أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - لماذا يفوز المالكي رغم الاعتراض على ولايته الثالثة ...مقاربة لفهم العملية الانتخابية في العراق














المزيد.....

لماذا يفوز المالكي رغم الاعتراض على ولايته الثالثة ...مقاربة لفهم العملية الانتخابية في العراق


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 4452 - 2014 / 5 / 13 - 03:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اود ان اشير بداية الى انني لا اكتب هذا الرأي لكي ادعم المالكي ، فالانتخابات والدعاية الانتخابية انتهت ، وهو بما سيفوز به من اصوات غني عن مقال او رأي كاتب قد لا يصل رأيه سوى لعشرات القراء في مواقع الانترنيت .
كما اني كتبت قبل بضع سنوات مقالا بعنوان : وداع مبكر للمالكي ، حذرت فيه من انفراط التحالف الوطني ، واساءة استخدام العملية الانتخابية ، والذي قد يدفع التحالف الوطني الى خسارة منصب رئيس الوزراء .
والحق كاد السيد المالكي يفقد منصبه لولا حكمة وحنكة السيد رئيس الجمهورية مام جلال ، الذي وضع العربة خلف الحصان في الوقت الذي اراد البرلمان العراقي وضع العربة امام الحصان ، فلو قدر للبرلمان اسقاط حكومة المالكي حينذاك لما استطاع تشكيل حكومة جديدة متماسكة ولظل العراق يمور في فوضى دونها الفوضى الخلاقة بسنين.
اما في الوقت الحاضر وبسبب تفرع المشاكل التي واجهت الحكومة والامة العراقية بعربها وكردها وباقي قومياتها ومكوناتها الاثنية والدينية والطائفية ، وانشطار ولاء الاحزاب في اتجاهات مختلفة قلما كانت اتجاهات وطنية ، بل خضعت لاهواء الجيران من قرب منهم ومن بعد ، فاصبح الوضع السياسي العراقي اشبه بالجوزة الصلدة التي يصعب كسرها ، ويستعصي فك الغازها كي يأخذ كل ذي حق حقه ، ويساهم في بناء الوطن ، على العكس ، حاول البعض الاستحواذ على خيرات البلاد ، ما يستحق وما لايستحق ، وحاول البعض قطع طرق المواصلات ، الشريان الرئيس الذي يربط العراق بالعالم ، كما حاول البعض الاخر اغراق المدن العراقية التي تركها النظام السابق في حالة يرثى لها ، دون بنية تحتية ، حتى ان البرلمان العراقي اتخذ العديد من الاجراءات التي تحول دون تطوير البنية التحتية سواء من خلال الميزانية التي لم يصوت عليها حتى اليوم رغم مرور عدة اشهر على موعدها ، او عدم الموافقة على اية قروض قد تسهم في تطوير البنية التحتية للمدن الخراب.
والسؤال المطروح في عنوان المقال فيه مواربه ، ليست صحيحة ، لاننا يجب ان نحدد من الذي يعترض على الولاية الثالثة ؟
هل هم عامة الشعب العراقي ؟!
هذا اذا اخذنا بالحسبان ان نسبة التصويت تعد اكثر من خمسين بالمائة على اقل تقدير.
ام هم فئة محدودة من ابناء الشعب العراقي لهم حساباتهم الخاصة التي يرغبون في وضع خططها حسب رغبتهم ، التي تحمل عنوان : لا .. للمالكي في ولاية ثالثة .
وقد سبق و اعترضوا على تسلمه الولاية الثانية لولا اتفاق اربيل الذي ساهم فيه السيد مسعود البرزاني مساهمة ايجابية افضت الى تمرير ولاية السيد المالكي .
الا ان الضغوط التي يتعرض لها الكرد حاليا تجعل الموقف من المالكي غير واضح ، ولكنه ربما يكون في اللحظة الاخيرة توافقيا ما يسمح بتسلم المالكي ولاية ثالثة او على الاقل يؤلف ائتلافة الوزارة الثالثة ويكون له فيها منصب حيوي .
ان خدمة الوطن والشعب ليست بالضرورة من خلال منصب واحد ، فالسيد مسعود البرزاني لم يتسلم اي منصب في الدولة العراقية سوى رئيس اقليم كردستان ، ولكن له حضور قوي في كل اجراء يخص الوطن والشعب بعربه وكرده ، اما مشكلة تصدير النفط التي تخيم في الوقت الحاضر على العلاقات بين الحكومة والاقليم فارى انها غمامة صيف ستزول حالما تتفتح بعض السبل امام السياسيين من خلال صناديق الاقتراع التي ستضع النقاط على الحروف .
لست منجما ، ولكن من خلال متابعتي للعملية الانتخابية واشرافي على الانتخابات في جنوب السويد ، لمست حماس المواطنين لاختيار المالكي ،ما يؤكد فوزه الساحق عند اعلان النتائج ، ربما في بغداد والعراق عموما سيحصل على حصة الاسد من الاصوات ، دلالة على ان من لا يرغب في ولاية ثالثة له لن يتمكن من تمرير رغبته .
وبناء على ذلك ارى على القوى السياسية ، وعلى الاخص العربية ، عدم اللجوء الى تأزيم العلاقات مع القوى الاخرى ، سواء العربية او الكردية ، وتسوية الازمات بينها وبين القوى السياسية كي تتمكن من تشكيل حكومة منسجمة تخدم البلاد والعباد .



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابعاد الانتخابات العراقية في الداخل والخارج
- العراق والسعودية ...... كي لاتقود التصريحات المتبادلة الى حر ...
- العلاقات المضطربة بين القوى السياسية تهدد مصير العراق
- وا..... صدراه
- الانتخابات خارج العراق حيث لا توجد بطاقة الكترونية
- فتنة مجلس النواب في تقاعد شرب الانخاب
- الكرد الفيلية وابناء الكاظمية وفقراء العراق ... استشهدوا في ...
- جريمة 8 شباط .. مقدمة ونتائج
- النفط : لكي لايدق اسفينا بين المركز والاقليم
- العراق .... شذر مذر
- ايران والعرب قاب قوسين من الغرب وادنى
- جريمة البسكويت الفاسد لاطفال العراق
- شرعية الحرب على الارهاب
- نواب المجلس ... بين الاستقالة والزعل
- دعم الجيش في مهامه القتالية موقف وطني صائب
- جريدة التآخي تزعزع الاواصر بين الكورد وكوردستان
- بغداد الحضارة تأبى العنف
- هل ستدعم ايران المالكي لولاية ثالثة ... على هامش زيارة المال ...
- بغداد من عاصمة الثقافة الى مدينة منكوبة بالفيضان
- حدث في استانبول / 4 .... محافظ انقره يعترف باستخدامه كلمة : ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مؤيد عبد الستار - لماذا يفوز المالكي رغم الاعتراض على ولايته الثالثة ...مقاربة لفهم العملية الانتخابية في العراق