أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - دائما كانت الطوائف موجودة ..لكن ليس دائما بطريقة طائفية !!! هل هناك في سوريا (طائفة طائفية سوى -الطائفة العلوية -)














المزيد.....

دائما كانت الطوائف موجودة ..لكن ليس دائما بطريقة طائفية !!! هل هناك في سوريا (طائفة طائفية سوى -الطائفة العلوية -)


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4449 - 2014 / 5 / 10 - 08:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




سؤال مشروع تطرحه النخب الطائفية (العلوية ) وهو أن الطوائف موجودة منذ انبثاقها كحالات انشقاق سياسي، وبالتالي فهي ليست (حالة طارئة ) اليوم في سوريا، مع قيام النظام الطائفي الأسدي واستيلائه الانقلابي على السلطة باسم شعارات وطنية: (تحرير فلسطين ) وقومية : (الوحدة العربية )، أما حالة الديكتاتورية والاستبداد، فهي حالة (آسيوية ) وإسلامية وعربية حسب المثقف (العلوي)...

وان العلويين مثلهم مثل باقي الطوئف الإسلامية التي أسست شرعيتها الحاكمية على قاعدة شرعية " ولاية المتغلب" ...اي "من اشتدت وطأته وجبت طاعته "... وهذا مافعله الطاغوت حافظ أسد كوريث للتاريخ العربي الإسلامي، بكونه أقامت (شرعية المتغلب) و أن له على الأمة -وفق فقه "المتغلب"" حق الطاعة والولاء، ودفع شره وجرائمه بالمقولة السلفية : "درء الفتنة" ....

هذه المنظومة منطقية وفق (النسق الفقهي الداعشي والسلفي عموما ) ، ومن حق بيت الأسد أن يقارعوا بوجاهة منطقها الإرهابي للدفاع عن شرعيتهم ...!!!

للكن بيت الأسد والملتفين حولهم طائفيا، يتجاهلون حقيقة أن من الصحيح أن واقع الطوائف كان دائما موجودا عبر التاريخ الإسلامي، لكن لم يتم تفعيله كآلية طائفية للحكم، إلا عبر الأسدية ، وتفعيلها لحكم الطوائف سيما بعد مجيء (الشيعية السياسية ) عبر الخميني في ايران ...

عندها تخلى الأسد الأب (الجيفة المقبور) عن منظومته البعثية (القومية العربية ) والتحق بالمنظومة الطائفية الشيعية (الخمينية والصدرية ) عندما وجد نفسه.. أن (عقله الفلاحي الجبلي الأقلوي العسكري الرعاعي) لم يسمح له للإندماج بالأكثرية الإسلامية (السنية ) سوريا وعربيا وعالمي) ، فاختار الإنتقال إلى (أقلية أكبر من العصبية الطائفية العلوية المهجورة بالجبال : أي اختار الانتماء إلى المحيط الشيعي الإيراني، على حساب خياراته القومية العربية مع العراق البعثي)...

لكي لا يضيع انتماءه الأقلوي (الأسطوري الخرافي عن تأليه علي والحلول والتناسخ) في المحيط السني الشاسع ...فاختار الجار الطائفي الشيعي (الإيراني) الطامح للثأر من العرب ... المسموح به أمريكيا وإسرائيليا ..

ولهذا نقول: كانت الطوائف دائما موجودة عبر التاريخ الإسلامي لكن ليس دئاما بشكل طائفي ...حيث أن السنة الأغلبية المطلقة لم يحكموا (طائفيا )، لأنهم لم يكونوا بحاجة إلى ذلك موضوعيا بوصفهم أكثرية مطلقة، اي لم يكونوا أقلية للتشبث بالطائفة والطائفية، بل كانوا يتصرفون ويحكمون ويسلكون بوصفهم (أمة ) وليسوا (طائفة) كما ألمح إلى ذلك بعبقرية مبكرة ياسين الحافظ منذ نصف قرن .
..
ونحن نلح على انتساب هذه الفكرة لصاحبها الحافظ، نظرا لكثرة اللصوص هذه الأيام، ليس لصوص (الإغاثة ) فحسب، بل لصوص الفكر والمفكرين الأدعياء بالريادة (السياسية والفكرية ...رغم أن بعض الأفكار تعود نشأتها لما قبل سجنهم بل وما قبل ولادتهم ..

وعلى هذا فإن أول من أسس الطائفية كمنظومة (عصبوية سياسية - طائفية) تبلغ بها طائفيتها، حد تقديم مصلحة (الطائفة ) على مصلحة (الوطن)، إنماهم العائلة والطائفة (الأسدية العلوية )...

J’aime · · Partager



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا هذا الإيغال الفاجر في إهانة الشعب السوري عبر (المعارضة ...
- ! التهديدات الأسدية للثورة السورية !!! (الكيماوي -الحالشي ال ...
- الحدس الأخلاقي اساس للخيال اسياسي !!!
- الرد على الانتخابات الأسدية (المسخرة) في المناطق المحتلة...ب ...
- الحملة على الإسلام والعرب قراءة - مغايرة أخرى- مختلفة !!!!
- من الباطنية الطائفية السياسية .. إلى الباطنية الطائفية الثقا ...
- الاستعمار ونظرية مؤامرة (المؤامرة) !!!
- حول مرشح الشيوعيين (فرع الصهر البكداشي) لمنافسة بشار الأسد . ...
- الا تخجل المعارضة الرسمية من الثورة الشعبية !!؟؟؟
- عن ترشيح سعد الحريري لسمير جعجع رئيسا للبنان !!!
- مفارقات أخواننا ( الموارضين ) في الإئلاف : بين معارضتهم للسل ...
- دعوا النعرات (الجهوية والمناطقية) فإنها -نتنة - !!! هل أصابن ...
- ثورة سورية أم انتفاضة : وموقف الأقليات الطائفية العلمانوية !
- السيسي يعيد تاريخ الناصرية بطريقة (الملهاة السوداء ) ...!!!
- نحن و الأوجلانية و البككية !!!!
- داعش (المتأسلمة) عربيا، تتقاتل مع داعش (المتعلمنة) كرديا، عل ...
- إلى شبابنا السوري: (أكرادا أوكوردا ...عربا أوعربانا ) الثورة ...
- داعش العربية (الإسلاموية) هي الوجه الآخر لداعش الكردية (العل ...
- مبروك للشعب التركي حسمه معركة المستقبل في سبيل المدنية والدي ...
- لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار !!!


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - دائما كانت الطوائف موجودة ..لكن ليس دائما بطريقة طائفية !!! هل هناك في سوريا (طائفة طائفية سوى -الطائفة العلوية -)