أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نضال نعيسة - هل آل سعود سعوديون: اعترافات خطيرة للعاهر الوهابي؟














المزيد.....

هل آل سعود سعوديون: اعترافات خطيرة للعاهر الوهابي؟


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 4445 - 2014 / 5 / 6 - 09:45
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


شكـّل التصريح، والاعترافات المفاجئة، عبر زلة اللسان للعاهر الوهابي، عبد اللات بن عبد الإنكليز، آل قرود، مفاجأة، وصدمة كبيرة للكثير من المتابعين وخاصة ممن يسمون بالسعوديين، حين خاطب "الغلام" (هكذا توصيفه في الثقافة البدوية)، فيصل الغامدي، مهنئاً الشعب السعودي "الشقيق" بهذا الإنجاز الكبير والفريد، وذلك في حفل افتتاح ملعب الجوهرة في الرياض.
وفي الحقيقة لم تكن تلك الاعترافات لتمر مرور الكرام، لولا أن لها حساسية، وأصولاً، وجذوراً عميقة في صلب وعمق ما يسمى بالمجتمع السعودي الذي يشكك في أصل وفصل هذه العائلة الشاذة والشريرة والغريبة بتقاليدها وحياتها عن مجتمع الجزيرة العربية، وذلك وفق رواية وتوثيق المرحوم ناصر السعيد، الذي اغتالته أيادي آل قرود، بطريقة وحشية، رمياً من الطائرة، وهي حي، في صحراء الربع الخالي، بعد أن سلــّمه أحد رموز "الماسون الملتحون" أو الإخوان المسلمين التاريخيين "الثوري المتكرش الذي عاد بلا رقبة"، وفقاً لمظفر النواب، المدعو ياسرعرفات، للمخابرات السعودية في بداية ثمانينات القرن الفارط. وكان المرحوم ناصر السعيد قد وثــّق في كتابه "تاريخ آل سعود" وأصل وفصل هذه السلالة المشبوهة التي بزت الصهيونية وإسرائيل في عدائها لقضايا من يسمون بالعرب والمسلمين وقتلت منهم في حروب "الثورات" و"الربيع العربي" ومولتها، باسم الإسلام، بأكثر مما قتلت ودمرت وفتكت إسرائيل بشعوب المنطقة في سوريا، والعراق، ومصر، وليبيا. فقد أورد السعيد بأن جد آل قرود هو الرجل الغامض مرخان بن أبراهام بن موشي من يهود الدونما الذي كان يعيش في البصرة ومنها دلف لما تسمى بالكويت، ومنها إلى الجزيرة التي تعرف اليوم باسم السعودية وهي من البلدان القليلة في التاريخ التي تم تغيير اسمها من بلاد نجد والحجاز إلى ايم السعودية وتحويلها و"تطويبها" لصالح واسم عائلة دخيلة. وكان اسم جد العائلة الأصلي في السابق مردخاي ثم حُور لاحقاً، فأصبح مرخان، وفي روايات أُخرى قيل مريخان كي يبدو وكأنه من الأسماء المتداولة والشعبية فيما يسمى بالجزرة العربية، وهكذا استطاعت هذه العائلة الشرية الفاجرة المتحللة من أي خلق ومبادئ التغلغل في مجتمع الجزيرة العربية، وبمساعدة المخابرات البريطانية، همفري ما غيره، والتي تعرف "بئر هذه العائلة وغطاءه"، وأصلها وفصلها تم تمكينها من حكم هذه المنطقة وقبائل الجزيرة العربية، الذين ينفرون، ويشعرون بإهانة كبيرة، حين ينعتون ويتم نسبهم "قبلياً" وعائلياً لآل سعود، نظراً لما يشعر به البدوي من اعتداد وفخر بحسبه ونسبه وعائلته وقبيلته التي ألغاها آل سعود وجعل العنزي والفامدي والدوسري والقحطاني والشمري والمري والنعيمي..إلخ كلهم سعوديين.
مع هذا التحول الخطير، وبعد الاعترافات المباشرة لـ"رائد الثقافة العربية" (رجاء ضبط النفس وممنوع الضحك) عبد اللات بن عبد الإنكليز، يجب العمل على تحرير أرض الجزيرة العربية، من هذه العائلة المشبوهة، بعد انكشاف دورها ووظيفتها التاريخية بأنها ألد أعداء شعوب المنطقة وهي تتجلبب بالعروبة والإسلام، والتي تسلطت على رقاب وصدور شعب الجزيرة، وزورت تاريخية، وسطت على ثرواته الهائلة ووظفتها في خدمة مشاريع القتل والخراب والدمار في العالم، وفي كل ما يخدم الاستراتيجيات الصهيونية والغربية-الأطلسية في العالم. وكم كنت أتوجس وأصاب بالرعب حين كان "المشعوذون الاستراتيجيون"، في الإعلام إياه، والقوميون، يرددون بأن "الملك عبد الله" قومي وعروبي (رجاء الاستمرار في عدم الضحك)، ويروجون له على هذا الأساس، وأقول في سرّي: "الله يجيرنا من شي مصيبة من هذا القومي والعروبي"، إذ تبين أنه أخطر على شعوب المنطقة من جابوتنسكي، وشارون، و"الجورجين" بوش ودايان، وتبين أن حقده على العرب والمسلمين أكثر من حقد محمد مرسي على السيسي.
وفي القانون، ليس من بعد الاعتراف من دليل. بمعنى حين يعترف الجاني بما ارتكبه، تسقط كل الأدلة والقرائن الأخرى التي تشير للفعل، والإثم، ويؤخذ بالاعتراف الذي هو سيد الادلة وفقاً للأدبيات، والتقاليد القانونية المعمول بها، وها هو عاهر المبولة البعيرية يقدم ذلك لنا على طبق من ذهب بأنه "شقيق" للشعب السعودي، وهذا في الأعراف الدبلوماسية لا يقال إلا لشعب دولة مجاورة وصديقة، ولم يسبق أن خاطب زعيم في التاريخ شعبه بهذه الطريقة، ويجب أن يؤخذ هذا التصريح كدليل دامغ وتوثيق على حقيقة بات الجميع يعرفها، ولا يتجرأ على البوح بها بسبب سطوة وإجرام ودموية العائلة الشيطانية، وهذه الحقيقة، تقول، أن آل سعود غير سعوديين.
فقرة "رديفة: من مقال سابق وساخر لي حول نفس الموضوع:
اعترافات خطيرة للعاهر الوهابي عبد اللات الإنكليزي وإقراره المباشر، بأنه غير سعودي في علم النفس تقول بأن زلات اللسان تكشف عن سرائر وخبايا النفس المكبوتة والدفينة، وقد أدت زلة لسان من عاهر المبولة البعيرية، الولي السفيه قائد عراعير سوريا "الثوار" والمرشد الروحي الأعلي لهم، (ألم نقل لكم منذ البداية إنها ثورة مرتزقة وجواسيس وعملاء ودخلاء؟)، حين خاطب الطفل فيصل الغامدي، الذي قدم له كرة زجاجية، في حفل افتتاح ملعب الجوهرة قبل أيام، مهنئاً الشعب السعودي "الشقيق" بهذا الإنجاز، معترفاً بذلك ولأول مرة، وبالنيابة عن آل قرود جميعاً، أنه واحد "جلب" ومستورد ودخيل وغير شرعي فيما تسمى ببلاد الحرمين، وهذا يجب أن يؤخذ كتوثيق رسمي بأن جلالته وغير سعودي الأصل، وربما غير عربي رغم تنصيبه من كم يوم كرائد للثقافة العربية، وقد حاول التعبير عن مشاعره لشغب الجزيرة العربية بوجوده على أرضه واستضافته لعاهر المبولة البعيرية، وكل ذلك السر طول تلك الفترة كان حقيقة دون علم ومعرفة الشعب "المغفل" والمضحوك عليه المسكين وفبي هذا ازدراء واحتقار لعموم من يسمون بالسعوديين، وبذا يثبت تهمة والآن على من يسمون السعوديين البحث عن أصل وفصل هذه العائلة الشيطانية المجرمة والشريرة آخذين في الاعتبار ما ورد في كتاب الشهيد والمغدور ناصر السعيد تاريخ آل قرود....



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 12: -لماذا يح ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 11: افتحوا ال ...
- نهفات سورية
- الأممية الإسلامية: خطر العروبة والإسلام
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 10: خطر العرو ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 9: هل الله قو ...
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة (8): خطر العر ...
- سفاحو البدو الكبار: خالد بن الوليد أنموذجاً
- سوريا: سقوط أساطير محمد
- خواطر خارجة عن القانون والدستور(7): البعث طريقنا...إلى الوها ...
- الإسلام السياسي هو الإسلام الحقيقي
- خواطر خارجة عن ااقانون دساتير الرسالة الخالدة( (6
- خواطر خارجة عن القانون ودساتير الرسالة الخالدة 5
- خواطر خارجة عن القوانين ودساتير الرسالة الخالدة 4
- خواطر خارجة عن القانون والدستور 2
- خواطر خارجة عن القانون 2
- خواطر خارجة عن القانون والدستور
- أعياد العرب والمسلمين: نحر ودماء وحروب وسرادق حداد وعزاء
- سقوط دولة الخلافة والإسلام
- دعوة لمحاكمة مجرمي ورموز الثورة السورية أمام العدالة الدولية


المزيد.....




- عاجل: سفينة محملة بشحنات من الأسلحة نحو الكيان الصهيوني تحاو ...
- الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد FMCLGR تدعو للاحت ...
- إعلام غربي: العلاقات بين بريطانيا وأوكرانيا تدهورت في ظل حزب ...
- الحرية لشريف الروبي
- مصر.. وفاة قيادي بارز في التيار اليساري وحركة -9 مارس-
- ‌الخطوة الأولى هي فضح الطابع البرجوازي للنظام وانتخاباته في ...
- إخفاقات الديمقراطيين تُمكّن ترامب اليميني المتطرف من الفوز ب ...
- «الديمقراطية»: تعزيز صمود شعبنا ومقاومته، لكسر شوكة العدو، ي ...
- العدد 578 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- المحرر السياسي لطريق الشعب: أكتوبر ثورة العدل والحرية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نضال نعيسة - هل آل سعود سعوديون: اعترافات خطيرة للعاهر الوهابي؟