رحلة المليون : شكرا .. شكرا

هشام حتاته

الحوار المتمدن-العدد: 4446 - 2014 / 5 / 7 - 21:48
المحور: سيرة ذاتية
    

اكتب هذه المقالة بمناسبة تجاوز عدد زيارات موقعى الفرعى المليون زائر
واذا كانت المقالات المنشورة على موقعى هى 144 مقالة ودراسة مابين الدين والسياسة والتاريخ والفسلفة وعلم النفس والاجتماع فيكون متوسط عدد قراء المقالة الواحد حوالى سبعه الاف قارئ ، كانت البداية بألفى قارى للمقالة الواحدة لتنتهى الآن باكثر من عشرة آلاف ، هذا علاوة على عدد القراء فى المواقع التى اعادت نشر معظم – وان لم يكن كل – مقالاتى والتى لايسجلهم عداد الموقع ، ويتراوح اعادة النشر لكل مقالة من قرائى او من قراء المواقع الاخرى مابين 30 الى 100 اعادة نشر لكل مقالة ، عدا دراسة دور الامويين فى الاسلام التى تفاوتت فيها اعادة النشر مابين 200 الى 500 لمقالات الدراسة الخمسه

شكرا للقارئ العزيز الذى اولانى ثقته التى اعتز بها واعتبرهذا الرقم نيشان على صدرى ورصيدى الوحيد فى الحياة استعيض به عن اى ارصدة مالية فى البنوك والتى لااملك منها شيئا .
وشكرا لادارة الحوار المتمدن وكل العاملين بها وعلى راسهم الزميل العزيز رزكار عقراوى الذى لم يألوا جهدا فى استخدام كل المتاح من تكنولوجيا الاتصالات ليجعل هذا الموقع من اكثر المواقع العربية انتشارا فى الوطن العربى .

كل مقالة او كل دراسة ابو بحث هى ابن من ابنائى الذين اعتز بهم ، بعض المقالات – وهى قليله جدا - تكونت وكتبت فى عدة ساعات وكانت ولادتها سهلة ويسيرة مثل المقالات التى تفاعل فيها وجدانى مع ثورتى 28 يناير و30/6 ولكن البعة الاخر استغرقت مده الحمل والولاده وقتا تعدى الاسابيع والشهور وكانت ولادته متعسرة جدا

كانت اسرع مقالة فكرت فيها وكتبتها فى ساعه واحده هى ( قديمة يامرسى ) عندما كنت جالسا فى الصباح اشرب القهوة وسمعت صوت الطائرات الحربية يزار فى السماء بعد ان تولى السيسى وزارة الدفاع بايام واعتقدت ساعتها ان مرسى يريد العودة بنا الى العهد الناصرى عندما كان الطيران المصرى يقوم باستعراضاته فى سماء القاهرة ونصفق لها ونحن صغار ليلهو الشعب عن مشاكله الرئيسية .

واطول دراسة كتبتها هى ( نقد الفكر الدينى ) التى استغرقت منى اكثر من 15 مقالة والكثير من الجهد والوقت والتفكيروالعوده للمراجع والتفاسير

واصعب دراسة كتبتها هى ( تزوير التاريخ : دور الامويين فى الاسلام ) ، خمسة عشر يوما انام نوما متقطعا واصحو بين الحينه والاخرى لاسجل افكارى ، كان اعادة بناء التاريخ مهمة فى منتهى الصعوبة استلزمت الربط بين العديد من الحوادث والمعارك وهى الدراسة التى حظيت بالعدد الاكبر من اعادة النشر وسرقها البعض ونسبها الى نفسه ، وكتبها البعض الآخر دون ان يشير الى صاحبها ونبهنى الى ذلك بعض قرائى الاعزاء .

فى النهاية لايسعنى الا ان اعيد شكرى لقرائى ولادارة الحوار المتمدن واقول لهم : شكرا ... شكرا ، واستسمحكم فى اجازة لعشرة ايام او اسبوعين لانتهى من كتابين ، الاول بعنوان ( الاسلام الوهابى وتراث العفاريت ) وهو اعادة نشر فصل من كتابى الاول عن الوهابية وفصل من كتابى الثانى عن التراث العبء والذين سبق نشرهم على الحوارالمتمدن ولكن مع بعض التنقيحات والاضافات لان نشر هذا الكتاب فى هذه المرحلة هام جدا لمواجهة فلول الاخوان والسلفيين .
والثانى عن( مذكرات شاهد عيان فى مملكة آل سعود ) والتى نشرت منه ثلاثة حلقات على موقعى فى الحوارالمتمدن
والى لقاء

#هشام_حتاته (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات