أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد الناصر - جلال الدين الصغير يكشف عن عورته في الإنتخابات














المزيد.....

جلال الدين الصغير يكشف عن عورته في الإنتخابات


أسعد الناصر

الحوار المتمدن-العدد: 4449 - 2014 / 5 / 10 - 12:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تأريخ العملية السياسية في العراق الجديد وأدوات التغيير فيها الكثير من المهازل والنفاق وكلما أمتدت الكتل في تجاربها نكتشف الكثير من الزيغ وتشابه الأدوار المريعة لدمار العراق وشعبه .
التعريف بالشيخ الصغير لاتحتاجه الكثير من قصص النكول التي أرسى لها مطبات يعتمد عليها متى شاء ولازالت صيحاته وهو يستصرخ (أبا إسراء ) في مسامعنا ومشاهداتنا للمحافل التي يرتقيها أمام القلوب الطيبة عندما كان قياديا في المجلس الأعلى وعضوا في البرلمان العراقي وسرعان ماتبددت الإمكانيات التمجيدية إلى إمكانيات وأدوات تسقيطية تنكر جزءا وتهدر وقتا من الحقائق التي يقع فيها نتيجة الأسلوب المخالف لرأي الشارع .
سيكلوجية جلال الصغير تثير جدلا عند معارف علم النفس لأنها تفتقد إلى معايير السلوك الطبيعي الذي أعتاد أصحاب الإختصاص على دراسة هذا العلم ضمن الأبواب المستخلصة من الدراسات العلمية للحالات النفسية المضطربة وكما تشير كل الدلالات من خلال لقاءاته على أنه يعيش حالة التوحد والعزلة أمام التحديات وعدم إشراكة في القرار الوطني الذي أحجم عن مصيره السياسي .
ضياع الشيخ الصغير عن المشهد السياسي وإختبائه خلف منبر الجمعة لم يبعده عن الخداع للشرائح الطيبة التي تجد أن مفهوم المرجعية التعلق بأستارها في كل شئ وأغفل أن صوت المرجع الديني الشيخ بشير النجفي ركن في زوايا الخيبة لشعور أتباع المرجعية بالمفهوم التقليدي لممارسة الطقوس والعبادات بعد سلسلة من المحاضرات التي تنعم بها المواطن العراقي بحيث أصبح أغلب الأفراد يمتلكون الجرأة على قيادة أنفسهم وتشخيص مصالحهم.
إتهامات الشيخ الصغير ومن خلال منبر خطبة صلاة الجمعة الفارغة من المضمون والمحتوى حول الإنتخابات بأنها , خلت من النزاهة وشابها التزوير , ويضيف , لايمتلك أي طرف القدرة على تشكيل الحكومة , وهذا يضعنا في قاعدة المفهوم الديني الشك واليقين أننا إما أن نخالف تصريحات المرجعية الدينية المتمثلة بالإمام السيد على الحسيني السيستاني الذي بارك للمفوضية العليا للإنتخابات بنجاح ثورة الأصابع البنفسجية وإما أن يأخذ العاطلون عن المبادئ تحريضه .
أن أصوات الشعب المتثلة بحرية الرأي جسدت ثورة ذات طابع وطني أغلق أفواه المرجفين الحاقدين على المشروع الإنساني الذي سعى له الكثير أن يتحول إلى وراثة دينية وعبودية لأشحاص لم يخوضوا الميدان الجهادي ولم يتمكنوا من زج أنفسهم في ساحات الوغى عندما كانت دماء الشهداء تؤسس لمشروع تغيير النظام الصدامي المجرم .
يبدو أن الصغير تناسى ملحمة الإنتخابات 2010 عندما حصل على 200 صوت وهذا مادفعه بالتخبط حتى بتسليم نفيسه أمام المعطيات التي أقر بها الشعب العراقي ( لادولة بدون دولة القلنون ) التي حصدت نصف أصوات أنصار المجلس الأعلى عندما شعروا بخيبة قيادتهم في قراءة الأحداث وخروجهم عن المواقف الوطنية .
ليس مفاجئة أن تحصل دولة القانون بالفوز الكبير للإنتخابات التي وجهت صفعة قوية للصغير ومن على شاكلته عندما كان يشير إلى وداعية المالكي خلال خطبه متغافلا وجود المنجز والإستمرار بالعطاء بينما تقف كتلته بشتى الوسائل بإفشال المخططات الداعمة للمواطن العراقي الذي أسمو به إئتلافهم ويكون المواطن قد دق آخر مسمار في نعش الكتلة وآنتبه إلى المنهج االإعلامي التسقيطي لمن يريد الخير للبلد .
لقد لعبت المرجعية الدينية دورا أبويا في إرشاد الأمة سقط أحدهم بعين الكثيرين ونخشى على الباقين أن يكونوا في مرمى التسقيط بسبب ممن يتمسكون بها رياءا لتغطية فشلهم وإيهام الناس بما يمتلكون من جرأة في النوايا المبيتة .
بعد أن كشف الصغير عورته ووجه طلقاته التزويرية إلى الإستحقاق والحجم الإنتخابي لحق المواطن العراقي عليه أن يقر بالحقائق والأرقام وألا يتوجه إلى صيغة الماضي عندما كانوا شركاء العملية السياسية لأن الحاضر أظهر واقع سطرته مواجع المواطن الذي أقر بالتغيير برفض الكتل التي وقفت أمام تحديات المشروع الوطني الذي تتبناه دولة القانون وأن لاعودة لسطوة العناوين .



#أسعد_الناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هو المرجع .... الشيخ بشير النجفي أم السيد نوري المالكي
- هل ينتصر الدكتور خلف عبد الصمد خلف على أبواق التسقيط
- العد التنازلي لحكومة ماجد النصراوي .. خلف عبد الصمد خلف محاف ...
- السيد عمار الحكيم يسقط في قاضية دولة القانون في البصرة
- المالكي ...ومجزرة أهل البصرة


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد الناصر - جلال الدين الصغير يكشف عن عورته في الإنتخابات