|
الروح والعلم – علم النفس
مجيد البلوشي
الحوار المتمدن-العدد: 4451 - 2014 / 5 / 12 - 20:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الروح والعلم – علم النفس
الدكتور مجيد البلوشي
نشرت مجلة "الشروق" مقالاً بعنوان "اكتشافات مذهلة حول الروح: ماتوا ثم عاشوا، وهذا ما شاهدوه"، من إعداد الأستاذ أنيس ديوب، وذلك في عددها رقم 76/88 الصادر في 2/ 9/ 1993م، أي بعد حوالي ثلاثة أشهر من نشرها مقال "ثورة في الفيزياء الحديثة تعيد العلماء إلى الخالق" ("الشروق" 10-16/ 6/ 1993م). ويحاول كلا المقالين ربط الروح – بمعناها الديني – بالعلم. ففي المرة الاولى تمت محاولة الربط عن طريق الاستعانة بمعطيات الفيزياء، أو فيزياء الكم تحديداً، وفي المرة الثانية تمت المحاولة عن طريق الاستعانة بعلم النفس والاستشهاد بشهادات العلماء نقلاً عن مجلة "علم النفس اليوم" Psychology Today، عدد يوليو- أغسطس 1993 م.
وقد أبدينا ملاحظاتنا على مقال "ثورة في الفيزياء تعيد العلماء إلى الخالق" في العدد 76 من "الشروق" بتاريخ 16-22 /9 / 1993 م. أما ملاحظاتنا على مقال "اكتشافات مذهلة حول الروح ... " فنلخصها في الآتي:
أولاً: مقولة "ماتوا ثم عاشوا" لمْ يحدث قط، ولا يمكن أن يحدث، أن يموت الإنسان أو أي كائن حيّ آخر، ثم يعيش مرة أخرى، على الأقل على كوكبنا الأرضي. هذا إذا كان المقصود بالموت هو معناه العام، أي انعدام الحياة انعداماً كُلياً في جسم الكائن العضوي، سواء أكان هذا الكائن حيواناً أو نباتاً.
ولكي نفهم هذا "الانعدام"، علينا أن نعرف ما هي الحياة من وجهة النظر العلمية. إنها – باختصار شديد – عبارة عن عملية الأيض metabolism ، أي مجموعة التفاعلات والتغيرات الكيميائية الجارية في الخلية الحية في الكائن العضوي، والمتصلة ببناء البروتوبلازم وهدمه مع إطلاق الطاقة الضرورية لوظائف هذه الخلية وفعالياتها المختلفة. فمن المعروف أن الأيض ينطوي على عمليتين متناقضتين تكامليتين هما: عملية البناء assimilation أي تمثّـل مواد جديدة لبناء البروتوبلازم ولتعويض المندثر منه، أي ما يُعرف بيولوجياً بالأيض البنائي أو الابتناء anabolism ؛ وعملية الهدم، أي تفكّـك محتوى البروتوبلازم واندثاره، أي ما يُعرف بيولوجياً بالأيض الهدمي أو الانتقاض catabolism [1]. وتبدأ حياة الخلية مع بداية عملية الأيض، وتنتهي بانتهائها.
فأساس الحياة ليس إلاّ عبارة عن تفاعل كيميائي خاص تدخل فيه عناصر كيميائية معينة هي الكربون والأوكسجين والنتروجين مع كمية معينة من الكبريت والفسفور والعناصر الأخرى، مع وجود الطاقة الحرارية والرطوبة.
ليس ذلك فحسب، بل إن مشكلة نشأة الحياة على كوكبنا الأرضي في أساسها هي "مشكلة كيميائية عضوية (كيمياء الكربون) ولكنها كيمياء عضوية داخل إطار غير عادي. فالكائنات الحية محددة التفصيلات على مستوى الذرّات والجزيئات، برفاهة ودقة لا تصدقان، ولا بدّ من أنها كانت عند البداية جزيئات تطورت لينتج منها أول النظم الحية" [2].
فليست الحياة إلاّ كما قال أحد الشعراء الهنود، وهو الشاعر الكبير بِرج ناراين تشاكبَستْ Birj Narain Chakbast (1926-1887): "ما الحياة إلاّ تناسق العناصر الكيميائية في جزيئات معينة، وما الموت إلاّ تفكّـك تلك الجزيئات نفسها". ومن المعروف أن غالبية الكائنات الحية، بما فيها الإنسان، تتكون أجسامها من مليارات الخلايا الحية. فالمخ الإنساني وحده، مثلاً، يتكون من تسعة آلاف مليون خلية. وإذا كان الأمر كذلك، فلا غرو في أن انعدام الحياة في جسم الكائن الحي لا يتم دفعة واحدة، بل تبقى مجموعة كبيرة من الخلايا حية لفترة ما. فالموت العام، أو الموت البيولوجي، يعتبر حاسماً "ولكنه في الحقيقة شديد الغموض. فهناك معايير طبية مختلفة تقرر لحظة الوفاة، غير أن أياً منها ليس قاطعاً. ويبدو أن في توقف النفس أو القلب أو اختفاء النشاط الكهربي في الدماغ دلالات واضحة على الوفاة، إلاّ أن المعروف أن أجزاء الجسم لا تموت كلها في وقت واحد، فبعض الأعضاء يظل حياً بعد الوفاة الرسمية، وهي الأعضاء التي تستعمل في عمليات الزرع في أجسام أخرى" [3]. وهذه الأجسام الأخرى، وهي حية طبعاً، هي التي تمد الأعضاء الحية المنقولة بالعناصر الضرورية، وذلك عن طريق الدم لاستمرار عملية الأيض فيها، وإلاّ فإنها تموت حتماً. وإذا ماتت، أي توقفت فيها عملية الأيض نهائياً، فلا يمكن إعادة الحياة فيها أبداً. تلك هي سنّـة الطبيعة.
ثانياً: "اكتشاف الروح" إن "توقف القلب عن الخفقان لدقائق معدودات" ليس موتاً ألبتة، بل هو حالة من حالات فقدان الوعي أو الإغماء، او ما يُعرف طبياً بالموت السريري clinical death ، وهو التوقف الظاهري لحركة أعضاء الجسم بما فيها خفقان القلب وجريان الدم، مما يؤثر بدوره على المخ ويفقده وعيه وشعوره وإحساسه بما حوله بصورة مباشرة، ولكنه يبقى محتفظاً بوظائفه الأخرى كالتخيّـل والتصوّر والتذكّر، أو ما هو واقع فيما تحت الشعور subconscious ، بل قد يقفز ما تحت الشعور هذا وينشط، طالما أن الشعور أو الوعي مفقود، تماماً كما هو الحال عند النوم. ولأن ما تحت الشعور يجري بصورة غير إرادية، فإن المرء الفاقد وعيه – أو النائم – "يتخيّل" أموراً وحوادث غالباً ما تكون غير منتظمة، بل ويختلط لديه الحابل بالنابل، ويتداخل الماضي في الحاضر، فيشاهد، مثلاً جدّه الذي مات قبل عشرات السنين يداعب طفله الذي مازال يحبو على أطرافه الأربعة. ذلك هو الحلم أو التخيل. نعم، بإمكان ذاك الشخص نفسه أن يتخيل ذلك أيضاً.
ليس ذلك فحسب، بل أن المؤشرات الخارجية (الصوت، النور، اللمس ...) تؤثر تأثيراً إيجابياً في فاقد الوعي أو النائم، أي أنه "يشعر" بها فعلاً، ولو بصورة مغايرة. فإذا قيل: " يتحدث البعض عن سماعه موسيقا رائعة، ومشاهدته مروجاً خضراء وطبيعة خلابة" أثناء فقدانه الوعي، فإن هذا لا يعني إلاّ خضوعه لهذه المؤشرات الخارجية، أو كما يقول الأستاذ عبد الحميد الجوهري (وهو الكاتب الذي كرس نفسه للكتابة عن الروح والروحانيات): "... تلك هي الأحلام التي يسببها نور ساطع مفاجئ، أو كل نور ناعم. فنور القمر، مثلاً، يبعث على رؤية عذارى، كما روى "فاوس" أنه لاحظ ذات ليلة حين استيقظ من نومه وهو لا يزال يمد ذراعيه إلى أشعة القمر الساقطة عليه حيث كان يراها في حلمه غادةً جميلة. وليست هذه الحال وحيدة، فالظاهر أن أشعة القمر تداعب عيني النائم وتريه دوماً حور العذارى" [4]. ذلك لأن "حواسنا وقت النوم لا توصد دون التنبيهات الخارجية. حقاً هي غير واضحة كاليقظة، بل تلتقط كثيراً من التنبيهات الذاتية التي لا ندركها في اليقظة، لكنها تعود في النوم، لأننا في النوم نعيش من أجل أنفسنا، حتى أنه يمكن القول أن الإدراك يضيق في النوم، أو الأصح أنه يوسع ساحة عمله في اتجاهات معينة على الأقل" [5].
ذلك بالنسبة إلى المؤثرات الخارجية. ماذا عن المؤثرات الداخلية، أي التغيرات الكيميائية التي تجري في جسم الإنسان؟ هي أيضاً تؤثر فيه إيجاباً أو سلباً: إيجاباً بمعنى أنها تجعله نشطاً كما تفعل المنبهات مثل القهوة والشاي وغيرهما؛ وسلباً بمعنى أنها تجعله خاملاً كما تفعل المسكّرات مثل المشروبات الروحية والمخدرات. كذلك الحال بالنسبة إلى كمية الأوكسجين في الدم. فعند "توقف القلب عن الخفـقان" ينخفض تدفق الدم إلى أعضاء الجسم الأخرى، ومنها الدماغ (المُخ)، وتقل فيها كمية الأوكسجين، مما يؤثر سلباً في العمليات البيوكيميائية الجارية فيها. وهذا هو الظرف المشترك بين جميع هؤلاء الذين مرّوا بتجربة ما يسمّى "مقاربة الموت"، ولهذا جاءت "شهاداتهم متشابهة أو متقاربة" تبعاً لتشابه أو تقارب الفعل وردّ الفعل في المخ، بجانب "اختلاف الشهادات وتنوعها" الناجمين عن المؤثرات الخارجية والداخلية وما هو واقع في ما تحت الشعور لدى كل فرد على حدة.
فالمسألة هنا ليست مسألة "روح" و"إعادة اكتشافها"، كما يعتقد الأستاذ أنيس ديوب، وإنما هي مسألة الشعور (الوعي) وما تحت الشعور اللذين يتميز بهما المخ الإنساني وحـده، وهو المادة التي لا يضاهيها أي نوع آخر من الأنواع والأشكال المختلفة للمادة الموجودة في مجموعتنا الشمسية، على الأقل، من حيث التطور والتعقد والنوعية. فإضافةً إلى أنه يتميز بالوعي وما تحت الشعور، يتميز أيضاً بأنه الجهاز الذي يتحكم في جميع أعضاء الجسم الأخرى، وينسّـق نشاطها، وينظّـم العلاقات بين الإنسان والبيئة المحيطة به. وصحيح أن القلب هو الذي يزوّد جميع أعضاء الجسم، بما فيها المخ، بالدم ويغذيها بالعناصر الكيميائية الضرورية، إلاً أنه – أي القلب – لا يقوم بذلك إلاّ بإيعازٍ من المخ نفسه باعتباره رئيس الجهاز العصبي. فهو (المخ) الآمر والناهي في كل الأمور. ليس هذا فحسب، بل أن الشواش chaos في دقات القلب مسؤول عنه المخ أيضاً، إذ أن "آلية الشواش في دقات القلب السوي، من دَقـّة إلى دَقـّة، ربما تنشأ عن الجهاز العصبي، فالعقدة الجيبية (ضابط الإيقاع pacemaker الطبيعي لدقات القلب) تستقبل إشارات من القسم اللاإرادي (الذاتي) للجهاز العصبي" [6]. كما أن "الدلائل الحديثة تشير من مختبرات عدة إلى أن الشواش ما هو إلا ظاهرة عادية ضمن مكونات أخرى للجهاز العصبي" [7].
وماذا عن "توقف خفقان القلب" أو ما يسمى "وفاة القلب"؟ لقد "جاءت المؤشرات المبكرة الدالة على أنه حتى أثناء وفاة القلب قد يكون سلوكه دورياً، من تحليل فوري للأنماط الموجية في رسوم القلب الكهربائية أثناء سرعة النبض البُطينية (أو الرجفان البُطيني) وهي إيقاعات القلب فائقة السرعة التي تكون أكثر أسباب توقف القلب شيوعاً" [8]. ولا شك في أن الجهاز العصبي المركزي هو الذي يدير السلوك الدوري لـ"القلب المتوفى".
إذن، فنحن نقف في محراب المخ الإنساني، ذلك الجهاز الرهيب الذي جعل الإنسان قمة التطور. نعم، إذا كان الإنسان "هو الموجود الوحيد الذي يتميز بالفردية، والشخصية، والوعي والتفكير"[9]، فذلك لأنه الموجود الوحيد الذي يحمل في جمجمته مادة من أكثر المواد تطوراً وتعقداً، بل أكاد أقول أن الوعي (العقل) هو الذي جعل الإنسان إنساناً.
ثالثاً: المخ والوعي و"الروح" إن علاقة الوعي بالمخ هي علاقة وضيفية، فالوعي ليس إلا وظيفة المخ، ولكن ليس لكل مخ إطلاقاً، بل للمخ الإنساني وحده، وذلك باعتباره (الإنسان) كائناً إجتماعياً في الأساس، ومن دون المجتمع الإنساني لا يمكن أن يتطور المخ الإنساني وتظهر وظيفته. فلنلقِ طفلاً وهو في عامه الأول في غابة، مثلاً، ولنرَ ماذا سيكون هذا الطفل بعد 10-20 عاماً. سنجده كائناً شبيهاً بالحيوان في غرائزه وسلوكه، أو سنجده "طرزاناً" – على أحسن تقدير - يتسلق الأشجار ويعوي عواء الذئاب. صحيح أنه يحمل في جمجمته مخاً، ولكنه مخ بدون وعي، تماماً كما هو الحال مع الشمبانزي أو الغوريللا أو أي حيوان آخر، ذلك لأنه يفتقر إلى أهم مكونات الوعي، أي اللغة. فاللغة هي وحدها تتيح وجود الفكر المجرد. فلا يمكن أن يكون هناك وعي بدون لغة. واللغة لا تتشكل في الخواء، ولا في الغابة، وإنما في المجتمع الإنساني.
ولذا، فإنه بالإمكان أن يكون هناك مخ بدون وعي، كما هو الحال مع جميع الحيوانات الأخرى غير الإنسان، ولكن لا يمكن أن يكون هناك وعي بدون مخ، لا يمكن أن يكون هناك لا وعي ولا عقل ولا فكر ولا روح بدون أساس مادي، تماماً كما هو الحال بالنسبة إلى وجود مصباح منطفئ بدون أن يكون هناك نورٌ ينبعث منه، ولكن لا يمكن أن يكون هناك نورٌ بدون أن يكون هناك مصباح ينبعث منه هذا النور. فمصدر الوعي هو المخ، وليس العكس.
ولكن هل "الروح" هي الوعي أو العقل نفسه؟ طبعاً لا، فالدودة، مثلاً، تملك روحاً – بمفهومها الديني – ما دامت هي حيّة، ولكنها لا تملك حتى أدنى درجة من درجات الوعي. فالروح والوعي مفهومان مختلفان تماماً. فالروح – حسب المفهوم الديني – بامكانها أن توجد مستقلة عن الجسد ومنفصلة عنه انفصالاً كُلياًً، أما الوعي فلا يوجد إلا مع المخ. ومن هنا، فلا معنى للقول بـ" أن العقل هو الوعي والوعي هو الروح"، كما يعتقد الأستاذ أنيس ديوب، إلا إذا اعتبرناه تعبيراً مجازياً كما هو الحال بالنسبة إلى القول " ماتوا، ثم عاشوا ...".
_____________________ الهوامش: [1] لمعرفة المزيد من المعلومات حول عملية الأيض، بالإمكان اللجوء إلى كتب الكيمياء الحيوية Biochemistry ، وكذلك كتاب "الخلية"، د. محمود حياوي، دار المعارف، القاهرة، الطبعة السادسة، 1986، ص 17. [2] فرانسيس كريك، "طبيعة الحياة"، ترجمة د. أحمد مستجير، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثـقافة والفنون والآداب، إصدار رقم 125، الكويت، 1988، صفحة 17. [3] بيتر فارب، "بنو الإنسان"، ترجمة د. زهير الكردي، سلسلة عالم المعرفة، المجلس الوطني للثـقافة والفنون والآداب، إصدار رقم 67، الكويت، 1983، صفحة 452. [4] عبد الحميد الجوهري، "الشفاء بالتنويم المغناطيسي والطاقة الروحية"، الشركة العالمية للكتاب، إفريقيا الشرق، الدار البيضاء، دار الكتاب العالمي، بيروت، 1988، صفحة 45. [5] المصدر السابق، صفحة 479. [6] كولد بركر وريني وست، "الشواش والفركتلية في فيزيولوجيا الإنسان"، مجلة "العلوم"، المجلد 8، العدد3، الكويت، مارس 1992، صفحة 37. [7] المصدر السابق، صفحة 37. [8] المصدر السابق صفحة 38. [9] د. زكريا إبراهيم، "مشكلات فلسفية" -2، "مشكلة الإنسان"، دار مصر للطباعة، القاهرة، صفحة 120. * * * * *
#مجيد_البلوشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملاحظات سريعة حول - العقل ما له . . وما عليه -
-
العقل الإنساني وعظمته
-
ما هذا الخلط الديماغوجي؟ تعقيب على مقال -ثورة في الفيزياء ال
...
-
هل يوجد فعلاً إعجاز علمي في القرآن؟ (2/2)
-
هل يوجد فعلاً إعجاز علمي في القرآن؟ (1/2)
-
حول مقولة كارل ماركس -الدين أفيون الشعوب-
-
العلمانية هي الحل (1/2)
-
العلمانية هي الحل (2/2)
-
المرأة وطغيان الرجل
-
ومات شارون الطاغية بعد أن حقّق ما كان يريده بنجاح!
-
ليس كل مَن يدّعي الإسلام صادقٌا!
-
ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح (8 - 8)
-
ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح (8 - 7 )
-
ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح ( 8 - 6 )
-
ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح (5 - 8 )
-
ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح (4 - 8)
-
ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح (3 - 8)
-
ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح ( 2 - 8 )
-
ماهية كل من المادة والوعي والطاقة والروح ( 1 - 8 )
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|