أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل كنيهر حافظ - إنتحابات العراق ازمة تلد اخرى














المزيد.....

إنتحابات العراق ازمة تلد اخرى


عادل كنيهر حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 4446 - 2014 / 5 / 7 - 19:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Actions

Adel Kneher
2:01 PM
[Keep this message at the top of your inbox]
To: janabee aliraq
Cc: Adel Kneher Hafez
[email protected]
انتخابات العراق ، أزمة تلد أخرى

عاتبني احد الأصدقاء ،على ما كتبته قبل أيام ، عن ان الانتخابات العراقية ، كونهاتحمل في بطنها ، لقيطا ، ناتج من ظهر الأزمة المستفحلة ، حيث تلد لنا ذات الكتل السياسية ، التي أهلكت ، الزرع والضرع ، لكن السيد هوشيار زيباري ،في مقابلة له مع قناة الشرقية في ٤-;-/ ايار ، ذهب ابعد حين قال وهو على كامل الحق ،بان الانتخابات الحالية عززت الروح الطائفية والعشائرية ،حيث فرضت طريقة كل محافظة تنتخب من أبناءها ، روح التجافي وعدم الشعور بالانتماء لكل الوطن ، حيث لا يستطيع ابن السليمانية ان ينتخب ابن العمارة ، مثلا كما قال السيد الوزير.

مع ذلك ينافح السيد الحكيم بضرورة تشكيل حكومة الأقوياء القادرة على التغيير ، والذي تعني عمليا حكومة محاصرة الأقوياء ، من جانبه يعرف السيد الصدر التجديد في الحكم هو إزاحة المالكي ، والمالكي ينشد التغيير الدي يكرس بقائه في المركز الأول في السلطة ، وقوائم العرب السنة ترى ان البديل هو تكتلها في اتحاد واحد قوي ثم التالف مع الكرد وأحدى قوائم الشيعة من غير المالكي ، والكرد يريدون حكومة الشراكة لكي لايستبعدهم احتمال تشكيل حكومة أغلبية عن حكم العراق ، وإيران ترى ان همها الأول هو ان يكون رئيس الحكومة بيد لعرب الشيعة ، وأمريكا تحث العراقيين على تشكيل حكومة شراكة بأسرع وقت ... .
. وعلى الرغم من شجاعة الشعب العراقي ، وإصراره على الوصول الى صناديق الانتخابات والأدلاء لمن يراه ممثلا له في مجلس الشعب ، حيث كان دافعه ان يتغير شيء ما ، ضلت القوى المتنفذة في الحكم ، على نفس النهج في وضع مصالحها أولا ، والانطلاق من قاعدة تأمين تلك المصالح ووضعها في الاعتبار ، في كل تطبيقات السياسة والاقتصاد وإدارة مؤسسات الدولة العراقية ، الحال الذي سيتجلى أزمات مرعبه ومشاكل وإشكالات ، من شانها ان تقضي على ما تبقى لبعض العراقيين من وسائل العيش الطبيعي ، حيث بدأت برسم الطرق والخرائط التي تؤمن لكل منها الحصة التي يريدها من كعكة السلطة ، قوائم الشيعة تتقاتل بينها على رئيس الوزراء ، والقوى السنية تتصارع على رئيس الكتلة ، والأكراد يتناكفون بينهم على الوزارات السيادية في الإقليم ،وكل من الكتل يدعي خدمة العراق ، ويستنكر الطائفية ظاهريا ،ولكنهم يعززون الطائفية على حساب مصلحة الوطن ، بل ويلجأ العرب السنة والشيعة الى الاستقواء بامتداده الطائفي في دول الجوار ،العمل الذي يعقد الأمور أكثر ،دع عنك ما يمثله التدخل الإقليمي من ثلم للسيادة الوطنية في بلد يعوي بملايين اليتامى والأرامل ، ويعيش فيه أكثر من مليونين ونصف مواطن عراقي في بيوت الصفيح العشوائية ، على ذمة وزير التخطيط في تصريح له لقناة الشرقية يوم ٥-;-/أيار ، أما الفقر فقد شد خناق أكثر من ربع السكان ، الذي جاوزت الاميه فيهم ٦-;- ملايين شخص وأغلبهم من النساء ،
ولم يشد الإرهاب رحاله عن العراق ، وإنما راح يوسع من مجال فعله الموغل في الأجرام ، ويحصد أرواح العشرات من أبناء العراق المعذبين وأكثرهم من الأطفال والنساء .
والمؤلم حقاً لاءهل العراق أنهم لايرون ان الفرج قريبا ، وإنما الذي يلمسونه ويعيشون فيه هو تراكم الأزمات وشمولها اغلب مجالات الحياة ، في مجال الصناعة والزراعة والتجارة والتوزيع والإعمار والسياحة والصحة والأمن والنقل والبيءة والرياضة والعلاقات الاجتماعية والسياسية وعموم التعاضد والتكافل والتآخي الاجتماعي ، مما يؤشر لهم بان الهظيمة والضيم سيزمن بهم ، بسبب تجربتهم المريرة مع ذات الكتل السياسية ، ألتي جاءت بها الانتخابات الأخيرة ، وقد باشرت هذه القوى بتهيئة أذهان الناس لتدخل في روعها ، ان العراق لا يتحمل حكومة أغلبية حاكمة وأقلية مراقبة للحكم ، تحت حجة ان الأغلبية لا تحترم بل وتجرم الأقلية المراقبة او المعارضة ،بسبب من عدم نضوج الثقافة الديمقراطية ،كون مجتمعنا لازال طري العود ... وتساق هذه الحجج والاعتذار ، لكي نذهب ثانيتا الى حكومة الشراكة ، وهي التعبير المحسن لتسمية المحاصصة الإثنية المقيته ، وبالتالي ببدء الصراع بين الكتل حول الحصص من السلطة ، الامر الذي يدفع قوائم المناطق الغربية قائمة الجنيفي وعلاوي والمسلك وقائمة عراقيون وقائمة سليم الجبوري في دياله ،الى الاتحاد ليخوضوا الصراع بقائمة لها ثقلها في التوازنات السياسية ، ثم تسعى الى التحالف مع اثنين من الكتل الشيعية الكبيرة وهي قائمة عمار الحكيم التي تتوقع ان تتضاعف أصواتها ،وقائمة الصدر ، مستغلتا علاقات هذه الكتل برئيس الوزراء نوري المالكي ، وقائمة مسعود البرزاني التي لها موقف غير ودي من شخص المالكي وما يتركه ذلك الخصام من ماءسي على الشعب العراقي .
عموم الحال الذي يترك الاحتمالات كلها واردة ، اذا لن يخرج الشعب العراقي ،كما خرجت شعوب مصر وتونس الى الشارع ،ويضع حدا لمعاناته التي أزمنت ، وتجاوزت المدى ، لان الخير لايطل على أهل العراق ، في ضل حكام عديمين الضمير ، لاتهمهم غير مصالحهم ، حتى وان اصبح العراق مكانا صالحا للموت المجاني ...



#عادل_كنيهر_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عواقب الانتخابات ومستقبل الدولة العراقية
- الطبقة العاملة كانت ومازالت وستضل عصب الحياة ومنتج خيراتها .
- بين الناخب والمرشح
- قانون الاحوال الشخصية الحعفري
- المرأة , هذا الكائن الجميل , هلمن سبيل لإنصافه
- آفة الطائفية في العراق , إذا لن تجد من يتصدى لها ويقاتلها ست ...
- يبدو ان الرئيس السوري بشار الاسد قد نجح في ادارة الازمة في س ...
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة علمانية ؟ الجزء الأخير
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة علمانية ؟ الجزء السادس
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة العلمانية ؟ الجزء الخامس
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة العلمانية ؟ الجزء الرابع
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة العًلمانية ؟ ألجزء ألثال ...
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة علمانية ؟ الجزء الثاني
- لماذا يعوذ الإسلاميون بالله من كلمة العَلمانية ؟
- الأنساب لا تُعد رجساً في السياسة
- ألوضع ألموئسْي في ألعراق , لاينتهي مابرحت ألقوى الحاكمة هيَ ...
- الانتفاضات الشعبية في بعض البلدان العربية , هل هيً عفوية ؟
- متى يغادر الإعلام العربي ديباجة مسخ الحاضر والتغني بالماضي ؟
- بعض ألملاحظات حول برنامج الحزب الشيوعي العراقي
- ما هي مؤشرات مهاجمة إيران ؟ وما هي الموانع ؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل كنيهر حافظ - إنتحابات العراق ازمة تلد اخرى