المشاركة طالما توافق المجالس على ذلك.

بامكاننا ان نعمل على هذه اللائحة، فهي كما اوضحت في المقدمة يمكن ان تكون لائحة عمل من اجل الانقاذ او خارطة طريق للوضع الثوري الاحتجاجي المرتقب (والاتي لا محالة). في الحالين من الضروي ان نبدأ اليوم والا فان السيناريو في مصر وتونس وسوريا يمكن ان يسقط على العراق. بوجود قوة علمانية اشتراكية وثورية ذات برنامج واضح، بامكاننا تجنب مؤامراتهم لكسر التيار الانساني في العراق واخضاعه للقوى البربرية مرة اخرى.

عصام شكـري أيار 2014



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سخام الديمقراطية ومأزق الدولة
- بمناسبة الذكرى 11 لحرب امريكا في العراق - رسالة سعيد نعمه ال ...
- رسالة تضامن الى هيئة التنسيق النقابية في لبنان
- هل الدين أخلاقي ؟
- علمانية السيد علاوي!
- انقذوا خالد خليفة محمود
- حول اسقاط تمثال لينين وتحطيمه في كييف
- أضرار جانبية* Collateral Damage
- ايران 5+1 ، جنيف 2، وتفكيك جبهة الاسلام السياسي”الممانع“
- زياد الرحباني واليسارية الاعتذارية
- خطاب يوم العمال العالمي *
- عمال العراق: وحدتكم تخيفهم !
- رسالة الى فاتو بيسودا محامية الادعاء في محكمة الجنايات الدول ...
- وقاحات اردوكان وتغريدات ساي
- على الضفة المقابلة للكارثة
- لا شئ على ما يرام!، جردة حساب لاوضاع النساء في العالم للعام ...
- لِمَ تدعي الحكومة ان التظاهرات طائفية ؟
- لتتوسع دائرة مطالب الاحتجاجات ورقعتها لكل العراق
- اطلقوا سراحهم الان ! الى جميع النقابات العمالية ومنظمات حقوق ...
- هل لديكم مقدسات اخرى لتكمموا افواهنا بها؟!


المزيد.....




- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...
- شولتس أم بيستوريوس ـ من سيكون مرشح -الاشتراكي- للمستشارية؟
- الأكراد يواصلون التظاهر في ألمانيا للمطالبة بالإفراج عن أوجل ...
- العدد 580 من جريدة النهج الديمقراطي
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد تُعلِن استعدادها ...
- روسيا تعيد دفن رفات أكثر من 700 ضحية قتلوا في معسكر اعتقال ن ...
- بيان المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي
- بلاغ صحفي حول الاجتماع الدوري للمكتب السياسي لحزب التقدم وال ...
- لحظة القبض على مواطن ألماني متورط بتفجير محطة غاز في كالينين ...
- الأمن الروسي يعتقل مواطنا ألمانيا قام بتفجير محطة لتوزيع الغ ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عصام شكري - الى جميع القوى السياسية والجماهير المتمدنة