كان لونه اخضر داكن ،وعلامته
كان
مدفعا مخصصا لتدمير الدبابات والحصون . فرح الشيخ كثيرا .S
B J 9
وعلامات فرح الشيخ يعرفها الجميع يتوهج وجهه مثل برتقالة ناضجة .
كان
المدفع في الحديقة الخلفية لبناية المكتبة العامة في مدينة سوق الشيوخ وكان الشيخ
كاظم قد وضع حراسة مشددة على تلك البناية.
كان ذلك الوقت اواسط اذار من عام 1991
وكان الشيخ كاظم يرتدي ثوبا ابيض وكوفية وعقال لايختلف عما كان يرتديه الناس
.
كان بلابسهم واكلهم وطريقة كلامهم ومشيهم وكل الاشياء .
كان منهم في
كل شئ وكانوا يحملونه مصير النصر او الفشل .
وكان الشيخ راض ٍ .
وجيش صدام
دخل المدينة واستحوذ على جانبها الاكبر وكانت معارك .
وكانت قوات صدام قد
اتخذت من مبنى المحافظة مقرا لها .
ونصح الشيخ ان استرجاع ( صوب ) المدينة
الكبير يتم من خلال مهاجمة وتدمير مبنى الادارة المحلية التي اتخذها الجيش مقرا له
.
وكان ذلك المدفع امل الشيخ كاظم .
ارسل الشيخ كاظم في اول الليل مجموعة
حفرت خندقا للمدفع وكان مدفع الثوار يقع بيين مركز الجيش وحي ( الاسكان ) وكان
الجيش يرد على مواقع اطلاق النار وكا الشيخ يفكر بالناس والبيوت خلف المدفع وكان
الشيخ رغم ابتساماته يبدوا مثل برتقالة مضيئة . كان قراره اتركوا المدفع
وصدورنا مدافع .
وكان صدره مدفعا
.
هاجر الشيخ كاظم الريسان الى صحراء ال سعود .
عاش في خيمة مثل كل
الثوار ، لانه منهم .
خرج مرغما الى البلاد الغريبة .
استشهد في هولندا
.
ودفن في مقبرة الغرباء.
سوريا .
* كاظم الريسان شيخ عشائر حجام الكاصد وشيخ حجام العمومي