أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين عبدالعزيز - آلهة إلا الله














المزيد.....

آلهة إلا الله


محمد حسين عبدالعزيز

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 14:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


آلهة إلا ألله
-----------------------
ربط مفهوم النفع علي إطلاقه فاسد ، وكذلك مفهوم الضٌر علي إطلاقه. فكلا المقدرتين تشملان ضمنا حكمة في التعامل وقدرة علي التمايز قبل التمييز, فلو كنا اتفقنا علي أن الظالم هو من يضع الأمر في غير موضعه، وننعت صاحب ذلك الفعل بالعته والجنون... فلا يمكننا أن نتعامل مع الله علي إعتباره الضار النافع بغير تللك الطريقة.إن غنتقلت الحكمة في التصرف وحل محلها العبث أو التواطيء أو حتي التغافل والإنحراف فلا وجود لله في صاحب لب عاقل أما عن أتباع الإسلام ومفكريه فهولاء سقط القوم لا نلومهم. وكما قلنا قبل ذلك ، فمشوهي الخلقة، والمولدين يتامي، وكذلك أطفال السرطان، والجياع في الصومال، وموتي السوريون، وفساد الأنظمة ولسيما العربية، والتمكين للحاكم المستبد، والفيضانات المدمرة، والأعاصير الضاربة، وكذلك كل ظاهرة طبيعية يفهمها أتباع الإسلام علي كونها آيه ربانيه أتت للإنتقام ما هي إلا تعبير دلالي علي العوار والخواء, فلو كانت الأفعال الربوبية تلك إنتقائية تصطفي من تعاقبه لكنا وفاقنهم، لكنها لا تمايز ولا تصطفي بل الأغلب الأعم أنها تأتي علي الأخضر واليابس فأين الحكمة فضلا عن الرحمة في ذلك !!!!--------------------------------------------------------------- العمل بمبدأ ولا تقربوا الصلاة وثقافة الإجتزاء يٌحيل الإسلام كدين وشريعة تمثل ذات عليا إلي مجرد عبث وهطل فكري يتنافي تماما مع العقل والمنطق ، فكونك تستخدم المنطق والفلسفه ما دامت تعين طرحك وتهملها إن فندت معتقدك ، فضلا علي إنكارك لها كعلم من الأساس ه1ا لا يسمس سوي بالتعريص ولا أستثني من الوصف أحدا بدءا من الله خاصتكم حتي رسولكم وشريعته.----------------------------------------------------------------------------------------------- فكرة الإيمان بان هناك خالق واحد أوحد للكون ... نقبلها طالما كانت في مذهب الشخص نفسه ومتدور في فلك معتقده، هذا رغم تهافتها علميا ودحضها بالملايين من الادلة ولكننا في النهاية نقبلها كوجهة نظر شخصية... لكن مؤلف الكتاب يقيم كتابه علي فكرة الله الخالق الأوحد ويبدأ في تقديم موضوعه - التوحيد فيما يزيد عن ال أربعمائة صفحة. مؤثرا في الناس غاسلا أدمغتهم ولا أحمله وحده فقط العبيء أو الوزر, فالقاريء الغافل أشد غباءا من المؤلف الفاشل.---------------------------------------------------


ما موقف الكاتب من نظرية التطور, وإن كانت لم تاتي في عصره ، رغم كوني أشك ، فما موقف المريدين والمتبعين لموقفه وفكره، ما موقف كل من قرأ وسمع عن نظرية التطور من فحوي الكتاب.. هل قراها ؟؟ ، هل فحص ادلتها ؟؟ أم كان التعامل معها من منظور نظيرة المؤامرة والغرب العلماني الفاسق الذي بات شغله الشغل الكيد للمسلمين؟؟أصحاب الدين أيا ما كان هم مرتزقه متسولين يبنون القصور علي حساب الجهله من أتباعهم مغسولي الدماغ محدودي الرؤية.-----------------------------------------------------------


" لو كانت فيهما آلهة إلا الله لفسدتا " لم يفسد الكون حتي الآن مع وجود عٌباد لبوذا ، ووللصليب ، ولكريشنا ، وللبقر ، لم يفسد بوجود ديانة الشنتو ، لم يفسد بسبب وجود الملاحدة ... فلماذا هذا الحكم القطعي في آيات التخريف القرئانية .يخبرنا الواقع الفعلي المدروس والمعاش وعبر التاريخ أن الفساد والخراب كان قرينا للحكم الديني .. وأن العبث والإنحراف وسفك الدماء كان متلازما للشريعة الإسلامية العمياء التي ما حلت بمكان إلا وأتت كالجراد المنتشر علي خصبها وزرعها ، وزرعت بذور الشقة والخلاف، وقسمت الأرض والشعب فضلا عن إيغار النفوس .. وما السودان ، والصومال ,افغانستان، والعصور الوسطي منا ببعيد ... زلكن المشكلة في البصيرة العوراء وفي النظرة المتعاميةما حدث في بوكو حرام ، ما حدث في نيبال / ما حدث مع نصر حامد أبو زيد، ما جري ويجري في العراق وسوريا


--------------------------


فاعتبروا ياولي الأبصار



#محمد_حسين_عبدالعزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقيدة الطحاوية
- تجربة
- الأورجي النبوي
- الكازانوفية المٌحمدية
- لماذا أكتب
- هل كان رسولا أم ....
- السهام النارية علي الأحاديث القدسية - 3
- الرد علي أبو يعرب المرزوقي - (2-1)
- الرد علي أبو يعرب المرزوقي - (1-1)
- أمهات المؤمنين قراءة مغايرة 2-1
- أمهات المؤمنين - قراءة مغايرة (1-1)
- الفلسفة الإسلامية
- الرد المٌلجم علي صحيح مسلم - 1
- الرد المُلجم علي صحيح مسلم - 3
- الرد المُلجم علي صحيح مُسلم - 4
- بين الماضي والحاضر - فصل من رواية مشتركة
- بين الماضي والحاضر - فصل من رواية مشتركة
- الغربة
- رحلتي - مع العريفي
- عم مُختار المكوجي


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد حسين عبدالعزيز - آلهة إلا الله