أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدو أبو يامن - ماذا يريد هؤلاء؟ ( الليبراليون الجدد ) 2















المزيد.....


ماذا يريد هؤلاء؟ ( الليبراليون الجدد ) 2


عبدو أبو يامن

الحوار المتمدن-العدد: 1260 - 2005 / 7 / 19 - 10:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كنا قد قلنا في المقالة السابقة إن أكثر التيارات فاعلية على الساحة العربية الإعلامية هما تيارا الصحوة الإسلامية، والتيار الليبرالي الجديد، وكنا قد تحدثنا عن تيار الصحوة الإسلامية، وظروف نشأته، وبعض الأفكار الكبرى التي تميز خطابه، وفي هذه المقالة نحاول الإلمام بشيء من ذلك في التيار الليبرالي الجديد..
عرف العرب الليبرالية على يد الأدباء والمفكرين الشوام الذين هاجروا إلى مصر في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، أمثال شبلي شميل وفرح أنطون ويعقوب صروف وغيرهم، ثم أخذ الفكر الليبرالي في الانتشار فظهر مفكرون كثر أمثال لطفي السيد وطه حسين والعقاد محمد حسين هيكل وإسماعيل مظهر وغيرهم، وعرفت التيار أزهى عصوره على يد حزب الوفد في الثلاثينات والأربعينات الميلادية من القرن العشرين، على كل لست بصدد التأريخ لبدايات الحركة، وإنما هي لمحة قصيرة لا بد منها للولوج إلى موضوعنا، وكان أبرز أطروحات التيار، وهو مستعار من الغرب طبعا، هو الحرية السياسية، والحريات الأساسية الأخرى كحرية الفكر، وحرية النشر، وتقديس العقل والحرية الفردية، وحق الاختلاف، والعمل بالدستور، والبرلمان.. إلى آخره.
التيار الليبرالي الجديد يزعم الآن أنه امتداد لذلك التيار، أو هو الوريث الوحيد لذلك الإرث الليبرالي العربي الأصيل. هذا التيار الجديد من الليبرالية ارتفع صوته عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر من العام 2001، وأخذ أصحابه يحتلون مساحات أكبر على صفحات الجرائد العربية وعلى صفحات مواقع الإنترنت والقنوات الفضائية؛ ويبدو أن الظروف الدولية الراهنة ساعدت على انتشاره، وأعطته جرعات مكثفة من الشجاعة استطاع بفضلها أن يمس مناطق ملغومة كانت في السابق من ( التابوهات ) المحرمة التي لا يمكن الاقتراب منها، أعني الأقنوم الثلاثي السياسة والدين والجنس المعروف، ويبدو كذلك أن الهزيمة الداخلية والخارجية التي مني بها التيار الإسلامي، الهزيمة الداخلية تتمثل في فشل أول مشروع لتأسيس خلافة إسلامية على أرض أفغانستان والممثل في حركة طالبان، وتتمثل كذلك في لجوء فصائل من التيار الإسلامي من أجل التغيير إلى العنف في الجزائر ومصر والسعودية وغيرها من البلدان العربية الأخرى، وموقف الحكومات العربية الحازم من هذه الحركات، والخارجية والمتمثلة في القضاء على حركة طالبان، والحملة الراهنة على الإرهاب؛ هاتان الهزيمتان أضعفتا موقف التيار الإسلامي ورفعتا من أسهم التيار الليبرالي الجديد. فولادة هذا التيار تكاد تكون ولادة غير طبيعية، لم تحتمها ظروف المجتمع العربي، أو قل لم تنبع من رحمه، فهي ولادة قيصرية مبتسرة، ولذلك نجد أن هذا التيار ينظر له الآن بعين الريبة والشك من قبل الشعب العربي، وخاصة في بلدان الخليج العربي، وهذا ما يضعف من حظوظه في النجاح مستقبلا عند تغير الظروف الدولية، ولو كان هذا التيار نتاجا طبيعيا لتطورات المجتمع ولحراكه الاجتماعي والفكري، لم نشهد إخفاقاته التاريخية المتعددة على مر تاريخه والذي يقرب من قرن، هذا الإخفاقات تتمثل في المستوى النظري لا السياسي، أعني في مستوى تغيير الوعي العربي، هذا الوعي الذي مازال أحاديا إقصاءيا، يؤمن بالعنف وسيلة للتغيير، ولا يعترف بحق الخلاف أو التسامح وقيم التنوير والعلم والعقل والحرية، حتى أن مفكرا ليبراليا عتيدا هو الدكتور فؤاد زكريا في إحدى مقالاته التذكارية عن المفكر الكبير زكي نجيب محمود، في مجلة العربي الكويتي في العام 1993، يذكر أن الدكتور ( زكي ) بكى في آخر أيامه عقب إحدى موجات الإرهاب في مصر والتي راح ضحيتها أبرياء، ويتحسر الدكتور ( زكريا ) على السنوات التي أنفقها وغيره من المفكرين في سبيل الوعي، وعلى ألوف الصفحات التي سودوها وراحت هباء، ويتكلم عن هزيمة العقل والهزائم الفكرية المتعددة، ويكاد المقال ينضح بالسوداوية والتشاؤم.
أضف إلى ذلك أن أنابيب الاختبار التي استعملت على مدى ما يقرب من قرن، والمجسات التي وضعت لقياس ردة فعل الشارع العربي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الوعي العربي هو هو إن لم يكن في ماضيه أفضل من حاضرة، فمن ( في ا لشعر الجاهلي ) إلى ( الإسلام وأصول الحكم ) مرورا ب ( من هنا نبدأ ) وانتهاء ب( الحقيقة الغائبة ) وكتابات نصر حامد أبو زيد، وقصة التراجع الأخيرة للمفكر ( سيد القمني ) عن كتاباته والتوبة والاعتذار منها، كل هذه المحاولات أحدثت ضجات وزوبعات ما زال غبارها معلقا في الهواء تزكم رائحته الأنوف.
هذا مثال كاف على أن أي حركة أو تيار إن لم يكونا نابعين من رحم المجتمع فإن مصيرهما الفشل، وهذه ليست دعوة للتشاؤم والتثبيط وإنما هي دعوة إلى إعادة النظر في سبل التغيير، سواء على مستوى التعليم أو الإعلام أو الثقافة، وأن يكون التغيير نابعا من الداخل لا مفروضا من الخارج.
فهل يا ترى الزمن كفيل بالتغيير، وتحقيق ما عجز عنه الآخرون؟
وهل ندع الثمرة تسقط من تلقاء ذاتها عند نضجها ولا نتعجل قطفها، أم أن الوقت قد يطول وعندها تتعفن الثمرة، ويذوي الغصن، وتموت الشجرة بالكلية؟؟
وعودة إلى صلب موضوعنا نقول: إن هذا التيار الجديد من الليبرالية بالإضافة إلى مفردات الخطاب الليبرالي التقليدية، هناك مفردات جديدة في خطابه ينادي بها، أو قل هناك مفردات فاقعة اللون تتردد في خطابه ولا يكاد يخلو منها طرح من أطروحاته وهي:
الحملة الشعواء على الفكر المخالف، وأعني تحديدا الفكر الإسلامي، أو أطروحات الإسلاميين، حتى باتت ألفاظ من مثل: ظلاميين، متخلفين، إرهابيين، ماضويين، إقصائيين، أصوليين، طالبانيين، رجعيين ومتعصبين، ومتطرفين وغيرها جاهزة وتحت الطلب، والسؤال هو:
إذا كان هؤلاء الخصوم إقصائيين ومتعصبين ومتطرفين فماذا تصنعون أنتم؟ ألستم تصنعون ذات الصنيع حين ترفضون أي فكر يخالف فكركم؟ وإذا كان هؤلاء الخصوم متطرفين إلى أقصى اليمين حين يتعصبون للماضي ألستم متعصبين إلى أقصى اليسار حين تعصبتم لأمريكا؟؟
وهم بعد ذلك يكون يسقطون الماضي، ماضي الأمة كله بخيره وشره، جملة وتفصيلا من الحساب، ولا يعترفون به، ويتبرأون منه وكأنه ابن سفاح يجلب العار في كل وقت وعلى أية حال، وكأن هذا الماضي ثوب زور مستعار يلقيه لابسه متى شاء كيفما شاء.
وهم - كذلك – يحاربون، حسب زعمهم، العنف، ويتهمون خصومهم بأنهم إرهابيون يستخدمون القنبلة والمسدس بدلا من العقل والحوار حين يناظرون الخصوم، وبأنهم وراء كل أعمال العنف ليس في الشرق الأوسط وحده_ حاشا لله _ بل في كل أنحاء العالم، فحزب الله إرهابي، والحركات الإسلامية الفلسطينية كحماس والجهاد إرهابيتان، والمقاومة الإسلامية في الشيشان والعراق وكشمير كلها إرهابية، وهم حين يقترفون هذا الخطأ، أو قل حين يصرون على هذا الجرم يلمحون القطرة ويتعامون عن البحر، يذكرون إرهاب الأفراد ويتناسون إرهاب الدولة، حتى باتوا يصدق عليهم قول الشاعر:
قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر
وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر
يا سادة أمريكا قتلت إلى الآن في العراق_ على أقل التقديرات _ مائة ألف إنسان، إنسان من لحم ودم وليس حيوانا، وحتى الحيوان لايقتل من غير سبب، فبأي ذنب قتل هؤلاء، في أي شرعة وفي أي دين وفي أية ملة، ولماذا ومن أجل ماذا، ولصالح من، قتلوا على الطريقة الأمريكية الحديثة، ماتوا موتا رحيما رجموا بالصواريخ وقذفوا بالطائرات، وصبت على رؤوسهم أفتك ما تفتق عنه خيال الشيطان الأمريكي القبيح، وألقيت عليهم الغازات السامة والأسلحة المحرمة دوليا؛ فعن أية ديمقراطية تتحدثون، وعن أي عنف تدافعون، رحمة بعقولنا يا قوم، رحمة بعقولنا يا من تقدسون العقل بزعمكم؟؟!
ويلحظ على هذا التيار التطرف في الطرح، وهو ما يرمون به خصومهم ( عجبا، يرون عيوب غيرهم وينسون عيوب أنفسهم !! ) فإذا كان الإسلاميون متعصبين للماضي والأسلاف فهؤلاء متعصبون لأمريكا وللغرب، وإذا كان الإسلاميون مستسلمين للقدماء يصرفون شؤونهم فهؤلاء خاضعين للسياسات الأمريكية تتحكم في مصائرهم، وإذا كان الإسلاميون خانعين لسلطة القدماء الروحية والدينية فهؤلاء خانعين لسلطة الغرب المادية والرأسمالية.
وكأن التاريخ يعيد نفسه، يعيد نفسه لكي تتعلم الناس من تجاربه ولكن ( ما أكثر العبر وأقل الاعتبار ) على حد قول علي بن أبي طالب.. فهذا التطرف الليبرالي _ أيضا _ يكاد يكون سمة ملازمة له، ومن الأمثلة المشهورة على ذلك قول طه حسين: ( علينا أن نأخذ كل ما عند الغرب من مظاهر الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، ما يحب منها وما يكره، ما يحمد منها وما يعاب ) يا سلام!!
والدكتور زكي نجيب محمود قبل كتابه ( تجديد الفكر العربي ) والذي كتبه في السبعينات، كان ينادي في بدايات حياته العلمية والثقافية بمحاكاة الغرب، فيدعو لأن نكتب من اليسار إلى اليمين كما يكتبون، وأن نروح عن نفوسنا بمثل ما يروحون به عن نفوسهم، وأن نقلدهم في لباسهم وأذواقهم وأنواع الكتب التي يقرأون إلى آخر الغثاء.
أو قول الكاتب التركي ( آغا أوغلي أحمد ) وهو من غلاة الكماليين: ( إنا عزمنا على أن نأخذ كل ما عند الغربيين، حتى الالتهابات التي في رئاتهم والنجاسات التي في أمعائهم !!).
ولكن عاد طه حسين وعاد زكي نجيب محمود فهل يا ترى هؤلاء عائدون؟؟
ثم قصارى أمر هؤلاء الاستسلاميين الانبطاحيين أن يطلق عليهم أتباع أو أذناب، أو مقلدون لا يكادون يختلفون عن فصيلة القرود إلا قليلا، وحق الكرامة الإنسانية وحق كل مقدس عند الإنسان لو جرت في شرايينكم دماء زرقاء ولو كانت عيونكم خمرية خضراء ولو آمنتم بالمخلص وأمه العذراء ما رضوا عنكم، ولا اعتبروكم مساوين لهم؛ هؤلاء قوم لايقرون بالحرية إلا للرجل الأبيض، ولا بالديمقراطية إلا للرجل الأبيض، ولا بالكرامة إلا للرجل الأبيض، أنا أتكلم عن الواقع لا عن المثاليات وماهو مسطور في الدساتير والمواثيق، فهونوا عليكم، فهذا لا يليق بمن يحترم نفسه وعقله، ويصون كرامته وشرفه!
والقضية بعد،كما رأيت عزيزي القارئ، تطرف ليبرالي في مقابل تطرف إسلامي، هذا إلى أقصى اليمين وذاك إلى أقصى اليسار، تطرف بلغ من الحدة أن ينعت أحدهما الآخر بحزب الشيطان ويزعم أنه حزب الرحمن، تطرف جعل أحدهما يتمسك بالماضي لا يكاد يفارق أطلاله وآثاره، وجعل الآخر يتمسك بالحاضر لا يكاد يعرف له أصلا ولا فصلا، ولا بدايات ولا جذورا، الأول مدفون في الأرض لا يكاد يرفع رأسه منها، والثاني معلق في السماء لا يكاد يجد لرجليه مستندا، فتعبث به الرياح يمينا وشمالا، الأول يستجدي الأموات الفقراء والثاني يستجدي اللصوص اللؤماء، اللصوص الذين امتصوا دماء الشعوب وخيرات الشعوب وأقوات الشعوب الضعيفة المغلوبة على أمرها، وفي النتيجة والختام كلاهما في الاستجداء سواء!!
وبعد ليس كل الليبراليين طيفا واحدا، كما أن ليس كل الإسلاميين طيفا واحدا، وإنما هم يتوزعون بين أقصى الحدين، بين إفراط وتفريط، ورفض كلي بلا شروط وقبول كلي بلا شروط، وهذا الكلام على الغالب، والفسيفساء الفكرية والمذهبية العربية عجيبة في تلونها وتعددها واختلافها، تلون وتعدد واختلاف أذواق الناس ومشاربهم وميولهم.
وإلى لقاء.



#عبدو_أبو_يامن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يريد هؤلاء ( الصحوة الإسلامية )؟؟ 1
- تحرير المرأة أم تحرير الرجل أم تحريرهما معا؟؟
- جنة بوش أم جنة ابن لادن؟
- فنارات على دروب التقدم 2
- فنارات على دروب التقدم
- إسلاميات
- تعرية الذات العربية
- باسم الشعب نبدأ


المزيد.....




- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...
- إدانات عربية لعملية اقتحام وزير إسرائيلي باحة المسجد الأقصى ...
- افتتاح الباب المقدس في كاتردائية القديس بطرس بالفاتيكان إيذا ...
- زيلينسكي يحتفل بعيد حانوكا اليهودي بحضور مجموعة من الحاخامات ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدو أبو يامن - ماذا يريد هؤلاء؟ ( الليبراليون الجدد ) 2