أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل ميرشم - التغيير بين الحاجة في الواقع و رفعها كشعار لمرحلة !!!














المزيد.....


التغيير بين الحاجة في الواقع و رفعها كشعار لمرحلة !!!


اسماعيل ميرشم

الحوار المتمدن-العدد: 4445 - 2014 / 5 / 6 - 07:47
المحور: المجتمع المدني
    



اغلب النخب السياسية في هذا "الموسم" من الذين في الحكم وخارجه نادوا وينادون بالتغيير، لكن اي تغيير؟
هل التغيير وبعد مرور دورتين انتخابيتين اصبحت حاجة ملحة ولصالح المواطن ام انها شعار الاحزاب لمرحلة الانتخابات؟
وهل التغيير ونحو الافضل تنسجم مع فهم وعقلية وسلوك الذين:
يعتبرون الابداع "بدعة"
والنقد والانتقاد "فتنة"
والاحتجاج على الظلم "مؤامرة"
وارجاع للمواطن ولو جزء يسير من حقوقه المهدورة "مكرمة"
وحث الشعب واجبار"اتباعهم بشتى الوسائل"للتوجه والتصويت لهم عند صناديق الاقتراع ب"صولة"
واعتبار التعامل مع ثروات البلد ومصير الشعب "غنيمة"
واعتبار عدد مقاعد البرلمان والمناصب الوزارية "مقصلة"
والاخطر مما سبق جميعها
اعتبار الدين واستغلال تعاليمه السمحة ك" وسيلة"
والنظر الى الانسان واستخدامه "كعدد" لاغير
واعتبار التاريخ والتراث "حجة"
وربما التملق "للمقتدر"والنصب على "المواطن المسكين"ارقى انواع " الشطارة" وربما "التوفيق" ومن الله
واخيرا... اعتبار تبادل مابين الاشخاص والمناصب والمواقع "تغييرا"
بينما نعتقد هكذا تغيير لا ترقى بالشعوب نحو الافضل ولا تعمر الاوطان نحو الاجمل بل تبقيها في حلقة الاقصاء والاستبداد والتخلف.
المطلوب تغيير حقيقي بحيث تؤدي الى التخلص من فكرة وعقلية الاستحواذ والهيمنه والتسلط وفي نفس الوقت العمل على تحقيق بلد المواطنة والتعددية والبديل يجب ان تشمل ليس فقط الاشخاص بل البرامج والمؤوسسات على اسس ثوابت ديمقراطية تحترم خيارات الشعب ،لا جزء منه اوطائفة بعينها اوقوميه بذاتها او منطقة بحدودها بل تغيير نحو الافضل تغطي حياة العراقيين جميعا وتنهي اخطبوط المهيمن على المال العام والقرار السياسي. يجب ان لا يستهان بحقوق وارادة المواطنيين ويجب ان لايسمح باعادة انتاج البضاعة الكاسدة السابقة مستغلين ومستعينيين بشعار التغيير وبينما التغيير الحقيقي ونحوالافضل امر تحتاج الى تغيير في المفاهيم والادوات لا الى تبادل في المناصب والادوار ما بين نفس الاشخاص او من ينوبون عنهم في العقليات والاسلوب والاعمال.



#اسماعيل_ميرشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بروز الطائفية السياسية وعرقلة التحول السياسي في العراق
- في كل عام كلما تحل نوروز
- مقتطفات من كتاب فنر حداد بعنوان- الطائفية في العراق-
- هل بقاء العراق موحدا لمصلحة العراقيين على المدى البعيد؟
- لماذا بروز وازدهار الطائفية بدلا من انتشار وترسيخ الديمقراطي ...
- هل بالامكان ترسيخ الديمقراطية في العراق ؟
- الحل في المزيد من الديمقراطية ام باعادة الدكتاتورية؟
- متى المواطن تتمتع بحقوقه في العراق الجديد؟
- هل بامكان الجمع بين الديمقراطية والفدرالية في الشرق الاوسط؟
- ميراث الانظمة الاستبدادية وتحرر الشعوب
- الالوان
- المواقف من الانقلاب-الثوره التي حصلت في مصرمبدئيه ام انتهازي ...
- ما دافع الانتحاري لقتل نفسه وقتل البشر من حوله؟
- من هو العنصري؟
- الاخلاق والدفاع عن قضية شعب
- هل يعرف شعوبنا ماذا يريدون؟
- الكورد تعرض للاظهاد من قبل الاخرين بسبب هويته القومية وليس ب ...
- الفساد والرشوة في عراق اليوم سلوك موروث ام طارئ جديد؟
- نذير-الحرب- في العراق ورسالة-كانت- في السلام
- أطفال العراق مابين عهدين


المزيد.....




- ترامب: علينا الخوف من المهاجرين وتجار المخدرات وليس من بوتين ...
- شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في ...
- -حماس-: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
- الكويت.. الحكم بإعدام مواطن ارتكب جريمة شنعاء بحق جدته
- نزوح 90% من مخيم جنين والاحتلال يواصل اقتحاماته واعتقالاته ب ...
- الاحتلال يقتل 4 مواطنين، بينهم طفلان وامرأة، ويغلق معابر غزة ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى استئناف فوري لدخول المساعدات إلى غزة ...
- اعتقال إسرائيلي بتهمة التجسس وتنفيذ مهمات لصالح الاستخبارات ...
- -قد يواجه الإعدام إذا أُدين-.. زعيم مخدرات مكسيكي يمثل أمام ...
- إيلون ماسك يعلن دعمه لانسحاب الولايات المتحدة من الناتو والأ ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - اسماعيل ميرشم - التغيير بين الحاجة في الواقع و رفعها كشعار لمرحلة !!!