أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - عاجل جدا ً إلى الحركة الكردية في سوريا :نحو مجلس وطني كردي!














المزيد.....

عاجل جدا ً إلى الحركة الكردية في سوريا :نحو مجلس وطني كردي!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1260 - 2005 / 7 / 19 - 10:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


ثمّة شرخ واضح ، بات يشهده المتابع للمشهد السياسي الكردي في سوريا- بكل ّ أسف –وهو: تأزم الهوّة – يوما ً بعد يوم – بين خطابين كرديين- أقول : خطابين كرديين ولو تجاوزا ً، وبغضّ النظر عن إطلاق أيّ حكم قيمة على أيّ منهما، هنا ،وهو – في تصوري – يبقى مسوّغا ً،لو تم ّالاتفاق على الحدّ الأدنى من المتطلبات الملحة، ناهيك عن الثوابت ، وفي التالي الاتفاق على ما هو ثانوي ، قد يتمّ تقديمه ، هنا أو هناك ، في حال وجوده.....!.
ولعلّ هذا الشّرخ الأليم قد بلغ أوجه ،اليوم ، حيث يكفي اللّجوء إلى تقويم المسيرة السلمية في 5 حزيران الماضي، على سبيل المثال ، لا الحصر،ليضعنا أمام رأيين غير متقاطعين البّتة، بل متضادين تماماً، إلى حدّ الصّراع الذي يدعو إلى الحزن ،إذ كلّ طرف ( وأنا أتألم حين الحديث عن طرفين أو أطراف ) يخوّن الآخر.......؟!...
مع إنه-للحقيقة –كان يمكن مناقشة واقع هذه المسيرة، بهدوء ، وتسجيل ما يمكن تسجيله من ملاحظات عليها ،دون استخدام الأسلحة المحرّمة كرديا ًً ً في مواجهتها ، لتقويم موقف كلّ طرف في هذا الميدان ،ما دام أن الحقيقة ليست حكراً على أحد الطرفين دون الآخر ،بل وما دام أنه وفي أيذ حوار تنظّمه الضوابطن والثوابت، يمكن الوصول إلى القواسم المشتركة ، ونبذ ما هو خاطىء ، وإقرار ما هو مفيد على المديين القريب أو البعيد....!

حقيقةً ، إن كلّ كرديّ غيور ، وهو ما يقرأ ما ينشر من بيانات وبيانات مضادّة ، بل وكتابات نارّية، وكتابات مماثلة مضادة ، وهي تنتهك أيّة حرمات، شخصية ، أو حزبية ، يحسّ بمرارة في أعماقه ، لأنّ ذلك يخرج – تماما- ًمن دائرة النقد البناء ، إلى دائرة النقد الفتّاك....! .
و أعتقد أن الحركة الكردية في سوريا، لا تزال تفتقد تلك المرجعيّة الوطنّية غير المتأثرة بالحزبيّة الضيقة ، كي تكون عوناً" وفيصلاً" لا" فصيلاً" يعاد إليها –باستمرار-والاستئناس بآراء من فيها ، أثناءوضع البرامج، والخطط الممكنة ، والضرورية ، الآنية منها والستراتيجية ، على حد سواء !..
وفي مظنّتي ، إن مثل هذه المرجعية ينبغي تخيّر أعضائها( وبمعونة مباشرة من مجموع الأحزاب الكردية ) ممّن أسهموا تاريخيا ًَفي خدمة القضية الكردية في سوريا ، بإخلاص ، وتفان ،ولا غبار البتة على مواقفهم ، وهم الآن خارج أسوار – الأحزاب –بل خارج مزالق الأهواء ،والميول الحزبوية، بالإضافة إلى من يمثل – مجموع الأحزاب الكردية مباشرة–ممن يستعان بهم – عند الضرورة أو باستمرار – كأعضاء مراقبين، ويتمّ تمثيلهم في هذه المرجعية التي قد تسمى ب: "المجلس الوطني الكردي" ،على أساس حزبي ، أو إطارويّ ،وبعد الاتّفاق على تحديد مهام مثل هذا المجلس : كرديا ً وسورياً، لاسيّما وإن هناك تحضيرات جدية لمجلس وطني سوري عام، إن كان ذلك تحت رعاية السلطة، أو انطلاقا من دوافع وطنية حقيقية، أيضا في المقابل...؟
طبعا ً ،إن ما يدفعني – هنا –لتقديم مثل هذا المقترح العاجل ، وبروح عالية من المسؤولية ، كما أزعم ،هو جملة أسباب ملحّة ، قد أتطرق إليها ، إذا دعا الأمر للخوض في التفاصيل، أمام أية استجابة جدية ، من قبل المعنيين كرديّا ً، ناهيك عن حساسية وخطورة المرحلة ، لكي يكون الجانب الكرديّ الذي يمثل أكثر من مليوني ونصف كردي ، في أقلّ تقدير، مستعدّا ،ً لخوض أيّ مهمّة مطلوبة على الصعيدين : القوميّ والوطنيّ، وإزاء الحراك متعدّد الوجوه والأغراض، سواء ذلك الذي يدعو إلى الشطب على حقوق وحقيقة الكرد السوريين ،أو ذلك الذي يرى الكرد جزءا ًأساسيا ً من سوريا ، فعلا ً لا قولا ً! ، فحسب..!، لاسيّما إذا وضعنا في عين الاعتبار هذه المحاولات المدسوسة من أجل استعادة دور القبيلة : - وخلق نوى جديدة ، معروفة الدوافع ، مع إنها في المحصّلة تتم ّليس عن سوء طويّة من وراء هذا المشروع اللاوطنيّ ، بل تتم في الوقت نفسه نتيجة سقوط هؤلاء في فخاخ التاكتيك على حساب ما هو استراتيجي ، وعلى عادتهم في كل مرة ...
ها أنا أقرع الأجراس
والله من وراء القصد ...



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفلة سمر كردية...من أجل 5 حزيران 2/2
- الشيخ الشهيد بين مؤامرة السلطة وطعنات الاهلين
- خطوة متأخرة جدا ً وناقصةإعادة الجنسية إلى الكرد السوريين الذ ...
- في اغتيال كوكب كردي
- الطفل الكردي في شوارع المدن الكردية:Biji sehid
- خيمة الشيخ الشهيد
- خطبة الثلاثاء
- أوبة الدكتاتور3-3
- لاتهدروا دم الخزنوي....!
- محمد معشوق الخزنوي
- الجبهة الوطنية التقدمية ...والحشرجة الأخيرة...!2/2
- الجبهة الوطنية التقدميّةو الحشرجة الأخيرة ....1
- جبهة أفلاطون....!
- مؤتمر عائلي في انتظار المؤتمر القطري
- ثنائية الوطن و الانسان
- أوبة الدكتاتور2 -3
- أوبة الدكتاتور
- في انتظار- ختان -ابن الزعيم العربي
- الكرد وسوريا
- من يعفو عن من ؟


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - عاجل جدا ً إلى الحركة الكردية في سوريا :نحو مجلس وطني كردي!