|
مبالغات ناصريه غير موضوعيه تدل أنهم لم يتعلموا شىء. مقاله رديئه لعبد الحليم قنديل وتعليق عليه
سعيد النشائى
الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 11:10
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
مقاله من الكاتب الوطني الناصري الأستاذ عبد الحليم قنديل أعتقد أنها رديئه جدا وسوف يثبت الزمان القريب ذلك. فمع الإحترام للمشير السيسى وموقفه هو والجيش مع ثورة 30 يونيو 2013 الشعبية العظيمة التي أطاحت بالصهيوني مرسى وعصابته وهذا جانب إيجابي جدا , فهو أيضا كان جزء من نظام مبارك وعضو فى المجلس العسكري المباركي الذى سلمه مبارك السلطة فى 11 فبراير 2011 لإحتواء الثورة وأساء إستخدام السلطة بشده وإنصاع لأوامر أمريكا والصهيونية بشده وسلم السلطة للصهاينة المتأسلمين الذين يدعون زورا الأخوان وخربوا مصر لحساب الإستعمار والصهيونية حتى أطاح بهم الشعب المصري, وهذا جانب سلبي من تاريخه. ونرجو أن يتغلب الجانب الإيجابي على الجانب السلبي ولا ندرى من أين أتى عبد الحليم بهذه الثقة المفرطة والرجل لم يطرح برنامج واضح كما يدعى عبد الحليم بل أن النظام الحالي الذى يعمل لحسابه نظام مباركي رديء وفاسد ويصدر قوانين عكس مصلحة الشعب المصري, عكس ما يدعى عبد الحليم. المرشح الآخر حمدين مناضل قديم منذ أيام السادات ولكنه أرتكب كثير من الأخطاء, ولكن التوازن الموضوعي لا يبرر هذا الهجوم المبالغ فيه عليه من كل أجهزة إعلام دولة السيسى الحالية ولا يبرر المديح الغير موضوعي والمبالغ فيه للمشير السيسى. قليلا من الموضوعية تصلح المعدة أو الوطن. هذه المبالغات وعبادة الأشخاص هي التي خربت تجربة النظام الوطني الناصري ودمرته على جدار 1967 الكارثية والتي تلتها كارثة أكبر هي إنقلاب السادات على من تبقوا من الوطنين من النظام الناصري فى 15 مايو 1971 وإستيلاءه على السلطة بالكامل ثم 99% من أوراق اللعبة فى يد أمريكا ثم إستخدام دماء أبطال أكتوبر فى كارثة كامب ديفيد الخيانية وكل ما تلى ذلك من مصائب نعرفها جميعا حتى الآن.
ونفس الأشخاص السبب فى هذه الكوارث هم الذين لا يتعلمون ويكررون نفس الأخطاء ولا يتعلمون من هذه الأخطاء بل يكررونها بحذافيرها وربما أكثر. وربنا يستر على مصر منهم ومن أمثالهم, ومن مبالغاتهم وعبادتهم للأصنام ومواقفهم شديدة عدم الصدق والمبالغة وعدم الموضوعية.
ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى
2014-05-12 12:17 GMT+03:00 mohamed el-sharkawy :
مصر التي يريدها السيسي
عبد الحليم قنديل
May 11, 2014
نحن بصدد مشروع طموح لبناء مصر ‘جديدة’ بالمعنى الكامل للكلمة، وقد يستغرق تنفيذه بالتمام والكمال نحو العشرين سنة، وما من خيار آخر سوى أن تسقط مصر، لاسمح الله، أو أن تشهر إفلاسها، وهو ما يسعى المرشح الرئاسي الأبرز عبد الفتاح السيسي لتداركه وتجنبه، وإغلاق الطريق على المأساة المخيمة والزاحفة، والإقلاع بمصر إلى قصة نجاح بلا بديل، فلا بديل عنده ـ بعقيدة العسكري المحترف ـ سوى النصر الذي تقدر عليه مصر بعون ومدد من الله سبحانه وتعالى. وكما جرى بعد هزيمة 1967 العسكرية الفادحة، فإن مصر وقتها، وتحت قيادة عبد الناصر، صنعت المعجزة، وأعادت بناء الجيش من نقطة الصفر، وصنعت جيشا جديدا حديثا هو مفخرة المصريين، في ملحمة قل نظيرها في تاريخ الأمم. كان جيش مصر بعد 1967 هو جيش مصر الجديدة، وأثبت مقدرته المتفوقة على عبور الهزيمة وتحرير الأرض، ثم كان ما كان، وخانت السياسة نصر السلاح في حرب 1973، ووقعت مصر في محنة الأربعين سنة المتصلة إلى الآن، وفيها وقعت مصر من حالق إلى الفالق، وسقطت في الثقب الأسود، وقعت من ‘قعر القفة’، وخرجت من سباق الأمم، ودخلت في مرحلة انحطاط تاريخي طويل، تركتنا على ما نحن عليه الآن، وحيث تفشل كل حلول الترقيع والتلفيق، ولا تؤدي سوى إلى نفخ بلا طائل في القربة المقطوعة، تخنق حلم الثورة المتصلة بموجاتها المتلاحقة من 25 يناير 2011 إلى 30 يونيو 2013، وهي الثورة الموؤدة اليتيمة بشعاراتها الساطعة عن الاستقلال والعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، التي لم تبلور بعد حزبها السياسي القادر على الوصول ديمقراطيا إلى السلطة، والمهددة دائما بغزو واجتياح من قوى التخلف والثورة المضادة، وفي سياق من هزيمة حضارية شاملة لحقت بالبلد. وهنا ـ بالضبط ـ يأتى دور عبد الفتاح السيسي، الذي يطمح ـ حال توليه الرئاسة ـ إلى إعادة بناء مصر من نقطة الصفر، أو قل من نقطة ما تحت الصفر، وعلى الطريقة ذاتها التي أعيد بها بناء الجيش بعد هزيمة 1967، وهو ما يفسر قوله انه ليس مرشحا للرئاسة بالمعنى الدارج، بل ‘مستدعى إلى مهمة’، وهو الوصف الذي يبدو دقيقا في تعقيدات اللحظة المصرية الراهنة، فلم تجتمع لرجل شعبية السيسي منذ زمن جمال عبد الناصر، اجتمعت له الشعبية بدون أن يطلبها، وبدا ‘معنى الاستدعاء’ فيها ظاهرا، وبدلالات الخروج الأسطوري للناس إلى الشوارع، ترفع صورته على نحو عفوي إلى جوار صورة جمال عبد الناصر، وقد استجاب للاستدعاء، وقبل بمهمة إعادة بناء بلد تحطم في انحطاط الأربعين سنة، وبروح اقتحام تنتسب إلى طريقة جمال عبد الناصر ذاتها، ومع الوعي بتغيرات الظروف ودواعي اختلاف العصور، وهو ما يجعل مهمته أعقد من مهمة جمال عبد الناصر ذاته، ويفسر قوله لسائليه عن التشابه بينه وبين عبد الناصر ‘يارب أكون مثله’. وفي التاريخ السياسي والاجتماعي، لا توجد اختراعات، بل توجد إرادات، وتوجد رؤى متماسكة تصنع التقدم، فلم يخترع عبد الناصر ـ مثلا ـ قصة تأميم قناة السويس، لكنه أراد وفعلها، لم يخترع حلم إنشاء السد العالي، لكنه أراد وفعل، ولم يتقدم إلى التمصير والتأميم والتصنيع إلا في سياق تجربة ثورية، وربما يتيح ذلك مفتاحا لفهم طريقة تفكير السيسي، فنحن بصدد رجل عنده رؤية متماسكة، منفتح على طرائق التفكير كلها، ومتأثر بها، لكنه يهضمها ويتمثلها، ويبلور طريقته الخاصة في حوار وجوار مع ما عداها، ويؤمن أن امتلاك الإرادة وكفاءة التنفيذ هي التي تفتح باب الأمل، ففي بلد كبير وعظيم كمصر، ورغم صنوف الهوان التي فرضت عليه، توجد آلاف الاقتراحات والحلول، وتوجد بالطبع مصالح متعارضة ومتناقضة، كما أي مجتمع في الدنيا، وقد بدا السيسي ـ في حوارات طويلة معه ـ ملما بكل شيء في البلد على نحو مدهش، عارفا بالأوجاع الثقيلة، مطلعا على كافة الحلول والاقتراحات، وكان عليه أن يختار طريقا، وبغير وعود وقبلات ينثرها في وجوه الناس، وبدون الوقوع في أسر مسكنات توحي بتخفيف الألم، لكنها تستبقي أسبابه، فالرجل لا يريد إدارة الأزمة بل تجاوزها، وإحداث قطيعة كاملة مع ما كان ويكون، فهو يريد بناء مصر جديدة، مصر أخرى، غير تلك التي نعرفها، يريد الخروج من الوادي الضيق الذي انحشرت فيه مصر قرونا، ويريد للمجموع السكاني المصري أن يتمدد على خرائط أوسع، فهو يريد خرائط أوسع لمصر المعمورة، يريد تقسيما إداريا جديدا، يصل فيه عدد المحافظات إلى ثلاثة وثلاثين، وتتحول فيه سيناء إلى ثلاث محافظات، وتتمدد فيه محافظات الصعيد من النيل إلى البحر الأحمر، ومن النيل إلى حدود مصر الغربية، ويضاف فيه لكل محافظة ظهيرها الصحراوي، وإطلالتها على الماء، وهذا ليس محض تقسيم ترابي تتحسن فيه كفاءة الإدارة، بل صناعة لخرائط اقتصاد ومجتمع جديد، تتنوع فيه موارد التعدين والزراعة والصناعة والصيد والسياحة، وتتحول فيه مصر إلى ورشة عمل كبرى، تمتص بطالة 12 مليون عاطل، وتتيح لمصر الشابة سكانيا فرص ازدهار وعدالة توزيع جغرافي، وتكفل إعادة توزيع ال6قوة البشرية بطريقة أعظم كفاءة، ويــــبدو المشروع طموحا، وأشبه بمعجزة، لكن السيسي يثق في مقدرة المصريين على صناعة المعجـــزات، فالأحلام وحدها لا تكفي، ولابد للحلم أن يصبح مشروعا، وأن توضع له خطط كاملة بأهداف وأساليب وأدوات وتمويل وزمن محدد للإنجاز، وهو ما لا يبدو الرجل في غفلة عنه، فلديه حسابات مدروسة للتكلــــفة، وقوائم بمشروعات كبرى زراعية وصناعية وإسكانية، وبتكلفة تصل في المراحل الأولى إلى تريليون جنيه، وهو رقم يفوق نصف إجمالي الدخــــل القــــومي المصري الحالي في سنة كاملة، لكنه لا يبدو عنده خرافيا كما يتصـــور اليائسون، وموارده مقدرة من الاكتتاب الشعبي العام، ومن رفع معدلات الادخــــار ومعدل الاستثمار، ومن جلب وتعبئة استثمارات داخلية واستثمارات عربية خليجية، وفي سياق من تكامل الفوائض المالية الخليجية والخبرة البشرية المصرية، وفي حلف موثوق بين صناعة السلاح وتوليد الطاقة والصناعات المدنية، وتحويل مشروع ‘الإصلاح الجغرافي’ الذي يتبناه السيسي إلى ثورة تشبه ‘الإصلاح الزراعي’ التي بدأ بها عبد الناصر، بل ان المسافة اللفظية تضيق في المعنى بين تعبيري الإصلاح الجغرافي ـ وهو من عندى ـ والإصلاح الزراعي، فالمشروع يتضمن إضافة أربعة ملايين فدان بزراعة حديثة، بينها مليون فدان مضاف في السنتين الأوليين لرئاسة عبد الفتاح السيسي. والأهم من ‘التمويل’ عنده هو الإرادة، وحشد طاقة المصريين وراء الهدف والحلم القومي، وهو ما يبدو موضع التفات حاسم عند السيسي في حوارات طويلة كنت طرفا مباشرا ـ وأحيانا وحيدا ـ فيها، فالصدق هو السلاح الذري الذي يملكه، لا يخشى أن يصارح الناس، ولا أن يمتنع عن نثر الوعود والقبلات، بل يدعو الناس للحلم معه بمصر الجديدة، وبذل العرق والدموع والتضحيات، وبدون ضغط مضاف على الأغلبية من الغلابة، فهو يدرك يقينا اختلال معادلة توزيع الثروة في مصر، ويسعى لأفضل وأعدل توزيع، لكنه ينبه إلى أن الثروة كلها في مصر لا تكفي شيئا، ولا تتيح الحياة الكريمة للمصريين، ورأيه أن الغالبية الساحقة من المصريين تحت ‘خط العوز′-;-، وأن كل أسرة دخلها الشهري أربعة آلاف جنيه ـ 600 دولار تقريبا ـ تحت خط الفقر، وأن إصلاح نظام الأجور والمعاشات حق عادل، لكن الموارد الحالية لا تكـــــفي حــــتى مع تطبيق نظام الضرائب التصاعدية، فالموازنة العامة منهكة، ومثقلة بالتزامات خدمة الديـــون والدعم والأجور، ولا يتبقى منها للاستثمارات والخدمات العامة سوى نحو 160 مليار جنيه، وأن الاقتصاد المصري تحول إلى ‘اقتصاد تسول’ من زمن طويل، وهو ما يستفز الرجل المعتز بمعنى الكرامة والوطنية المصرية الجامعة، ويصارح الناس بالحقائق المرة، لا لكي ينشر اليأس، بل لكي يستدعي الهمم لإنقاذ مصر، وبالعصا السحرية التي هي إرادة المصريين، وبرد الاعتبار لدور الدولة في تخطيط وصياغة الخلق الاقتصادي الجديد، وبما يضاعف الثروة الوطنية في سنوات قليلة، ويوفر فرص العمل بالملايين لأجيال شابة محبطة، ويعيد إحياء صناعات القطاع العام، وبصورة كفوءة تجعل الشركات تضاعف مواردها الذاتية، ولا تأخذ من الموازنة العامة المنهكة للدولة. وقد سألته عن مصير أحكام القضاء الإداري بإعادة مصانع وشركات سبق خصخصتها، وكان جوابه: أنه يحترم أحكام القضاء، وسوف يشكل لجنة خاصة لبحث سبل التنفيذ الفوري، وبما لا يعرض الدولة لغرامات التحكيم الدولي، وبدا تصميمه ظاهرا وحاسما على رد الاعتبار لدور الدولة، وبكافة مؤسساتها بما فيها المؤسسة العسكرية، وفي تقديره أنه لا بديل عن هذا الطريق، والحل الفوري لمشكلة غلاء الأسعار بالأسواق الاجتماعية الموازية، والمواجهة الحاسمة لمراكز الفساد ومافيا الأسواق ومافيا الاحتكار، وأنه لن يقبل من أحد ‘أن يكون اسمه معايا ويشتغل ضدي’ ، فليس لأحد ـ والكلام للرجل ـ من فضل عندي سوى لله وللناس، ولا فواتير عندى لغير الشعب المصري.
#سعيد_النشائى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-ساعد نساء سعوديات على الفرار وارتد عن الإسلام-.. صورة ودواف
...
-
ماذا تكشف الساعات الأخيرة للسعودي المشتبه به قبل تنفيذ هجوم
...
-
الحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلة على الحديدة
-
مخاطر الارتجاع الحمضي
-
Electrek: عطل يصيب سيارات تسلا الجديدة بسبب ماس كهربائي
-
تصعيد إسرائيلي متواصل بالضفة الغربية ومستوطنون يغلقون مدخل ق
...
-
الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي نازحين بغزة ويستهدف مستشفى كمال عدو
...
-
اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق
...
-
مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبه
-
الولايات المتحدة تتجنب إغلاقاً حكومياً كان وشيكاً
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|