أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامل السعدون - أنت تملك القوة في داخلك - بقلم لويزا هاي - الفصل الثاني















المزيد.....

أنت تملك القوة في داخلك - بقلم لويزا هاي - الفصل الثاني


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 1259 - 2005 / 7 / 18 - 09:46
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


الفصل الثاني
____________

عودة إلى الطفل الذي في داخلك
___________________

أوحي لنفسك بالأفكار الإيجابية :
____________________

لا زلت أتذكر لغاية اليوم ، ذلك اليوم البهيج الذي عرفت فيه عبر كتاب عابر أن أفكاري هي وحدها ما يلون مشاعري بلون أسود أو وردي وأن تلك الأفكار هي ما يمكن أن يفسد حياتي أو يجعلها بهيجة وأنني حرة في أن أختار الأفكار التي تناسبني إذا ما تمكنت من السيطرة على عقلي .
لقد حصل تحول كبير جدا في حياتي ، أعاد لي الثقة بنفسي وبالآخرين وبالمستقبل .
لكن هل توقفت الأفكار السلبية عن غزو ذهني ؟ ابدا إنها لا تكف خاصة حين يكون المرء متعبا أو مريضا أو يصاب فجأة بمفاجأة غير سارة ، إنما يجب أن نحافظ على إنتباهنا لمثل هذه الأحوال لكي ما يمكن أن نسيطر عليها في الحال قبل أن تتمكن من أن تستنبت بذورها ثانية في أذهاننا وتتلف حياتنا مجددا .
الإنتباه ... الإنتباه ... الإنتباه ... هو الوصفة الأكيدة للسيطرة على المشاعر والأفكار وبالتالي إعادة السيطرة على العقل وتوجيهه صوب ما ينفعنا حقا .
الأمر الثاني عزيزي القاريء هو الإيحاء ، قوة الإيحاء قادرة على أن تلعب دورا كبيرا في سيطرتك على ذهنك وضبط إيقاع حياتك على ضوء المنهاج الذي وضعته لنفسك والذي يمكن أن يوصلك إلى النجاح والتفوق والسعادة والأمان . عليك بأن تقوم بالإيحاء لعقلك بصوت مسموع بإيحاءات بسيطة وقصيرة من قبيل ، أنا سعيد ، أنا قوي ، أنا واثق من نفسي ، أنا مسيطر على دماغي ، أنا ناجح ومتميز و... الخ . هذه الإيحاءات إذا قيلت بصوت مسموع وبدون أن تشغل نفسك بالتفكير في مسألة هل هي صادقة أم لا ، يمكن أن تسرع عملية سيطرتك على دماغك وتحقق لك الشعور الفعلي الذي تريد الإيحاء به ، فإذا رددت بلا إنقطاع لعدة مرات ولنقل عشرة أو عشرون مرة أنك سعيد فستشعر فعلا بالسعادة والثقة والإطمئنان ، كذلك لو قلت أنك قوي أو أنك متألق أو ناجح ولمرات عديدة ، ستشعر في داخلك بهذا الشعور الذي أوحيت به ، ولو تكرر الموقف فعلا لوجدت نفسك تتصرف وكأنك ناجح أو قوي أو سعيد ، هذه التصرفات ستنعكس في عيون الآخرين شعورا بالحب أو الإحترام أو الإهتمام بك فتعود عليك مزيدا من السعادة أو الإحساس بالقيمة أو الأهمية أو الثقة .
كل ما نزرعه عبر الكلمات يمكن أن يعود إلينا من عيون الآخرين أو من هذا العقل الكوني الجبار الذي يدير الكون إذ سيعطينا هذا الذي صرحنا عبر الإيحاء بأننا نريده . قل ما تريد أن تقوله بشجاعة وثقة وإيمان ولا داعي للتفكير أو الأضطراب حين تقول إيحاءٍ لا زلت غير مقتنع به ، لا داعي للقناعة فقط قل لنفسك شيئا جميلا لا يضر حتى لو لم ينفع في لحظته فهو بكل الأحوال لن يضرك أبدا وتأكد أنه سينفعك إن لم يكن في ساعته ففي ساعة لاحقة .

الميراث السابق يجعلنا لا نصدق :
_____________________

أتعرف عزيزي القاريء لماذا تجد أن من الصعوبة عليك أن توحي لنفسك بشيء جميل ؟ حسنا ... إنه الميراث السابق لهذا النمط من التفكير والسلوك والعادات التي تعودت عليها . إذا كنت طوال حياتك تؤمن أنك إنسان مشبع بالقلق أو التردد وتريد الآن أن توحي لنفسك أنك قوي وواثق وشجاع ولا تعرف التردد ، فهنا ستجد ممانعة تنبع من الداخل تقول لك لا أنت تكذب ، أنا متردد أو أنا قلق دائما أو إني أخاف هذا أو ذاك من الناس .
هذا النمط السلبي من التفكير الذي تعودنا عليه وعشنا تحت ظله في دور الضحية أو دور العاجز ، يمنعنا من أن ننهض لأنه يخاف من المصير المنتظر لهذه الثورة على دور تعود عليه وشعر ببعض الأمان الزائف من خلاله ، لكن إذا كنت منتبه حقا وصدقا إلى نفسك فستعرف في الحال سر هذه المراوغة الخبيثة من جانب عقلك الباطن الذي أعتاد على النمط السلبي ولا يريد أن يغيره .
إستمر بالإيحاء ولا تبالي بمسألة التردد الذي يصيبك بسبب ميراث الماضي ، بالعكس يجب أن تنتصر عليه بقوة إيمانك بأنك تريد أن تتغير لأنك بحاجة للسعادة الحقيقية والنجاح الحقيقي وسبيلهما هو أن تغير أنماط تفكير لكي ما يمكن للقوة والطاقة الداخلية المخبؤة في جوهر روحك أن تنطلق .
عليك أن تكون صبور ومتفهم مع نفسك وأن تؤمن بأن التغيير يتطلب الصبر والكفاح وعدم التسرع والتهور الذي قد يؤدي بك إلى أضطرابات نفسية قاسية يمكن أن تسبب شرخا كبيرا في داخلك .
من الطبيعي عزيزي القاريء أن نواجه ممانعة قوية في البداية وقد تستمر لفترة من الزمن ، لكن يجب أن لا نيأس بل نكرر المحاولة مرات ومرات في اليوم الواحد ، إيحاءات مستمرة ، إنتباه شديد لحركة العقل ونوع الإحتجاجات الصادرة من الداخل ، ثم تأكيد الإيمان بأننا نملك الحلول في داخلنا وأننا يجب أن ننجح ونتغير لكي ما نعيش بالصورة التي نحلم بها ونريدها ونؤمن أنها تحمل لنا السعادة والمتعة والجمال والتفوق .

وتستمر المقاومة ، فلا بد إذن من إسلوب آخر :
______________________________

الحقيقة لم تستمر سعادتي مع تلك الإيحاءات الجميلة التي كنت أوحيها لنفسي صباحا ومساء ، من قبيل أنا سعيدة وأنا قوية و... الخ . حتى بعد أن حققت نجاحات كبيرة وتمكنت من أن أنال ثقافة سيكولوجية عالية وصارت لدي قدرات طيبة في السيطرة على عقلي .
وجدتني مجددا أسقط في ذات الفخ الذي كنت فيه سابقا ، فخ السلبية والتردد والإضطراب الداخلي واليأس والهزيمة .... !
يا إلهي ماذا أفعل ؟ لا أريد أن أعود إلى ذات الحال من الفشل والتعثر الذي كنت عليه ... لا أريد ... يجب أن أنتصر ... !
ذهبت إلى بعض الأصدقاء من السيكولوجيين الذين كان لهم الفضل في إيقاظ عناصر القوة في داخلي ، هتفت بهم ... إنني أنكسر ... أعود إلى ذات القفص الكريه الذي كنت فيه قبل بضع سنوات .
أجابني أحدهم بكل ثقة ، " هل سامحتي أبويك ونفسك وهذا الطفل الذي في داخلكِ ؟ "
- ماذا ؟ هذا الطفل الذي في داخلي ؟
- نعم ... " لويزا " الصغيرة التي كنتيها يوما والتي لا زالت تعيش فيكِ بلا شكِ وهي تشعر أنكِ لم توليها أي إهتمام وأنشغلتي عنها بإيحاءات القوة والثقة ... ثم أبويكِ ... هل سامحتيهم عن هذا الذي فعلوه معكِ ؟ ... أنا متأكد إنك لم تفعلي ذلك لحد الآن بشكل متقن ... صحيح إنكِ عالجتي أنماط تفكيركِ السلبي وتخلصتي منها ، لكنكِ لم تتخلصي من جذورها الكامنة في الماضي .... عليكِ أن تعودي إلى الماضي وتنظري له بعين رحيمة وتسامحي كل هؤلاء الذين أساءوا لكِ وتغفري لهم أخطائهم وتتفهمي إشكاليات حياتهم ولماذا فعلوا كل هذا الشر أو السوء معكِ . "
وعدت إلى بيتي وإلى أوراقي وصوري وكتبي ، بحثت عن جذور أسرتي وظروفهم ، قمت مجددا بزيارة بعض من تبقى من أقاربي وكونت صورة جديدة لم أكن أعرفها عن ظروف أبي وأمي وتربيتهما ولماذا فعلا معي هذا الذي فعلاه ولماذا إنفصلا عن بعضهما ، ولماذا كان زوج أمي قاسيا معي وما هي ظروفه التربوية في الطفولة ... جمعت أقصى قدر ممكن من المعلومات وناقشتها مع نفسي وشعرت بأني كنت مخطئة في قسوتي على هؤلاء ، لقد كانت ظروفهم ذاتها قاسية ، لم يكنوا أصحاء بالكامل ولا كانوا سعداء ، وبالتالي فمن الطبيعي أن لا يستطيعوا منحي السعادة والثقة ، فالإنسان لا يستطيع أن يعطي ما لا يملك .
شعرت بأني يجب أن أسامحهم جميعا وأعفو عنهم لكي ما أتركهم بسلام في حياتهم في عالمهم الآخر أو في شيخوخة من لا زال حيا منهم في مصحة للعجزة .
وعدت إلى هذه الطفلة الصغيرة التي لم أنتبه لها جيدا ، " لويزا " الصغيرة التي لا زالت حية في داخلي وتوهمتها قد كبرت ونضجت . وجدت أنها لا زالت موجودة ولا زالت تعاني من عدم ثقتي بها وعدم حبي لها ، عدت إليها ، جلست الساعات الطويلة لوحدي مع نفسي وبدأت أقلب صور طفولتي القديمة ، أتلمس أثوابي العتيقة ، أحدث هذه الطفلة فيّ بحب وإهتمام ، وأنشغلت أيام عديدة بإيحاءات جديدة موجهة إلى لويزا الصغيرة ، من قبيل ... أنا أحبكِ يا صغيرتي ... أنت رائعة ... أنظري إلى أين وصلتي وكيف نجحتي ... أنا بدونكِ لا شيء يا صغيرتي ... ستبقين حية فيّ وسنلعب معا وستكون سعيدة ... أنا أحترمكِ يا صغيرتي ... أنتِ لم ترتكبي أي أخطاء كبيرة ... أنتِ ذكية وجميلة ورائعة وناجحة ... أنا أحبكِ وأحترمكِ وستعيشين فيّ إلى الأبد ... !
وشفيت مجددا من الخوف والتردد والضعف الذي إنتابني ... شفيت إلى الأبد وتعزز نجاحي .
هذه التجربة الصغيرة عزيزي القاريء ، أستعرضتها أمامك من حياتي الشخصية لأبين لك أن الطريق ليس معبد دائما وأننا لا يمكن أن ننجح في إستخراج القوة التي في داخلنا بمجرد أن نؤمن بها ونثق بها ونعبد لها الطريق ... لقد عمدت في الفصل الأول إلى أن أضع أمامك الأساس العام الذي يجب أن تنتهجه لإستخراج الدرر الدفينة في روحك ، وعندما تأكد لي أن الطريق لم يكن سهلا معي ولا معك عدت في هذا الفصل لأتعمق أكثر في داخل روحي وأظنك ستفعل ذات الأمر إذا ما وجدت أن الإيمان بقوة الداخل وبالعقل الكوني لا يكفي لوحده للوصول إلى منابع الثروة الداخلية .
أعود لأؤكد أنه حيث تصادفك معوقات قوية جدا لا تجيز لك أن تغير نمط تفكيرك السلبي فإذن هناك قوة في الداخل تعمل ضدك ، هذه القوة هي قوة العادة أو قوة الماضي أو ذكريات عميقة في داخلك لا تريد لك أن تنتصر إلا بأن تنتبه لها وتعالجها بالحب والرحمة والمغفرة .
سامح نفسك ، وسامح اولئك الذين أساءوا لك ، عندها يمكنك أن تمتلك الشجاعة والقوة للتقدم بإتجاهات جديدة لم تكن واردة في مخيلتك سابقا .

حذار من النقد واللوم الذاتي :
__________________

من أخطر ما يواجهه المرء الذي يريد أن يغير نهج حياته وأنماط تفكيره السلبية إلى إيجابية هو أنه يكثر من اللوم والنقد الذاتي المبالغ به وهو يتوهم أنه بهذا يمكن أن يتخلص من مساوءه ، بالعكس أنت لا تستطيع أن تغير ذاتك بأن تحاربها ، بل عليك أن تكون حازما في تحمل المسؤولية عن أخطاءك وبنفس الوقت متفهم لأسباب تلك الأخطاء ، لا أن تكون حاقدا على نفسك .
تحمل المسؤولية بشجاعة ولا تلقي اللوم على الأخرين أي كان هؤلاء الآخرين وبذات الآن كن غفورا مع نفسك ومحبا لها وعطوفا عليها .
إنتبه عزيزي القاريء إلى الكلمات التي تقولها لنفسك ، حذار أن تقول كلمة سلبية حتى ولو من باب التواضع أو في حالة المرح ، لا بل قل كلمات إيجابية لنفسك وإذا تذكرت هفواتك ولحظات فشلك أو هزيمتك قل لنفسك " لقد كنت بقدرات أقل مما لدي الآن وكانت ظروفي آنذاك صعبة وبالتالي فلا أتوقع أن أكون أفضل مما كنت ، المهم أني الآن بخير وأن تقدمي متواصل " .
________________________________________________________________
ونكتفي بهذا القدر من إستعراض تجربة لويزا هاي وأفكارها في إصلاح الشخصية وتطويرها آملين الإلتقاء في الفصل الثالث في القريب ، مع تأثير الكلمات وقوة الإيحاء في بناء الشخصية .



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت تملك القوة في داخلك - بقلم لويزا هاي
- عراقيات - ومضات قصصية -4-
- مديات حرّة بين السطور - مقال سيكولوجي
- 3 عراقيات -ومضات قصصية
- -2- عراقيات - ومضات قصصية
- عراقيات - ومضات قصصية
- ستلد الوطنية العراقية ولو بعد حين ...فلا تيأسوا أيها الطيبون
- إحتفالية رفاهية البترول توشك على الإنتهاء عالميا
- دروس المرحلة المنصرمة وآفاق المستقبل
- 2-باقة منتخبة من الشعر العاطفي
- باقة منتخبة من الشعر العاطفي
- إشكاليات الحال العراقية - عودة إلى الجذور
- العنصرية والطائفية ثمار إسلامية خالصة
- لحظة من فضلك - نصوص مترجمة من الشعر النرويجي الحديث
- أحزان - شعر نرويجي
- اهلأ بدرة أعياد نيسان - شعر
- معيب والله أن نترك العرب الأحوازيون وحدهم
- مرحى للأحوازيون إذ أنتفظوا
- المجد لأنتفاضة الشعب الأحوازي الشقيق واللعنة على المحتلين ال ...
- ذات فجرٍ ولد في ذاكرة الله عراق


المزيد.....




- فيديو يكشف ما عُثر عليه بداخل صاروخ روسي جديد استهدف أوكراني ...
- إلى ما يُشير اشتداد الصراع بين حزب الله وإسرائيل؟ شاهد ما كش ...
- تركيا.. عاصفة قوية تضرب ولايات هاطاي وكهرمان مرعش ومرسين وأن ...
- الجيش الاسرائيلي: الفرقة 36 داهمت أكثر من 150 هدفا في جنوب ل ...
- تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL في ليتوانيا (فيديو+صورة)
- بـ99 دولارا.. ترامب يطرح للبيع رؤيته لإنقاذ أمريكا
- تفاصيل اقتحام شاب سوري معسكرا اسرائيليا في -ليلة الطائرات ال ...
- -التايمز-: مرسوم مرتقب من ترامب يتعلق بمصير الجنود المتحولين ...
- مباشر - لبنان: تعليق الدراسة الحضورية في بيروت وضواحيها بسبب ...
- كاتس.. -بوق- نتنياهو وأداته الحادة


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - كامل السعدون - أنت تملك القوة في داخلك - بقلم لويزا هاي - الفصل الثاني