|
مشكلات عمال القطاع الخاص
عبدالله خليفة
الحوار المتمدن-العدد: 4448 - 2014 / 5 / 9 - 08:27
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
رغم أنهم أغلبية سكان البلد غير أن أوضاعهم صعبة، يضاعفها عدم وعيهم بتصديهم لهذه الظروف، وغياب الدور النقابي عنهم، هناك كثير من هذه القطاعات التي تعيش مثل هذه الظروف كمجموعة كبيرة من عمال شركة (سبنكس للاستشارات)- six pence consulting co أهم ما يعانيه هؤلاء العمال والموظفون هو عدم تثبيت أوضاعهم القانونية فلا هم موظفون ولا هم عاطلون. فلا توجد لهم عقود ولا حقوق مثبتة قانونياً! يُعطون نصف الراتب ويلهف النصف الآخر ولا توجد بطبيعة هذا الوضع البائس علاوات أو زيادات. ولم تنفع كل تفاوضاتهم مع إدارة الشركة، كذلك لا وجود للرقابة من قبل وزارة العمل. أستلم الكثيرَ من شكاوى العمال وقضاياهم، ومن الصعوبة نشرها في عمود سياسي وبشكل مستمر. الأقسام الصحفية العمالية والصفحات المخصصة لقضايا العمال مفقودة، وسابقاً كنا أفضل حالاً لوجود تحقيقات مستمرة تحليلية في قضايا الأغلبية الشعبية التي هي عمال هذا البلد. كذلك فلا توجد صحافة أو حتى وريقات للعمال ومشكلاتهم وقضاياهم لعرض قضايا أكبر تجمع للمواطنين والمقيمين على هذه الأرض! بسبب هذا المستوى من الصحافة فإن الشركات، وخاصة في القطاع الخاص، لا تأبه لظروف العمال. وكان يفترض في النقابات العمالية الإسراع في تشكيل صحافة عمالية والتوجه نحو إنشاء صفحات مخصصة لعرض مشكلات هذا القطاع، ومساندة القواعد العمالية لهذا الجانب بإرسال أخبارها وقضاياها بحيث يتكون رأي عام فاضح لاستهانة هذه الشركات بالحقوق العمالية. مدة طويلة تمر على هؤلاء الآباء والأمهات وتتراكم عليهم الديون والمطالبات المعيشية من دون أن تسعفهم مواردهم وهذه الظروف التي تجعل هذه الشركات تستغل حاجتهم وتجبرهم على وضع بائس! فإما لقمة العيش البائسة وإما الشارع! حتى وريقة لظروف وقضايا العمال لا توجد، وما أكثر الصفحات الكبيرة المشغولة. أمضت هذه المجموعة المذكورة هنا مدة طويلة وهي تتصل بكل الجهات من أجل إسماع صوتها فحسب لكن من دون فائدة. بدلاً من المشاحنات النقابية والتفرق أو الشعارات الطنانة مثل (يا عمال العالم اتحدوا) ينبغي التعاون ورفع شعار: يا عمال القطاع الخاص اتحدوا! أنتم يا من تم تجاهل أبسط مطالبكم.. ألا تتعاونون؟!
#عبدالله_خليفة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حروبٌ طائفية
-
الحزبُ الديني يرفضُ فهمَ العصر
-
مهدي عامل والوعي بالتاريخ
-
مسائل اقتصادية واجتماعية
-
الإصلاحيون الإيرانيون(3)
-
عيدٌ بأية بلوى عدتَ يا عيدُ
-
بداياتُ الديمقراطيةِ وتصحيحها
-
الإنتاجُ الفكري وضياعُهُ
-
إنتاجُ وعيٍ نفعي مُسيَّس
-
لا يمكن العثور على الصندوق الأسود!
-
الأدب العجائبي في الخليج
-
ذكرياتٌ سياسية
-
من ثمارِ معرضِ الكتاب
-
عجزٌ سياسي
-
مؤشرٌ سلبي
-
هل فشلَ الربيعُ العربي؟
-
انتهازية التحديثيين
-
ارتباك قومي
-
الوعي التحديثي وتجاوز التقليدية
-
رأسماليةُ دولةٍ وعجز عن التطور
المزيد.....
-
25 November, International Day for the Elimination of Violen
...
-
25 تشرين الثاني، اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة
-
استلم 200000 دينار في حسابك الان.. هام للموظفين والمتقاعدين
...
-
هل تم صرف رواتب موظفي العراق؟.. وزارة المالية تُجيب
-
متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع
...
-
استعد وجهز محفظتك من دلوقتي “كم يوم باقي على صرف رواتب الموظ
...
-
-فولكسفاغن-.. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق
...
-
إضراب عام في اليونان بسبب الغلاء يوقف حركة الشحن والنقل
-
متى صرف رواتب المتقاعدين لشهر ديسمبر 2024 وطريقة الإستعلام ع
...
-
مفاجأة كبرى.. مقدار زيادة الأجور في المغرب وموعد تطبيقها ومو
...
المزيد.....
-
الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة
...
/ ماري سيغارا
-
الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح
...
/ ماري سيغارا
-
التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت (
...
/ روسانا توفارو
-
تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات
/ جيلاني الهمامي
-
دليل العمل النقابي
/ مارية شرف
-
الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا
...
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها
/ جهاد عقل
-
نظرية الطبقة في عصرنا
/ دلير زنكنة
-
ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|