بلاغ إخباري

حزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي

الحوار المتمدن-العدد: 1259 - 2005 / 7 / 18 - 09:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    

يعلن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي ما يلي:
بدعوة من منظمات سياسية، ونقابية وحقوقية، من بينها حزب الطليعة الديمقراطي
الاشتراكي، نظم في 12 يونيو 2005 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بتازة، مهرجان
تضامني مع منكوبي زلزال الحسيمة، وذلك تنديدا واحتجاجا لما تعرضوا ويتعرضون له،
من قبل المسؤولين، من إهمال وعدم جبر كافة الأضرار الجسيمة الناتجة عن الزلزال،
ومن قمع شرس لإسكات احتجاجاتهم...
وعلى هامش المهرجان، التأمت وقفة احتجاجية سلمية رددت خلالها شعارات تضامنية
وتنديدية واحتجاجية...
وفي نفس اليوم، وبعد انتهاء الوقفة التي دامت ثلاثين دقيقة، ألقي القبض من طرف
الشرطة، على المناضل الحزبي الأخ محمد العاجي والشاب أحمد رواص، وأحيلا على
النيابة العامة بابتدائية تازة التي تابعتهما بتهم إهانة المقدسات، والإخلال
بالاحترام الواجب للملك، وبعقد تجمع دون ترخيص والمشاركة فيه، وبعقد تجمهر غير
مسلح.
وبتاريخ 21/06/2005 قضت المحكمة الابتدائية بتازة بمؤاخذة الأخ محمد العاجي من
أجل إهانة المقدسات والإخلال بالاحترام الواجب للملك وحكمت عليه بسنة حبسا
نافذا وغرامة قدرها 5000 درهم وبعدم مؤاخذة المتهم الثاني أحمد رواص والتصريح
ببراءته.
ويعتبر الحكم المذكور على الأخ محمد العاجي، طالب وعمره لا يتجاوز 21 عاما
ظالما وجائرا لعدم ارتكازه على أي أساس من الواقع والقانون ومن الإثبات المشروع
والمقنع..
وقد كانت الكتابة الوطنية للحزب، تأمل من محكمة الاستئناف بتازة إرجاع الأمور
إلى نصابها المشروع وذلك بإلغاء الحكم الابتدائي، فيما قضى به من عقوبات على
الأخ محمد العاجي، إلا أن أملها خاب، حيث أيدته بتاريخ 13 يوليوز 2005 .
وفي انتظار العودة إلى الموضوع، تؤكد الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي
الاشتراكي، بأن اعتقال ومتابعة ومعاقبة الأخ محمد العاجي تنطوي على خلفيات
سياسية، وبعيدة كل البعد عن مبادئ الحق والعدالة، وتثبت من جديد أن أجهزة
العدالة، وعلى رأسها القضاء، غير مستقلة وغير حيادية، ولا تساهم، كغيرها من
مكونات الحكم في إقامة دولة الحق والقانون التي يناضل الشعب المغربي من أجل
تحقيقها.

الرباط في 14 يوليوز 2005
الكتابة الوطنية

#حزب_الطليعة_الديموقراطي_الاشتراكي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات