أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندى - م الاخر المعجزات.. بين الانبياء والبشر














المزيد.....

م الاخر المعجزات.. بين الانبياء والبشر


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 1260 - 2005 / 7 / 19 - 10:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


م الآخر !ا
المعجزات.. بين الانبياء والبشر
سافر جارى الفلاح البسيط الى الحجاز لآداء الفريضة وبعد عودته بالثوب الابيض الجميل حاملا لقب الحاج.. سألته .. هل رأيت أو أحسست بشيىء مختلف فى الاراضى الحجازية ؟
أجاب .. كل شىء عادى ..سعينا بين الصفا والمروة وصعدنا جبل عرفات وقذفنا ابليس بالطوب وشربنا من ( زعزع ) يقصد زمزم ، ثم دعونا الله خلف الامام ينصر اخواننا بتوع الهرسك والبرسك يقصد (البوسنة والهرسك) لكنه أضاف.. هناك معجزة حقيقية .. عجيبة من عجايب الزمن لا توجد فى اى مكان فى العالم الا عند حبيبى محمد نبى الله ، وواصل حديثه .. حنفية غريبة الشكل ( تحط ايدك تحتها .. الميه تنزل الهى لوحدها من غير مفتاح ) قلت له عجيبه ... وسألته عن معجزات ثانية فأجاب بالنفى ، و بادرته قائلا ... هذه النوعية من الحنفيات موجودة فى القاهرة وليست عند حبيبك نبى الله وحده ؟
ولم يصدقنى.. فاصطحبته معى وعلى نفقتى الى احد الفنادق التى ارتادها ويوجد بها تلك النوعية من الحنفيات ، واستخدمها بنفسه وحينها صدقنى وقال مندهشا .. يبقى مفيش معجزات؟
فالمعجزة هى الشىء الخارق الذى لا يمكن تكراره ، ولكنى أرى ان معجزات جميع الانبياء دون استثناء تكررت فى زماننا هذا بل وأكثر منها اعجازا ان جاز التعبير، ولنبدأ بمعجزة النبى موسى الذى ضرب البحر بعصاه فانفلق حتى يمر هو واتباعه قبل وصول فرعون وجنوده لقتالهم .. واوحينا الى موسى ان اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم .. تلك المعجزة عظيمة ومبهرة فعلا ، لكن لو قارنا بينها وبين معجزة شق طريق (اسفل) بحر المانش يسير فيه قطارات وسيارات بين فرنسا وبريطانيا لوجدنا ان المعجزة الثانية أخطر خصوصا انها تمت بفعل البشر وليس بوحى من الله !ا
ثانيا : السيد يسوع المسيح الذى اختاره الله دون باقى البشر ليتجسد فيه ، تكمن معجزته فى أن أمه مريم ولدته دون أن يمسسها بشر ، وتلك ليست معجزة لأنك يمكن أن تحصل على انسان كامل من أمه بدون أب باستخدام الاستنساخ الذى اصبح حقيقه ، أما عن معجزته هو التى تتمثل فى قدرته على ابصار الاعمى ، فقد توصل بيل جيتس مؤخرا الى رقيقة الكترونية وتمت تجربتها بنجاح تعيد البصر لللأعمى فورا مهما كان سبب فقده لبصره ، وستعمم قريبا فى العالم كله، وعلى المكفوفين ان يتضرعوا بالدعاء لبيل جيتس على الرغم انه ليس نبيا
اما النبى محمد فقد صعد الى السماء فى رحلة الاسراء والمعراج ، ونحن نرى العلماء يصعدون بمكوكات الفضاء الان فوق السماوات والى الكواكب الاخرى محاولين سبر أغوارها بل واكتشاف حياة فوقها ولو أمكن بناء مساكن رخيصة لبنى البشر من سكان القبور
على الارض .. وتلك معجزة
الفارق بين معجزات الانبياء ( وهم بشر ) وبين معجزات العلماء الحاليين ، ان معجزات الانبياء تمت بوحى من الله فى كل مرة ، اما العلماء فلم يوحى اليهم أحد والا كانوا انبياء .. أليس كذلك
ان أى من الانبياء لو عاد الى الدنيا ورأى معجزات الاستنساخ والجينوم البشرى والفيمتو ثانية والانترنت لسقط مغشيا عليه من هول المفاجأة ،فنحن لا ننبهر كثيرا بمعجزات العلماء هذه الايام بسبب كثرة ابداعاتهم المذهلة التى تفوق الخيال ، المشكلة الكبرى ان الكثير من سكان الارض لا يعلمون عن هذه المعجزات اى شىء بل ان بعضهم يعيش بلا كهرباء ، الامر الذى يعنى انهم يعيشون فى الماضى، كصديقى الذى لم ير فى حياته مياه تسقط ( توماتيكى ) حسب لفظه الا عند حبيبه النبى ، المعجزة الحقيقية هى توصيل هذا العلم للانسان فى كل مكان
خير الكلام ... خسئت يا سيد يا قمنى ، تراجعت وندمت على تاريخك حتى تنفد بجلدك من الموت ، وتربى اولادك كأى مواطن بسيط ، ان بيانك الاخير هو نعيك الحقيقى الذى كتبته بيدك ، لقد خسرت كل شىء لأن ما تبقى لك من عمر لن يكون بأى حال قدر ما مضى ، وانت لا تستحق فعلا ان يطلق عليك لفظ كاتب ، ما لم تعرفه ان الكاتب ليس ملك نفسه حتى يتخذ القرار وحده ، لأن بينك وبين قراؤك عقد غير مكتوب على الايمان بتلك التى الافكار التى اعلنت كفرك بها من طرف واحد دون استئذان ، اذهب غير مأسوف عليك ، التحية لخليل عبد الكريم وفرج فودة فى قبرهما ، تعظيم سلام للدكتور نصرحامد ابوزيد الذى تمسك بمواقفه على الرغم من الاف التهديدات بقتله، والتفريق بينه وبين زوجته ،واخيرا طرده خارج البلاد يعانى الغربة بسبب ايمانه بقضيته
ابراهيم الجندى
صحفى مصرى مقيم فى واشنطن
[email protected]



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- م الآخر .. لا اسلام ولا مسلمين
- دنيا .. وآخرة
- م الآخر !ا
- مصرى يحكم أمريكا !ا
- الانسان .. أصله جحش !ا
- معبد لله يا يهود !ا
- نقد الانبياء..واجب شرعى!ا
- البلاهة الامريكية
- تفكيك الانسان !ا
- اللامعقول!!ا
- ضد مجهول !ا
- الله فى المزاد !ا
- اسرائيل .. قبلة العرب !ا
- الخونة
- السقوط العظيم
- النبى الأمريكى
- فوائد الارهاب !!ا
- المصريون .. شعبا من الحمير !ا
- الغاء الحج .. فريضة !ا
- المذبحة


المزيد.....




- “التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية ...
- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم الجندى - م الاخر المعجزات.. بين الانبياء والبشر