أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - الموت البشع.. يرتدي زيا تعليميا في العراق














المزيد.....


الموت البشع.. يرتدي زيا تعليميا في العراق


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4446 - 2014 / 5 / 7 - 23:36
المحور: المجتمع المدني
    




قبل الدخول في التفاصيل التراجيدية لحالات قتل المعلمات او المدرسات العراقية كحالات غريبة جدا في المجتمع العراقي إستقصاءا لإي متابع للتاريخ العراقي المليء بالمفاجئات والفواجع والغرابة التشويقية التي تحسدنا عنها مَلكَات والخيال البارع لكاتبي السيناريوهات المحليين والهوليووديين... بالنسبة لي شخصيا صرت أقرف ليس من إنتقاء الحدث الاقسى مرارة أو الإبرع آذى لي ولغيري... بل من الكتابة عن هذه الإحداث التي تبعث في النفس كراهية متابعة بهجة الحياة المؤودة في العراق..لكني قد اروّض مرابض الإحزان ان يصمت زئيرها اليومي في ذاتي عاكسا إياها مجتمعي الصامت المتلقي طعنات الإقدار اليومية للوطن.. ولكن دون جدوى فما يكاد العراقي ينهض من أجداث آلم مرسوم بصياغة مريرة مُتقنة... حتى يباغتنا ويردنا خبر توثيقي أبشع ومرتديا زيا مجنونا يمسك بتلابيب الحزن! لنترحم على الآلم السابق أنه أقّل صدمة وحّدة وهكذا تسير متواليات القهر اليومي في وطن ذبيح إسمه العراق. حدثان يتعلقان ليس بالقطاع التربوي العراقي من جوانبه المُتعبة التي نعرفها ليس اليوم...بل منذ قرون ضوئية... بل هنا الحدثان يرتديان زي الموت وهو يحصد ممتنا للغباء الفكري، أرواح تعليمية نسائية هذه المرة!! وكإنما الصبر النسائي العراقي الجبلي ليس ساطعا لعنوان الأذى النسائي المجتمعي ليلج الموت هنا للنساء العراقيات من بوابة التعليم!!!
لااعلم من أين أبدأ وليس هذا بحثا عن التشويق فقد قتل الحزن قلب اناملي... ولب بصمات أصابعي..حادثان لست اعلم أيهما الاصعب على القبول التداولي؟ الحدث الاول ..أن طالبا في الصف الثاني المتوسط اي الصف الثامن في تسميات بعض الدول ...بمتوسطة الخوارزمي في ناحية الهندية التابعة لقضاء المسيب شمالي محافظة بابل قام بطعن مدرسّته لمادة الرياضيات، بسبع طعنات بسكين كانت بحوزته عندما قامت المدرّسة بمعاقبته لعدم تحضيره واجباته!!! التعليق البسيط هل أصبح طلابنا يحملون مع الاقلام والكراسات، سكاكينا؟ وهنا النية مبيتة للقتل طبعا لان الطالب الذي عمره بعمر الورود.. لم يسارع بعد تعنيفه لجلب السلاح بل كان يحمله! وهنا تُسكب العبرات فقد إنهار مستقبل الطفل القاتل وسيدخل السجن وينصدم صدمة كان بطفولته يجهل عالمها... وسوف يبكي بحكم عمره...وزهقتْ روح مدرسته للابد!! الحادث الثاني أبشع لان الحادث الاول بين طفل ومُدّرسة بالغة.. إن "مدرساً قام بطعن مدرّسةزميلة له بسكين اثر شجار دار بينهما أثناء الدوام الرسمي داخل متوسطة شمالي بابل، ما أسفر عن مقتلها في الحال!! لاتعليق مهما كانت قساوة التصبّر! الحادثان بنفس المحافظة!! كيف حصل ماحصل وكيف بادر المدرس معلم الاجيال لقتل معلمة اجيال بسكين وطعنات وفي محرابهم الدراسي؟ هكذا قطارات الالم العراقي!! صفارات وعربات مغادرة ودموع تغادر وتنساها الوجنات والاحداق لإنها يوميا تنتظر حزنا جديدا!! المامول تمحيص الامر من الجانب الدراسي التحليلي لاالجنائي لان الموت حصل ولكن الامل بمنع تكراره مع يقيني ان القادم هو نوعية إبتكاره المُبهرة..لاغير!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 4 فرق أوربية كروية تفشل بالتاهل للنهائي من ملاعبها
- الفيس بووك في العراق ،ثلاجة الموتى
- الحملة الانتخابية العراقية تقاتل موسوعة غينيس
- لاتقحموا أم المؤمنين عائشة في كرة القدم!
- مأساة مجتمعية بإنتحار طالب طفل! فاشل دراسيا
- ديمقراطية بالملابس السوداء لطلاب جامعة صلاح الدين في العراق
- هل الفلوجة مُحاصرة أم هي تحاصرنا؟
- 4 عراقيات شهيدات يلتحقن بركب مجد الخلود
- عيد الأم ونوروز والانبار تحصد ارواح الشباب العراقي
- عيدك ياعراقية...شهوق الدمع
- ألغاز إنتخاب رئيس لإتحاد كرة القدم العراقي
- رونالدو أم ريبيري سيفوز بجائزة افضل لاعب لعام 2013؟
- أينحاز الفيفا لميسى؟
- أيتامنا يتصدق عليهم الغرباء وحكومتنا تتفرج
- نادي الآرسنال اليوم هو مسعود او زيل
- عجيبة الدنيا الثامنة تحصل في العراق بالصحافة
- عرافّة تتنبأ بعدم فوز المالكي بولاية ثالثة
- ياخليجيون ،البصرة أشهق وأبهى من مقاطعتكم الرياضية
- قبك مأساة مدرسة عراقية تلج التاريخ بدماء تلاميذها
- مفتي الضلالة السعودي العلوان سجينا خلف الجدران


المزيد.....




- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز الحافظ - الموت البشع.. يرتدي زيا تعليميا في العراق