عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 4444 - 2014 / 5 / 5 - 08:18
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تم التعرف علي صحة وصول القران عصرنا الحالي من خلال عدة مقولات
التواتر اي يحفظها جيل بعد جيل ...وهل كل جماعة من المؤمنين كانت الغالبية منهم تحفظ وتحافظ علي القران كما كان؟
وهل بضع أشخاص يتوزعون علي مساحات شاسعة ما بين جماهير غالبيتها أمية لا تقرا ولا تكتب وبالطبع موضوع ان تحفظ سماعي وبالنص ودون قراءة او كتابة هو موهبة وليس مجرد ترديد تعاويذ مقدسة اي احتمال الحفظ كنسخة كربونية بعيد عن الواقع
حجة التواتر حجة ضعيفة ولا يقبلها منطق او علم بل تماثل تماماً قصة ملاك الوحي الذي أوحي الي شخص ولم يراه او يسمعه اخر كشاهد علي الحدث الجلل الذي سيصبح لاحقا دين من عند الله واختبار مصداقية وجود الاله البدوي اي بمعني يماثل تماماً دون شواهد ان الرسول الموحي اليه هو مجرد شاهد ما شافش حاجة ويصر ويصمم ان ما يردده هو كلام الاله.
اما النقل عن العظم والجلد واللحاءف (من مكونات الشجر ) فتلك قصة اخري في منتهي السذاجة لان المتحف المصري به مصنوعات جلدية وخشبية وخلاف محفوظة منذ آلاف السنين وليس فقط 1400 عام ا تحكي الكثير عن حياة وثقافة واديان الفراعنة والذين هم في عرف اتباع محمد كفرة ورغم عن ذلك ما تركوه من اثار تدل علي جديتهم ومصداقيته مبلغ وعظمتهم يتضح لنا الفرق ما بين إعجاز الفراعنة وعجز كاتب القران
اما إعجاز القران وكتابه ورسوله امتنعت عن إدراكهم بديهية لم يتمكن من تجاوزها الا وهي الدليل والأثبات حتي في العثور علي عظمة واحدة مكتوب عليها اية او سورة ...لم نعثر او يعثر عليها احد ممن يعملون في الاركيولجيا يشرح او يكشف زمانها وظروفها وأصالتها ... هل هي هفوة إلهية رغما عن الادعاء بعظمة الدين وإعجاز الكتاب وصدق ما وصل إلينا دون مجرد إثبات واحد او دليل ...هل الإعجاز فعلا ان يؤمن به مليارد من البشر ويزيد دون دليل واحد يثبت ان ما وصل إلينا هو كلام موثق و موحي به من خالق قادر علي كل شيء ويعجز فقط عن إثبات مادي يعتبر ابسط البديهيات.
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟