أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سليم مطر - سؤال عقلاني وحيادي وضميري بخصوص جرائم المجتمعات الاسلامية.. والمسيحية!!














المزيد.....

سؤال عقلاني وحيادي وضميري بخصوص جرائم المجتمعات الاسلامية.. والمسيحية!!


سليم مطر

الحوار المتمدن-العدد: 4446 - 2014 / 5 / 7 - 15:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


بمناسبة استمرار المجازر في جنـــوب الســــــودان:
قبل دخول الموضوع، اوضح بأني لا اعتبر نفسي مسلما متدينا، وبنفس الوقت انا من اشد المدافعين في كتاباتي عن المسيحية وروحانية السيد المسيح..
ولكن هذا لا يمنعني ان اقــول الحقيقــة حتى لو ازعجــت احبائـي!
لقد تعودنا في الاعلام العالمي والغربي خصوصا، ومعه ابواق الحداثيين والعلمانيين في العالم العربي:
ان اية مشكلة، حتى لو حتى تشاجر مسلمان في حانة، فأن الاسلام والتخلف والتعصب والارهاب الاسلامي هو المســـــؤول الاول والاكبـــر!!
ولكن الخطاب يختلف تماما لو حصلت الجرائم والمجازر في مجتمعات مسيحية!.. فلا احد يتكلم ابدا عن دور المسيحية وتعصبها وارهابها!!
خذوا مثلا: ان اكبر جريمة ضد الانسانية في العصر الحديث جرت في راوندا (1994) وكلفت حوالي مليون من التوتسي على يد اخوتهم الهوتو.. ولم يذكر احد بأن الطرفين التوتسي والهوتو جميعم من المسيحيين الكاثوليك ويأمون نفس الكنائس بل ان الكثير من رجال الدين الكاثوليك شاركو بالمجازر في داخل كنائسهم ضد من التجأ اليها من خصومهم!!!!
(هاكم طالعوا حتى ويكيبديا التي تدعي الحيادية لم تذكر كلمة واحدة عن مسيحية الجزارين والضحايا:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AF%D8%A7

جرائــم مسيحــي جنــوب الســودان
والآن منذ اشهر تجري مجازر رهيبة في جنوب السودان بين ميليشات وقوات القادة المسيحيين الذين يتصارعون من اجل النفط. وقد كلفت هذه المذابح عشرات ألالاف من الضحايا واكثر من مليون متشرد، وجميعهم من المسيحين المجرمون والضحايا!!
علما بأنه قبل انفصال هذا الجنوب، كان خطاب الاعلام مختلفا تماما، فحتى لو تم جرح كلب تابع لمسيحي جنوبي، فأن الاعلام العالمي كله يردد بان الفاعل بكل يقين من المتعصبين المسلمين العرب الشماليين!!!!!
وهنالك ما لا يحصى من المجتمعات المسيحية في قارات العالم التي تحصل فيها جرائم ومجازر دون ان يذكر الاعلام كلمة واحدة عن مسيحيتها!!
لا تطرحوا الحجة المعروفة والمزيفة التي تقول بأن جرائم المجتمعات المسيحية تختلف لانها لا تحصل باسم المسيحية!!
الجواب، ان اي باحث اجتماعي محايد سوف يقول لكم ان هذه المسيحية مسؤولة مباشرة او غير مباشرة، لأنها حاضرة في ضمائر الناس وعقولهم، بالاضافة الى مسؤولية المؤسسات الدينية المسيطرة على الناس، فهي اما راضية او متواطئة.
ان التطبيل ضد الاسلام والسكوت عن المسيحية، مثل التطبيل ضد فساد ودعارة اغنيار وامراء العرب وبنفس الوقت السكوت عن فســاد ودعـــارة رأسمالــــــي اوربــــا وامريكــــــا!!!
فيا اخوتي الكارهين للاسلام كونوا ضميريين ولا ترددوا مثل الببغاوات لغة الاعلام الغربي والصهيوني الكاره لكل ما هو مسلم!!
عاشــــــــت الاخــــــوة الاسلاميــــــــــة ـ المسيحيـــــــــة
وكــلا للعنــف والتعصـــب والتطـــرف مهمــا كانــت عقيدتــه ودينـــه
ــــــــــــــــــــــــــــــ
من يرغب بمعرفة حقيقة المؤامرة العالمية ضد الاسلام والعرب ليطالع كتابنا:
http://www.salim.mesopot.com/index.php?option=com_content&view=article&id=116:2012-09-04-11-12-11&catid=35:2010-06-29-11-26-36

سليم مطر ـ جنيف



#سليم_مطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مازوخية الافراد والشعوب
- اول كتاب شامل مصور عن تاريخ العراق: العراق.. سبعة آلاف عام م ...
- صدور كتاب سليم مطر: مشروع الاحياء الوطني العراقي
- اسماء الاشهر الميلادية، لنبقي على تسميتها العراقية الشامية
- تاريخ العشق الامتلاكي الايراني للعراق
- نظرية المؤامرة العالمية، هل صحيحة؟!
- سر الخراب العراقي، وعلاجه؟َ!
- الامة والقومية.. ما الفرق بينهما: نعم هنالك امم وقوميات عربي ...
- من اجل ثقافة وسطية، بين تعصب الحداثة وتزمت الدين
- حول موقفنا من الاسلام: اما ان نتجاهله ونتركه بيد الدجالين وا ...
- الاكراد وحكايتي الطويلة معهم!
- العراقي الحقيقي من يدين جميع القيادات الفاسدة ويقدس الوحدة ا ...
- كيف نميز الوطنيين العراقيين عن المزيفين؟!
- ما ذا يعني تيار الاحياء الوطني العراقي؟!
- العلمانيون ومطالبهم الساذجة والمتطرفة
- اكذوبة وخرافة (حق تقرير المصير)!!!
- اليساريون العرب والعنصرية الذاتية وعقدة الخواجة
- الامة العراقية ماذا تعني: تعالوا شاركونا مشروع احياء هويتنا ...
- مشروع الامة العراقية، ودسائس البعث الكردي!
- صدور اول موسوعة عن البيئة العراقية


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سليم مطر - سؤال عقلاني وحيادي وضميري بخصوص جرائم المجتمعات الاسلامية.. والمسيحية!!