أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ثائر البياتي - فرحة الجالية العراقية في أمريكا لأختيار الأب فرانك مطرانا ً في ديترويت














المزيد.....

فرحة الجالية العراقية في أمريكا لأختيار الأب فرانك مطرانا ً في ديترويت


ثائر البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4453 - 2014 / 5 / 14 - 10:32
المحور: سيرة ذاتية
    



بكل فخر ٍ وسرور ٍ أستلمنا خبر أختيار الأب فرانك قلابات كي يتبؤ أبرشية مار توما الرسول في ديترويت، خلفا ً للمطران مار أبراهيم أبراهيم الذي قدم أستقالته لبلوغه السن القانونية، فهو خير خلف لخير سلف.

وبهذه المناسبة السعيدة والفرحة الغامرة، نهنئ الأباء المعنيين بالأمر لحسن اختيارهم ونقدم أجمل التهاني وأسمى التبريكات للمطران فرانك لتسنمه هذا المنصب الرفيع، متمنين له النجاح الكامل في خدمة الابرشية بما يرضي ضميره وأبناء طائفته.

كان ليّ شرف اللقاء مع المطران فرانك لأول مرة في عام 2010، حين جاء من ديترويت ليودع والده المريض، الشماس حنا قلابات، الوداع الأخير. قابلته في المستشفى في غرفة صغيرة حيث يرقد والده فيها، ولم يكن حينذاك في تلك الغرفة سوانا، حيث وجوده كان كملاك ٍ، مـَلئ أرجاء تلك الغرفة الحزينة دفئا ً وحناناً، فالأبتسامة كانت لا تفارق وجهه منذ لحظة وصولي، وكأنه كان يعرفني منذ زمن بعيد، فقبل أن أواسيه، كان نفسه يواسيني، متحسساً لآلامي وأحزاني لحال صديقي، فكلماته الودودة وفيض حنانه لم تترك ليّ مجالا لأواسيه، ولا فرصة لأخفف من أحزانه، غير انه والحق يقال، لم أجده حزينا ً لأواسيه، ولا ضعيفا ً لأشد من عزيمته، بل كان أرفع من ذلك، ولا غرابة في الأمر، فهو رجلُ دين ٍ، فالموت عنده إنتقال من دار الفناء الى دار البقاء.

سمعت أخبار هذا الشاب الرصين بروايات كثيرة من أبناء الجالية المسيحية في سان دييكو يوم َ كان تلميذاً في مدينتهم، ليصبح فيما بعد، قسا ً في ديترويت. ذكروا ليّ، أنه إنسانٌ من خـُلق ٍ رفيع ٍ وثقافة ٍ واسعة، طيب القلب، كريم النفس، يـَكن ُ حـُباً للجميع دون تمييز، بسيط ومتواضع، يزور المرضى، ويتفقد أحوال المهمومين من أبناء شعبه ويزور السجون ليقف على أحوال شؤون المحكومين بجرائم مختلفة ليرشدهم للسلوك القويم، ليجعل منهم مواطنين صالحين.

يكفيه فخراً، أن حـُبَ الناس له لم يتحدد في مدينة ديترويت فقط، بل أهتزت له مشاعر أحبابه في مدينته الثانية سان دييكو، فهاهم اليوم فرحون، مستبشرون لتسنم سيادته هذا المركز الديني اللائق به.

كم كنت اود وأتمنى ان يكون صديقنا الشماس، حنا قلابات، ذلك العراقي الوطني الأصيل بيننا اليوم حياً ليحتفل بمناسبة أختيار نجله فرانك مطراناً. فهنيئا ً للشاب المطران، الذي نتمنى له الحظ السعيد في خدمة الجالية المسيحية في ديترويت، كأب روحي وقائد جماهيري في هذا الوقت العصيب الذي يمر به العالم المسيحي في عموم الشرق الأوسط، حيث القتل والخطف والتهجير يطول كثيرا ً منهم في أماكن مختلفة كالعراق وسوريا ولبنان ومصر وغيرها، فكل الأمل بالمطران الشاب ان يلم شمل الجميع لخير وصالح الأمة.



#ثائر_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أستاذة الرياضيات الدكتورة سعدية مراد مكي في ذمة الخلود
- حاضر العرب بين البداوة والدين
- في رحيل الشخصية الوطنية سعيد يوسف سيبو
- مِن ْ ذكرياتي في مدينة الأعظمية
- في وقت الحصار والنكبات على العراق
- في رحيل الكاتب والصحفي صباح صادق كبوتة
- العلاقات العربية التركية بين الماضي والحاضر
- يا رئيس الوزراء العراقي مهلا ً في قراراتكم
- من هم الذين يسيرون نحو الهاوية وهم نيام؟
- تأمل في يوم -الغضب العراقي-
- المرجو من السيد رئيس الوزراء العراقي إصدار قرار تجميد بيع وش ...
- أرفعوا عبارة ألله أكبر من العلم العراقي
- مجزرة كاتدرائية سيدة النجاة في بغداد
- الدكتور كاظم حبيب في إنحيازه الأنساني والوطني للقوميات
- الدكتور حكمت حكيم لم يمت
- قانون الأنتخابات العراقية وأهمية المشاركة الواسعة في الأنتخا ...
- الأنتخابات العراقية القادمة معركة وطنية فاصلة
- قانون الأنتخابات العراقية وضرورة المشاركة في الأنتخابات القا ...
- الديمقراطية والعلمانية


المزيد.....




- رصد طائرات مسيرة مجهولة تحلق فوق 3 قواعد جوية أمريكية في بري ...
- جوزيب بوريل يحذر بأن لبنان -بات على شفير الانهيار-
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- لحظة هروب الجنود والمسافرين من محطة قطارات في تل أبيب إثر هج ...
- لحظة إصابة مبنى في بيتاح تكفا شرق تل أبيب بصاروخ قادم من لبن ...
- قلق غربي بعد قرار إيران تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة
- كيف تؤثر القهوة على أمعائك؟
- أحلام الطفل عزام.. عندما تسرق الحرب الطفولة بين صواريخ اليمن ...
- شاهد.. أطول وأقصر امرأتين في العالم تجتمعان في لندن بضيافة - ...
- -عملية شنيعة-.. نتانياهو يعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي في ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ثائر البياتي - فرحة الجالية العراقية في أمريكا لأختيار الأب فرانك مطرانا ً في ديترويت